الحديث السادس عشر
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ
ชายคนหนึ่งมาหาท่านนบี และกล่าวกับท่านว่า "โปรดสั่งเสียฉันเถิด" ท่านนบี ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามซ้ำอีกหลายครั้ง ท่านนบีก็ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห"
เอกสารประกอบการบรรยาย หะดีษที่ 16
----------------
وخرَّج الإمامُ أحمد ، وأبو داود من حديث عُروة بنِ محمد السَّعدي : أنَّه كلَّمه رجل فأغضبه ، فقام فتوضأ ، ثم قال : حدثني أبي عن جدِّي عَطِيَّةَ ، قال : قال رسولُ الله : (( إنَّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطانِ ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ من النَّارِ ، وإنَّما تُطفَأُ النار بالماءِ ، فإذا غَضِبَ أحَدُكُم فَليَتوضَّأ )) .
"แท้จริงความโมโหนั้นเป็นส่วนหนึ่ง(หรือมาจาก)ชัยฏอน, และแท้จริงชัยฏอนนั้นถูกสร้างจากไฟ, และแท้จริงไฟนั้นสามารถดับมันได้ด้วยน้ำ. ดังนั้นใครในหมู่พวกท่านได้โมโห ก็จงอาบน้ำละหมาด"
وروى أبو نعيم بإسناده عن أبي مسلم الخولاني : أنَّه كلَّم معاوية بشيءٍ وهو على المنبر ، فغضب ، ثم نزل فاغتسل ، ثم عاد إلى المنبر ، وقال : سمعتُ
رسول الله يقول : (( إنَّ الغضبَ مِن الشيطان ، والشيطانَ من النار ، والماءُ يُطفئُ النار ، فإذا غَضِبَ أحدكم فليغتسل ))
"แท้จริงความโมโหนั้นมาจากชัยฏอน, และชัยฏอนนั้นมาจากไฟ, และน้ำนั้นย่อมดับไฟ, ใครในหมู่พวกท่านได้โมโหก็ให้อาบน้ำ"
وفي " الصحيحين " عن أبي هُريرة ، عن النَّبيِّ قال : (( لَيْسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يَملِكُ نَفْسَهُ عندَ الغَضَبِ )) .
"ไม่ใช่คนที่เข้มแข็งจริง คือคนที่มีความแข็งแกร่งด้านร่างกาย แท้จริงคนเข้มแข็งที่แท้จริงคือคนที่สามารถควบคุมอารมณ์ของตนขณะโมโห"
وفي " صحيح مسلم " ( ) عن ابن مسعودٍ ، عن النَّبيِّ ، قال : (( ما تَعُدُّوَن الصُّرَعَةَ فيكم ؟ )) قلنا : الذي لا تَصْرَعُهُ الرِّجالُ ، قال : (( ليس ذلك ، ولكنَّه الذي يَملِكُ نَفْسَهُ عندَ الغضبِ )) .
وخرَّج الإمامُ أحمد( ) ، وأبو داود( ) ، والترمذي( ) ، وابن ماجه( ) من حديث معاذ بن أنس الجهني ، عن النَّبيِّ قال : (( مَنْ كَظَمَ غَيظاً وهو يَستطيعُ أنْ يُنفذه ، دعاه الله يومَ القيامة على رؤوس الخلائق حتَّى يخيره في أيِّ الحورِ شاء )) . - (หะดีษเฎาะอีฟ)
وخرَّج الإمامُ أحمد( ) من حديث ابن عمر ، عن النَّبيِّ قال : (( ما تَجَرَّع عبدٌ جُرعَةً أفضلَ عندَ اللهِ من جُرعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُها ابتغاءَ وجهِ الله ))
"บ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งคนใด ไม่ได้ลิ้ม(รสชาติ)เครื่องดื่มชนิดหนึ่งชนิดใดที่ประเสริฐ ณ อัลลอฮฺตะอาลา ยิ่งกว่ารสชาติของการระงับความโมโหโดยแสวงหาพระพักตร์(ความพอพระทัย)ของอัลลอฮฺตะอาลา"
ومِن حديث ابن عباسٍ ، عن النَّبيِّ قال : (( مَا مِنْ جُرْعَةٍ أحبَّ إلى اللهِ من جُرعةِ غَيظٍ يَكظِمُها عبد ، ما كظم عبدٌ لله إلا ملأ الله جوفَه إيماناً )) . وخرَّج أبو داود معناه من رواية بعضِ الصحابة ، عن النَّبيِّ وقال : (( ملأه الله أمناً وإيماناً )) .
