ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 70 (หะดีษที่ 16/3)

Submitted by dp6admin on Wed, 02/01/2019 - 07:03
หัวข้อเรื่อง
ข้อเสียของการโมโห, การสาปแช่ง, เมื่อท่านโมโหจงนิ่ง(เงียบ), ดุอาอฺของท่านนบี
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
ขนาดไฟล์
17.00 mb
ความยาว
97.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

الحديث السادس عشر
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ

ชายคนหนึ่งมาหาท่านนบี และกล่าวกับท่านว่า "โปรดสั่งเสียฉันเถิด" ท่านนบี ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามซ้ำอีกหลายครั้ง ท่านนบี ก็ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห"

 

มารยาทของท่านนบี  คืออัลกุรอาน ท่านจะพอใจในสิ่งที่อัลกุรอานพอใจ และจะเกลี่ยดในสิ่งที่อัลกุรอานเกลียด

 وسئلت عائشةُ عن خُلُقِ رسول الله  ، فقالت : كان خُلُقُه القُرآن( ) ، تعني : أنَّه كان تأدَّب بآدابه ، وتخلَّق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن ، كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآنُ ، كان فيه سخطه( ) ، وجاء في رواية عنها ، قالت : كان خُلُقُه القُرآن يَرضى لِرضاه ويَسخَطُ لسخطه( ) .

 وكان لِشدَّةِ حيائه لا يُواجِهُ أحداً بما يكره، بل تعرف الكراهة في وجهه ، كما في " الصحيح " ( ) عن أبي سعيد الخدري قال : كان النَّبيُّ أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه ، عرفناه في وجهه ، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، شقَّ عليه  ، وتَغيَّر وجهه ، وغَضِبَ ، ولم يَزِدْ على أنْ قال : (( قد أوذِيَ موسى بأكثر من هذا فصبر

ท่านนบี จะไม่เผชิญหน้ากับผู้ทำความผิดด้วยความชั่วที่เขากระทำอยู่ แต่เราจะเห็นได้จากสีหน้าของท่าน, ท่านนบีมีความละอายยิ่งกว่าหญิงสาวที่อยู่ในบ้านของนาง

  وكان  إذا رأى ، أو سَمِعَ ما يكرهه الله ، غَضِبَ لذلك ، وقال فيه ، ولم يَسْكُتْ ، وقد دخل بيتَ عائشة فرأى ستراً فيه تصاويرُ ، فتَلَوَّنَ وجهُهُ وهتكه ، وقال : (( إنَّ مِنْ أَشدِّ النَّاسِ عذاباً يومَ القيامةِ الَّذينَ يُصوِّرُونَ هذه الصُّورَ ))( ) . ولما شُكِيَ إليه الإمامُ الذي يُطيل بالناس صلاته حتى يتأخرَ بعضهم عن الصَّلاة معه ، غَضِبَ ، واشتد غضبُه ، ووَعَظَ النَّاسَ( ) ، وأمر بالتَّخفيف( ) .
ولما رأى النُّخامَةَ في قبلة المسجد ، تَغَيَّظ ، وحكَّها ، وقال : (( إنَّ أحدَكُمْ إذا كان في الصَّلاةِ ، فإنَّ الله حِيالَ وَجْهِهِ ، فلا يَتَنخَّمَنَّ حِيال وجهه في الصَّلاةِ ))( ) .

وكان من دعائه  : (( أسألك كَلِمَة الحقِّ في الغضب والرِّضا )) ( ) وهذا عزيز جداً ، وهو أنَّ الإنسان لا يقول سوى الحقِّ سواء غَضِبَ أو رضي ، فإنَّ أكثرَ الناس إذا غَضِبَ لا يَتوقَّفُ فيما يقول .
ส่วนหนึ่งจากดุอาอฺของท่านนบี คือ "โอ้อัลลอฮฺ ข้าพเจ้าขอต่อพระองค์ ได้โปรดช่วยเหลือให้ข้าพเจ้าพูดคำพูดที่เป็นความจริงในยามที่โมโหหรือพอใจ"
وخرَّج الطبراني( ) من حديث أنس مرفوعاً : (( ثلاثٌ من أخلاقِ الإيمان : مَنْ إذا غَضِبَ ، لم يُدخله غضبُهُ في باطلٍ ، ومن إذا رَضِيَ ، لم يُخرجه رضاه من حقٍّ ، ومن إذا قَدَرَ ، لم يتعاطَ ما ليسَ له )) .
ท่านนบี   บอกว่า 3 ประการเป็นมารยาทของอีมาน คือ ใครก็ตามเมื่อโมโหแล้วความโมโหจะไม่ให้เขาทำสิ่งที่ไม่ถูกต้อง, ใครที่เมื่อพอใจแล้วจะไม่นำเขาไปสู่การลำเอียง, เมื่อคนหนึ่งคนใดมีอำนาจจะทำ เขาจะไม่ทำนอกจากสิ่งที่เขามีสิทธิเท่านั้น
وقد روي عن النَّبيِّ : (( أنَّه أخبر عن رجلين ممن كان قبلنا كان أحدُهما عابداً ، وكان الآخرُ مسرفاً على نفسه ، فكان العابدُ( ) يَعِظُهُ ، فلا ينتهي ، فرآه يوماً على ذنبٍ استعظمه ، فقال : والله لا يَغفِرُ الله لك ،  فغفر الله للمذنب ، وأحبط عملَ العابد )) .
ท่านนบี   ได้เล่าถึงเหตุการณ์ของชายสองคนในยุคก่อน คนหนึ่งเป็นคนซอลิหฺ อีกคนเป็นคนทำความชั่วบ่อย คนซอลิหฺมักจะเตือนอีกคนบ่อยๆ ให้เลิกทำความชั่ว เมื่อคนซอลิหฺเห็นอีกคนทำความชั่วร้ายแรงเขาก็โมโหและกล่าวว่า ขอสาบานว่าอัลลอฮฺจะไม่อภัยโทษแก่ท่านเลย, ท่านนบีกล่าวว่า อัลลอฮฺทรงอภัยโทษให้แก่คนทำความชั่ว และให้คุณงามความดีของคนซอลิหฺคนนั้นโมฆะไปหมด
وقال أبو هريرة : لقد تكلَّم بكلمة أوبقت دنياه وآخِرتَه ، فكان أبو هريرة يُحَذِّرُ الناسَ أنْ يقولوا مثلَ هذه الكلمة( ) في غضب .
وقد خرَّجه الإمامُ أحمد( ) وأبو داود( ) ، فهذا غَضِبَ لله ، ثم تكلَّم في حال غضبه لله بما لا يجوزُ ، وحتم على الله بما لا يعلم ، فأحبط الله( ) عمله ، فكيف بمن تكلَّم في غضبه لنفسه ، ومتابعة هواه بما لا يجوز
..
 
