ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 69 (หะดีษที่ 16/2)

Submitted by dp6admin on Wed, 02/01/2019 - 06:59
หัวข้อเรื่อง
ความโมโหเป็นส่วนหนึ่ง(หรือมาจาก)ชัยฏอน, ความประเสริฐของการระงับความโมโห, โมโหได้ในกรณีใดบ้าง, แบบอย่างจากท่านนบี, มารยาทของท่านนบี คืออัลกุรอาน
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
ขนาดไฟล์
10.50 mb
ความยาว
90.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

الحديث السادس عشر
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ

ชายคนหนึ่งมาหาท่านนบี และกล่าวกับท่านว่า "โปรดสั่งเสียฉันเถิด" ท่านนบี ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามซ้ำอีกหลายครั้ง ท่านนบีก็ตอบว่า "ท่านจงอย่าโมโห"

เอกสารประกอบการบรรยาย หะดีษที่ 16

 ----------------

وخرَّج الإمامُ أحمد ، وأبو داود من حديث عُروة بنِ محمد السَّعدي : أنَّه كلَّمه رجل فأغضبه ، فقام فتوضأ ، ثم قال : حدثني أبي عن جدِّي عَطِيَّةَ ، قال : قال رسولُ الله  : (( إنَّ الغَضَبَ مِنَ الشَّيْطانِ ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ من النَّارِ ، وإنَّما تُطفَأُ النار بالماءِ ، فإذا غَضِبَ أحَدُكُم فَليَتوضَّأ )) .

"แท้จริงความโมโหนั้นเป็นส่วนหนึ่ง(หรือมาจาก)ชัยฏอน, และแท้จริงชัยฏอนนั้นถูกสร้างจากไฟ, และแท้จริงไฟนั้นสามารถดับมันได้ด้วยน้ำ. ดังนั้นใครในหมู่พวกท่านได้โมโห ก็จงอาบน้ำละหมาด"

 وروى أبو نعيم بإسناده عن أبي مسلم الخولاني : أنَّه كلَّم معاوية بشيءٍ وهو على المنبر ، فغضب ، ثم نزل فاغتسل ، ثم عاد إلى المنبر ، وقال : سمعتُ
رسول الله يقول : (( إنَّ الغضبَ مِن الشيطان ، والشيطانَ من النار ، والماءُ يُطفئُ النار ، فإذا غَضِبَ أحدكم فليغتسل  ))

"แท้จริงความโมโหนั้นมาจากชัยฏอน, และชัยฏอนนั้นมาจากไฟ, และน้ำนั้นย่อมดับไฟ, ใครในหมู่พวกท่านได้โมโหก็ให้อาบน้ำ"

وفي " الصحيحين "  عن أبي هُريرة ، عن النَّبيِّ قال : (( لَيْسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يَملِكُ نَفْسَهُ عندَ الغَضَبِ )) .

"ไม่ใช่คนที่เข้มแข็งจริง คือคนที่มีความแข็งแกร่งด้านร่างกาย  แท้จริงคนเข้มแข็งที่แท้จริงคือคนที่สามารถควบคุมอารมณ์ของตนขณะโมโห"
 

 وفي " صحيح مسلم " ( ) عن ابن مسعودٍ ، عن النَّبيِّ  ، قال : (( ما تَعُدُّوَن الصُّرَعَةَ فيكم ؟ )) قلنا : الذي لا تَصْرَعُهُ الرِّجالُ ، قال : (( ليس ذلك ، ولكنَّه الذي يَملِكُ نَفْسَهُ عندَ الغضبِ )) .

وخرَّج الإمامُ أحمد( ) ، وأبو داود( ) ، والترمذي( ) ، وابن ماجه( ) من حديث معاذ بن أنس الجهني ، عن النَّبيِّ  قال : (( مَنْ كَظَمَ غَيظاً وهو يَستطيعُ  أنْ يُنفذه ، دعاه الله يومَ القيامة على رؤوس الخلائق حتَّى يخيره في أيِّ الحورِ  شاء )) . - (หะดีษเฎาะอีฟ)
 

وخرَّج الإمامُ أحمد( ) من حديث ابن عمر ، عن النَّبيِّ قال : (( ما تَجَرَّع عبدٌ جُرعَةً أفضلَ عندَ اللهِ من جُرعَةِ غَيْظٍ يَكْظِمُها ابتغاءَ وجهِ الله  ))

