الحديث السادس عشر
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ
ชายคนหนึ่งมาหาท่านนบี และกล่าวกับท่านว่า "โปรดสั่งเสียฉันเถิด" ท่านนบี ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามซ้ำอีกหลายครั้ง ท่านนบี ก็ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห"
มารยาทของท่านนบี คืออัลกุรอาน ท่านจะพอใจในสิ่งที่อัลกุรอานพอใจ และจะเกลี่ยดในสิ่งที่อัลกุรอานเกลียด
وسئلت عائشةُ عن خُلُقِ رسول الله ، فقالت : كان خُلُقُه القُرآن( ) ، تعني : أنَّه كان تأدَّب بآدابه ، وتخلَّق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن ، كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآنُ ، كان فيه سخطه( ) ، وجاء في رواية عنها ، قالت : كان خُلُقُه القُرآن يَرضى لِرضاه ويَسخَطُ لسخطه( ) .
وكان لِشدَّةِ حيائه لا يُواجِهُ أحداً بما يكره، بل تعرف الكراهة في وجهه ، كما في " الصحيح " ( ) عن أبي سعيد الخدري قال : كان النَّبيُّ أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه ، عرفناه في وجهه ، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، شقَّ عليه ، وتَغيَّر وجهه ، وغَضِبَ ، ولم يَزِدْ على أنْ قال : (( قد أوذِيَ موسى بأكثر من هذا فصبر
ท่านนบี จะไม่เผชิญหน้ากับผู้ทำความผิดด้วยความชั่วที่เขากระทำอยู่ แต่เราจะเห็นได้จากสีหน้าของท่าน, ท่านนบีมีความละอายยิ่งกว่าหญิงสาวที่อยู่ในบ้านของนาง
وكان إذا رأى ، أو سَمِعَ ما يكرهه الله ، غَضِبَ لذلك ، وقال فيه ، ولم يَسْكُتْ ، وقد دخل بيتَ عائشة فرأى ستراً فيه تصاويرُ ، فتَلَوَّنَ وجهُهُ وهتكه ، وقال : (( إنَّ مِنْ أَشدِّ النَّاسِ عذاباً يومَ القيامةِ الَّذينَ يُصوِّرُونَ هذه الصُّورَ ))( ) . ولما شُكِيَ إليه الإمامُ الذي يُطيل بالناس صلاته حتى يتأخرَ بعضهم عن الصَّلاة معه ، غَضِبَ ، واشتد غضبُه ، ووَعَظَ النَّاسَ( ) ، وأمر بالتَّخفيف( ) .
ولما رأى النُّخامَةَ في قبلة المسجد ، تَغَيَّظ ، وحكَّها ، وقال : (( إنَّ أحدَكُمْ إذا كان في الصَّلاةِ ، فإنَّ الله حِيالَ وَجْهِهِ ، فلا يَتَنخَّمَنَّ حِيال وجهه في الصَّلاةِ ))( ) .
وكان من دعائه : (( أسألك كَلِمَة الحقِّ في الغضب والرِّضا )) ( ) وهذا عزيز جداً ، وهو أنَّ الإنسان لا يقول سوى الحقِّ سواء غَضِبَ أو رضي ، فإنَّ أكثرَ الناس إذا غَضِبَ لا يَتوقَّفُ فيما يقول .
ส่วนหนึ่งจากดุอาอฺของท่านนบี
คือ
"โอ้อัลลอฮฺ ข้าพเจ้าขอต่อพระองค์ ได้โปรดช่วยเหลือให้ข้าพเจ้าพูดคำพูดที่เป็นความจริงในยามที่โมโหหรือพอใจ"
وخرَّج الطبراني( ) من حديث أنس مرفوعاً : (( ثلاثٌ من أخلاقِ الإيمان : مَنْ إذا غَضِبَ ، لم يُدخله غضبُهُ في باطلٍ ، ومن إذا رَضِيَ ، لم يُخرجه رضاه من حقٍّ ، ومن إذا قَدَرَ ، لم يتعاطَ ما ليسَ له )) .
ท่านนบี
บอกว่า 3 ประการเป็นมารยาทของอีมาน คือ ใครก็ตามเมื่อโมโหแล้วความโมโหจะไม่ให้เขาทำสิ่งที่ไม่ถูกต้อง, ใครที่เมื่อพอใจแล้วจะไม่นำเขาไปสู่การลำเอียง, เมื่อคนหนึ่งคนใดมีอำนาจจะทำ เขาจะไม่ทำนอกจากสิ่งที่เขามีสิทธิเท่านั้น
وقد روي عن النَّبيِّ
:
(( أنَّه أخبر عن رجلين ممن كان قبلنا كان أحدُهما عابداً ، وكان الآخرُ مسرفاً على نفسه ، فكان العابدُ( ) يَعِظُهُ ، فلا ينتهي ، فرآه يوماً على ذنبٍ استعظمه ، فقال : والله لا يَغفِرُ الله لك ، فغفر الله للمذنب ، وأحبط عملَ العابد )) .