 การสาปแช่ง - อย่าสาปแช่งตัวของพวกท่าน ลูกหลานของพวกท่าน และทรัพย์สินของพวกท่าน ถ้าหากมันประสบกับเวลาดุอาอฺมุสตะญาบ(ถูกตอบรับ) อัลลอฮฺก็อาจจะตอบรับการสาปแช่งนั้น
وفي " صحيح مسلم "( ) عن عِمران بن حُصين : أنَّهم كانوا مع النَّبيِّ في بعض أسفاره وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ ، فضَجِرَتْ ، فلعَنَتها فسَمِعَ النَّبيُّ ، فقال : (( خذُوا مَتَاعَها ودَعُوها )) .
وفيه أيضاً عن جابر قال : سِرنا مع رسول الله  في غزوة ورجلٌ من الأنصارِ على ناضحٍ له ، فتلدَّنَ عليه بعض التلدُّن ، فقال له : سِرْ ، لَعنَك الله ، فقال رسول الله : (( انْزِلْ عنه ، فلا تَصْحَبْنا بملعونٍ ، لا تدعوا على أنفُسِكُم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تَدْعوا على أموالكم ، لا تُوافِقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاء ، فيستجيب لكم ))( ) .
فهذا كله يدلُّ على أنَّ دعاء الغضبانِ قد يُجاب إذا صَادف ساعةَ إجابةٍ ، وأنَّه ينهى عن الدعاء على نفسه وأهله وماله في الغضب .
وأما ما قاله مجاهد( ) في قوله تعالى :  وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ( سورة يونس) ،
"และหากอัลลอฮ์ทรงเร่งตอบรับความชั่วของมนุษย์ เช่นเดียวกับการเร่งของพวกเขาเพื่อขอความดีแล้ว แน่นอนความตายของพวกเขาก็คงถูกกำหนดแก่พวกเขา แล้วเราจะปล่อยบรรดาผู้ที่ไม่หวังจะพบเราให้อยู่ในความงงงวย เพราะการดื้อดึงของพวกเขา" (ซูเราะฮฺยูนุส 11)
 
قال : هو الواصِلُ لأهله وولده وماله إذا غَضِبَ عليه ، قال : اللهمَّ لا تُبارِكْ فيه ، اللهم العنه ، يقول : لو عجل له ذلك ، لأهلك مَنْ دعا عليه ، فأماتَه . فهذا يدلُّ على أنَّه لا يُستجاب جميعُ ما يدعو به الغضبانُ على نفسه وأهله وماله ، والحديثُ دلَّ على أنَّه قد يُستجابُ لمصادفته ساعة إجابة.
 
สามคนที่จะไม่ถูกตำหนิเมื่อเขาโมโห คือ ผู้ถือศีลอด, คนป่วย, คนเดินทาง -- ไม่มีหลักฐานยืนยันไม่เรื่องนี้

وأما ما رُوي عن الفُضيل بنِ عياض قال : ثلاثةٌ لا يُلامون على غضبٍ : الصائمُ والمريضُ والمسافرُ ، وعن الأحنف بن قيس قال : يوحي الله إلى الحافظين اللذين مع ابن آدم : لا تكتبا على عبدي في ضجره شيئاً ، وعن أبي عمران الجوني قال : إنَّ المريضَ إذا جزع فأذنب ، قال المَلَكُ الذي على اليمين للملك الذي على الشمال : لا تكتب . خرَّجه ابن أبي الدنيا ، فهذا كلُّه لا يُعرف له أصلٌ صحيحٌ من الشرع يدلُّ عليه ، والأحاديثُ التي ذكرناها من قبل تدلُّ على خلافه .

 
ท่านนบี กล่าวว่า เมื่อท่านโมโหจงนิ่ง(เงียบ).
وقول النَّبيِّ  : (( إذا غضبتَ فاسكت )) ( ) يدلُّ على أنَّ الغضبانَ مُكَلَّفٌ في حال غضبه بالسكوت ، فيكون حينئذٍ مؤاخذاً بالكلام ، وقد صحَّ عن النَّبيِّ : أنَّه أمر من غضب أنْ يتلافى غضبَه بما يُسكنه من أقوال وأفعال ، وهذا هو عينُ التكليف له بقطع  الغضب ، فكيف يقال : إنَّه غيرُ مكلَّف في حال غضبه بما يصدر منه