"บ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งคนใด ไม่ได้ลิ้ม(รสชาติ)เครื่องดื่มชนิดหนึ่งชนิดใดที่ประเสริฐ ณ อัลลอฮฺตะอาลา ยิ่งกว่ารสชาติของการระงับความโมโหโดยแสวงหาพระพักตร์(ความพอพระทัย)ของอัลลอฮฺตะอาลา"

ومِن حديث ابن عباسٍ ، عن النَّبيِّ قال : (( مَا مِنْ جُرْعَةٍ أحبَّ إلى اللهِ من جُرعةِ غَيظٍ يَكظِمُها عبد ، ما كظم عبدٌ لله إلا ملأ الله جوفَه إيماناً )) . وخرَّج أبو داود معناه من رواية بعضِ الصحابة ، عن النَّبيِّ وقال : (( ملأه الله أمناً وإيماناً )) .

 "ไม่มีรสชาติที่ยอดเยี่ยมกว่ารสชาติที่ได้กลืนเข้ามาจากการระงับความโมโห เมื่อบ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งคนใดระงับความโมโห อัลลอฮฺจะให้ภายในสรีระของเขาเต็มไปด้วยอีมาน"

وقال ميمون بن مِهران: جاء رجلٌ إلى سلمان، فقال : يا أبا عبدِ الله أوصني ، قال : لا تغضب ،

قال : أمرتني أنْ لا أغضب وإنَّه ليغشاني ما لا أملِكُ ، قال : فإنْ غضبتَ ، فامْلِكْ لِسانك ويَدَك . خرَّجه ابن أبي الدنيا( ) ، وملكُ لسانه ويده هو الذي أشار إليه النَّبيُّ بأمره لمن غَضِبَ أنْ يجلس ، ويضطجع وبأمره له أنْ يسكت( ) .

ท่านสั่งให้ฉันไม่โมโห แต่ขณะที่ฉันโมโหจะมีอาการที่ไม่สามารถควบคุมได้ ซัลมานบอกว่า ถ้าท่านระงับโมโหไม่ได้ก็จงควบคุมลิ้นและมือขณะโมโห, การที่จะระงับลิ้นและมือก็ทำนองเดียวกับคำสั่งของท่านนบีที่ให้คนโมโหนิ่ง ถ้ายืนอยู่ก็ให้นั่งลง ถ้ายังไม่สามารถระงับได้ก็ให้นอน

قال عمرُ بنُ عبد العزيز : قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى ، والغضب ، والطمع( ) .

ท่านอุมัร อิบนุอับดิลอะซีซกล่าวว่า ประสบความสำเร็จแล้วซึ่งผู้ที่ได้รับความปลอดภัยจาก "อัลฮะวา" (อารมณ์) "อัลเฆาะฎ็อบ" (ความโมโห) และ "อัฏเฏาะมะอฺ" (ความหวงแหนและตระหนี่ถี่เหนียว)

وقال الحسن : أربعٌ من كُنَّ فيه عصمه الله من الشيطان ، وحرَّمه على النار : مَنْ ملك نفسَه عندَ الرغبة ، والرهبة ، والشهوةِ ، والغضبِ( )

อัลหะซัน อัลบัศรียฺ กล่าวว่า สี่ประการใครได้มีอัลลอฮฺจะคุ้มครองให้พ้นจากชัยฏอนและจะถือเป็นที่ต้องห้ามจากนรก คือบุคคลที่สามารถควบคุมอารมณ์ของเขาขณะมีความอยากหรือลำเอียง, และ(สามารถควบคุมอารมณ์ตนเอง)ขณะมี่ความหวาดกลัว, มีความใคร่, และมีความโมโห"