"ไม่มีรสชาติที่ยอดเยี่ยมกว่ารสชาติที่ได้กลืนเข้ามาจากการระงับความโมโห เมื่อบ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งคนใดระงับความโมโห อัลลอฮฺจะให้ภายในสรีระของเขาเต็มไปด้วยอีมาน"
وقال ميمون بن مِهران: جاء رجلٌ إلى سلمان، فقال : يا أبا عبدِ الله أوصني ، قال : لا تغضب ،
قال : أمرتني أنْ لا أغضب وإنَّه ليغشاني ما لا أملِكُ ، قال : فإنْ غضبتَ ، فامْلِكْ لِسانك ويَدَك . خرَّجه ابن أبي الدنيا( ) ، وملكُ لسانه ويده هو الذي أشار إليه النَّبيُّ بأمره لمن غَضِبَ أنْ يجلس ، ويضطجع وبأمره له أنْ يسكت( ) .
ท่านสั่งให้ฉันไม่โมโห แต่ขณะที่ฉันโมโหจะมีอาการที่ไม่สามารถควบคุมได้ ซัลมานบอกว่า ถ้าท่านระงับโมโหไม่ได้ก็จงควบคุมลิ้นและมือขณะโมโห, การที่จะระงับลิ้นและมือก็ทำนองเดียวกับคำสั่งของท่านนบีที่ให้คนโมโหนิ่ง ถ้ายืนอยู่ก็ให้นั่งลง ถ้ายังไม่สามารถระงับได้ก็ให้นอน
قال عمرُ بنُ عبد العزيز : قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى ، والغضب ، والطمع( ) .
ท่านอุมัร อิบนุอับดิลอะซีซกล่าวว่า ประสบความสำเร็จแล้วซึ่งผู้ที่ได้รับความปลอดภัยจาก "อัลฮะวา" (อารมณ์) "อัลเฆาะฎ็อบ" (ความโมโห) และ "อัฏเฏาะมะอฺ" (ความหวงแหนและตระหนี่ถี่เหนียว)
وقال الحسن : أربعٌ من كُنَّ فيه عصمه الله من الشيطان ، وحرَّمه على النار : مَنْ ملك نفسَه عندَ الرغبة ، والرهبة ، والشهوةِ ، والغضبِ( )
อัลหะซัน อัลบัศรียฺ กล่าวว่า สี่ประการใครได้มีอัลลอฮฺจะคุ้มครองให้พ้นจากชัยฏอนและจะถือเป็นที่ต้องห้ามจากนรก คือบุคคลที่สามารถควบคุมอารมณ์ของเขาขณะมีความอยากหรือลำเอียง, และ(สามารถควบคุมอารมณ์ตนเอง)ขณะมี่ความหวาดกลัว, มีความใคร่, และมีความโมโห"
فهذه الأربع التي ذكرها الحسن هي مبدأ الشرِّ كُلِّه ، فإنَّ الرغبةَ في الشيء هي ميلُ النفس إليه لاعتقاد نفعه ، فمن حصل له رغبةٌ في شيءٍ ، حملته تلك الرغبة على طلب ذلك الشيء من كل وجه يَظُنُّه موصلاً إليه( ) ، وقد يكون كثير منها محرماً ، وقد يكون ذلك الشيءُ المرغوبُ فيه مُحرَّماً .