ท่านนบี
ได้เล่าถึงเหตุการณ์ของชายสองคนในยุคก่อน คนหนึ่งเป็นคนซอลิหฺ อีกคนเป็นคนทำความชั่วบ่อย คนซอลิหฺมักจะเตือนอีกคนบ่อยๆ ให้เลิกทำความชั่ว เมื่อคนซอลิหฺเห็นอีกคนทำความชั่วร้ายแรงเขาก็โมโหและกล่าวว่า ขอสาบานว่าอัลลอฮฺจะไม่อภัยโทษแก่ท่านเลย, ท่านนบีกล่าวว่า อัลลอฮฺทรงอภัยโทษให้แก่คนทำความชั่ว และให้คุณงามความดีของคนซอลิหฺคนนั้นโมฆะไปหมด
وقال أبو هريرة : لقد تكلَّم بكلمة أوبقت دنياه وآخِرتَه ، فكان أبو هريرة يُحَذِّرُ الناسَ أنْ يقولوا مثلَ هذه الكلمة( ) في غضب .
وقد خرَّجه الإمامُ أحمد( ) وأبو داود( ) ، فهذا غَضِبَ لله ، ثم تكلَّم في حال غضبه لله بما لا يجوزُ ، وحتم على الله بما لا يعلم ، فأحبط الله( ) عمله ، فكيف بمن تكلَّم في غضبه لنفسه ، ومتابعة هواه بما لا يجوز
..
การสาปแช่ง - อย่าสาปแช่งตัวของพวกท่าน ลูกหลานของพวกท่าน และทรัพย์สินของพวกท่าน ถ้าหากมันประสบกับเวลาดุอาอฺมุสตะญาบ(ถูกตอบรับ) อัลลอฮฺก็อาจจะตอบรับการสาปแช่งนั้น
وفي " صحيح مسلم "( ) عن عِمران بن حُصين : أنَّهم كانوا مع النَّبيِّ
في بعض أسفاره وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ ، فضَجِرَتْ ، فلعَنَتها فسَمِعَ النَّبيُّ
، فقال :
(( خذُوا مَتَاعَها ودَعُوها )) .
وفيه أيضاً عن جابر قال : سِرنا مع رسول الله في غزوة ورجلٌ من الأنصارِ على ناضحٍ له ، فتلدَّنَ عليه بعض التلدُّن ، فقال له : سِرْ ، لَعنَك الله ، فقال رسول الله
:
(( انْزِلْ عنه ، فلا تَصْحَبْنا بملعونٍ ، لا تدعوا على أنفُسِكُم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تَدْعوا على أموالكم ، لا تُوافِقوا من الله ساعةً يُسأل فيها عطاء ، فيستجيب لكم ))( ) .
فهذا كله يدلُّ على أنَّ دعاء الغضبانِ قد يُجاب إذا صَادف ساعةَ إجابةٍ ، وأنَّه ينهى عن الدعاء على نفسه وأهله وماله في الغضب .
وأما ما قاله مجاهد( ) في قوله تعالى : وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ( سورة يونس) ،
"และหากอัลลอฮ์ทรงเร่งตอบรับความชั่วของมนุษย์ เช่นเดียวกับการเร่งของพวกเขาเพื่อขอความดีแล้ว แน่นอนความตายของพวกเขาก็คงถูกกำหนดแก่พวกเขา แล้วเราจะปล่อยบรรดาผู้ที่ไม่หวังจะพบเราให้อยู่ในความงงงวย เพราะการดื้อดึงของพวกเขา" (ซูเราะฮฺยูนุส 11)
قال : هو الواصِلُ لأهله وولده وماله إذا غَضِبَ عليه ، قال : اللهمَّ لا تُبارِكْ فيه ، اللهم العنه ، يقول : لو عجل له ذلك ، لأهلك مَنْ دعا عليه ، فأماتَه . فهذا يدلُّ على أنَّه لا يُستجاب جميعُ ما يدعو به الغضبانُ على نفسه وأهله وماله ، والحديثُ دلَّ على أنَّه قد يُستجابُ لمصادفته ساعة إجابة.
สามคนที่จะไม่ถูกตำหนิเมื่อเขาโมโห คือ ผู้ถือศีลอด, คนป่วย, คนเดินทาง -- ไม่มีหลักฐานยืนยันไม่เรื่องนี้
وأما ما رُوي عن الفُضيل بنِ عياض قال : ثلاثةٌ لا يُلامون على غضبٍ : الصائمُ والمريضُ والمسافرُ ، وعن الأحنف بن قيس قال : يوحي الله إلى الحافظين اللذين مع ابن آدم : لا تكتبا على عبدي في ضجره شيئاً ، وعن أبي عمران الجوني قال : إنَّ المريضَ إذا جزع فأذنب ، قال المَلَكُ الذي على اليمين للملك الذي على الشمال : لا تكتب . خرَّجه ابن أبي الدنيا ، فهذا كلُّه لا يُعرف له أصلٌ صحيحٌ من الشرع يدلُّ عليه ، والأحاديثُ التي ذكرناها من قبل تدلُّ على خلافه .
ท่านนบี กล่าวว่า เมื่อท่านโมโหจงนิ่ง(เงียบ).
وقول النَّبيِّ : (( إذا غضبتَ فاسكت )) ( ) يدلُّ على أنَّ الغضبانَ مُكَلَّفٌ في حال غضبه بالسكوت ، فيكون حينئذٍ مؤاخذاً بالكلام ، وقد صحَّ عن النَّبيِّ : أنَّه أمر من غضب أنْ يتلافى غضبَه بما يُسكنه من أقوال وأفعال ، وهذا هو عينُ التكليف له بقطع الغضب ، فكيف يقال : إنَّه غيرُ مكلَّف في حال غضبه بما يصدر منه