فهذه الأربع التي ذكرها الحسن هي مبدأ الشرِّ كُلِّه ، فإنَّ الرغبةَ في الشيء هي ميلُ النفس إليه لاعتقاد نفعه ، فمن حصل له رغبةٌ في شيءٍ ، حملته تلك الرغبة على طلب ذلك الشيء من كل وجه يَظُنُّه موصلاً إليه( ) ، وقد يكون كثير منها محرماً ، وقد يكون ذلك الشيءُ المرغوبُ فيه مُحرَّماً .
والرهبة : هي الخوفُ من الشيء( ) ، وإذا خاف الإنسان من شيء تسبب في دفعه عنه بكلِّ طريق يظنه دافعاً له ، وقد يكون كثير منها محرَّماً .
والشهوة : هي ميلُ النفس إلى ما يُلائمها ، وتلتذُّ به( ) ، وقد تميل كثيراً إلى ما هو محرَّم كالزنا والسرقة وشرب الخمر ، بل وإلى الكفر والسحر والنفاق والبدع .
والغضب : هو غليانُ دم القلب طلباً لدفع المؤذي عندَ خشية وقوعه ، أو طلباً للانتقام ممن حصل له منه الأذى بعدَ وقوعه( ) ، وينشأ من ذلك كثيرٌ من الأفعال المحرمة كالقتل والضربِ وأنواعِ الظلم والعُدوان ، وكثيرٍ من الأقوال المحرَّمة كالقذفِ والسبِّ والفحش ، وربما ارتقى إلى درجة الكفر ، كما جرى لجبلة بن الأيهم( ) ، وكالأيمان التي لا يجوزُ التزامُها شرعاً ، وكطلاق الزوجة الذي يُعقب الندمَ .

อิบนุเราะญับอธิบายว่า สี่ประการนี้คือต้นตอของความเลวร้ายทั้งปวง ความปรารถนาหรือความลำเอียงไปยังสิ่งหนึ่งสิ่งใด คือการที่นัฟซูเราอยากได้สิ่งหนึ่งสิ่งใดเพราะคิดว่ามันมีประโยชน์ ก็จะทำทุกสิ่งทุกอย่างเพื่อที่จะได้สิ่งเหล่านี้...

 

โมโหได้ในกรณีใดบ้าง

 والواجبُ على المؤمن أنْ تكون شهوتُه مقصورةً على طلب ما أباحه الله له ، وربما تناولها بنيةٍ صالحةٍ ، فأثيب عليها ، وأنْ يكونَ غضبه دفعاً للأذى في الدين له أو لغيره وانتقاماً ممن عصى الله ورسولَه ، كما قال تعالى : قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ (سورة التوبة ) .

แบบอย่างจากท่านนบี 

وهذه كانت حالَ النَّبيِّ  ، فإنَّه كان لا ينتقِمُ لنفسه ، ولكن إذا انتهكت حرماتُ الله لم يَقُمْ لِغضبه شيء( ) ولم يضرب بيده خادماً ولا امرأة إلا أنْ يجاهِدَ في سبيل الله( ) . وخدمه أنس عشرَ سنين ، فما قال له : (( أفٍّ )) قط ، ولا قال له لشيء فعله : (( لم فعلت كذا ))( ) ، ولا لشيء لم يفعله : (( ألا فعلت كذا )) . وفي رواية أنَّه كان إذا لامه بعضُ أهله قال  : (( دعوه فلو قُضي شيءٌ كان ))( ) . وفي رواية للطبراني( ) قال أنس : خدمتُ رسولَ الله  عشر سنين ، فما دَرَيْتُ شيئاً قطُّ وافقه ، ولا شيئاً قط خالفه رضي من الله بما كان .

มารยาทของท่านนบี  คืออัลกุรอาน

 وسئلت عائشةُ عن خُلُقِ رسول الله  ، فقالت : كان خُلُقُه القُرآن( ) ، تعني : أنَّه كان تأدَّب بآدابه ، وتخلَّق بأخلاقه ، فما مدحه القرآن ، كان فيه رضاه ، وما ذمه القرآنُ ، كان فيه سخطه( ) ، وجاء في رواية عنها ، قالت : كان خُلُقُه القُرآن يَرضى لِرضاه ويَسخَطُ لسخطه( ) .

 

وكان  لِشدَّةِ حيائه لا يُواجِهُ أحداً بما يكره، بل تعرف الكراهة في وجهه ، كما في " الصحيح " ( ) عن أبي سعيد الخدري قال : كان النَّبيُّ  أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها ، فإذا رأى شيئاً يكرهه ، عرفناه في وجهه ، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل : هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ، شقَّ عليه  ، وتَغيَّر وجهه ، وغَضِبَ ، ولم يَزِدْ على أنْ قال : (( قد أوذِيَ موسى بأكثر من هذا فصبر ))( ) .