والرهبة : هي الخوفُ من الشيء( ) ، وإذا خاف الإنسان من شيء تسبب في دفعه عنه بكلِّ طريق يظنه دافعاً له ، وقد يكون كثير منها محرَّماً .
والشهوة : هي ميلُ النفس إلى ما يُلائمها ، وتلتذُّ به( ) ، وقد تميل كثيراً إلى ما هو محرَّم كالزنا والسرقة وشرب الخمر ، بل وإلى الكفر والسحر والنفاق والبدع .
والغضب : هو غليانُ دم القلب طلباً لدفع المؤذي عندَ خشية وقوعه ، أو طلباً للانتقام ممن حصل له منه الأذى بعدَ وقوعه( ) ، وينشأ من ذلك كثيرٌ من الأفعال المحرمة كالقتل والضربِ وأنواعِ الظلم والعُدوان ، وكثيرٍ من الأقوال المحرَّمة كالقذفِ والسبِّ والفحش ، وربما ارتقى إلى درجة الكفر ، كما جرى لجبلة بن الأيهم( ) ، وكالأيمان التي لا يجوزُ التزامُها شرعاً ، وكطلاق الزوجة الذي يُعقب الندمَ .
อิบนุเราะญับอธิบายว่า สี่ประการนี้คือต้นตอของความเลวร้ายทั้งปวง ความปรารถนาหรือความลำเอียงไปยังสิ่งหนึ่งสิ่งใด คือการที่นัฟซูเราอยากได้สิ่งหนึ่งสิ่งใดเพราะคิดว่ามันมีประโยชน์ ก็จะทำทุกสิ่งทุกอย่างเพื่อที่จะได้สิ่งเหล่านี้...
โมโหได้ในกรณีใดบ้าง
والواجبُ على المؤمن أنْ تكون شهوتُه مقصورةً على طلب ما أباحه الله له ، وربما تناولها بنيةٍ صالحةٍ ، فأثيب عليها ، وأنْ يكونَ غضبه دفعاً للأذى في الدين له أو لغيره وانتقاماً ممن عصى الله ورسولَه ، كما قال تعالى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ (سورة التوبة ) .
แบบอย่างจากท่านนบี
وهذه كانت حالَ النَّبيِّ ، فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه ، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ لِغضبه شيء( ) ولم يضرب بيده خادماً ولا امرأة إلا أنْ يجاهِدَ في سبيل الله( ) . وخدمه أنس عشرَ سنين ، فما قال له : (( أفٍّ )) قط ، ولا قال له لشيء فعله : (( لم فعلت كذا ))( ) ، ولا لشيء لم يفعله : (( ألا فعلت كذا )) . وفي رواية أنَّه كان إذا لامه بعضُ أهله قال : (( دعوه فلو قُضي شيءٌ كان ))( ) . وفي رواية للطبراني( ) قال أنس : خدمتُ رسولَ الله عشر سنين ، فما دَرَيْتُ شيئاً قطُّ وافقه ، ولا شيئاً قط خالفه رضي من الله بما كان .
มารยาทของท่านนบี คืออัลกุรอาน
وسئلت عائشةُ عن خُلُقِ رسول الله ، فقالت : كان خُلُقُه القُرآن( ) ، تعني : أنَّه كان تأدَّب بآدابه ، وتخلَّق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن ، كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآنُ ، كان فيه سخطه( ) ، وجاء في رواية عنها ، قالت : كان خُلُقُه القُرآن يَرضى لِرضاه ويَسخَطُ لسخطه( ) .
وكان لِشدَّةِ حيائه لا يُواجِهُ أحداً بما يكره، بل تعرف الكراهة في وجهه ، كما في " الصحيح " ( ) عن أبي سعيد الخدري قال : كان النَّبيُّ أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه ، عرفناه في وجهه ، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، شقَّ عليه ، وتَغيَّر وجهه ، وغَضِبَ ، ولم يَزِدْ على أنْ قال : (( قد أوذِيَ موسى بأكثر من هذا فصبر ))( ) .
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 239 views