ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 47 (หะดีษที่ 10/6)

Submitted by dp6admin on Sat, 09/01/2010 - 08:35
หัวข้อเรื่อง
การยกมือขอดุอาอฺ, มารยาทในการขอดุอาอฺ, ปัจจัยที่ทำให้ดุอาอฺตอบรับ, สามคนที่อัลลอฮฺจะไม่มอง, ซะอดฺ อิบนุอบีวักกอส, เชคสุอู๊ด อัชชุเรม, ความสำคัญของการเลือกอาหารหะล้าล
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
8.20 mb
ความยาว
70.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

 

อธิบายหะดีษ

จากญามิอุลอุลูมวัลหิกัม

หะดีษที่ 10

 

 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا  ،  وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْ مِنِينَ بِمَا أَمَرَبِهِ الْمُرْسَلِينَ   ،فَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ ﴾ 
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ،  أَشْعَثَ أَغْبَرَ ،  يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ :  يَارَبُّ يَارَبُّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ،  وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ،  فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ! )).  رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
 

จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ  กล่าวว่า : ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม กล่าวว่า “แท้จริงอัลลอฮฺนั้นดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ และแท้จริงอัลลอฮฺได้ทรงกำชับให้ผู้ศรัทธา (เช่นเดียวกัน) กับพระองค์ทรงกำชับบรรดาร่อซูล (กล่าวคือ) พระองค์พระผู้ทรงสูงส่งได้ตรัสว่า     “โอ้บรรดาร่อซูล จงกินจากสิ่งที่ดี และจงกระทำการดี” และยังตรัสอีกว่า “โอ้บรรดาผู้ศรัทธา จงกินจากที่ดี ๆ ซึ่งเราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพของสูเจ้า” หลังจากนั้นท่าน (ร่อซูล) ได้เล่าเรื่องชายคนหนึ่งที่เดินทางเป็นระยะเวลายาวนานจน (ผม) ยุ่งเหยิง และฝุ่นตลบ เขาแบมือทั้งสองสู่ฟ้า (พลางขอดุอาอฺว่า) ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ขณะนั้น อาหารที่เขากินนั้นเป็นอาหารที่ต้องห้าม เครื่องดื่มของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และเสื้อผ้าของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และบำรุงปากท้องของเขาด้วยสิ่งที่ต้องห้าม ดังนี้แล้วจะมีการตอบสนองการขอของเขาได้อย่างไร” หะดีษนี้บันทึกโดยมุสลิม

 

 มารยาทในการขอดุอาอฺ

 

من آداب الدعاء
 
والرابع : الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو مِنْ أعظم ما يُطلب به إجابةُ الدعاء ومن تأمَّل الأدعية المذكورة في القرآن وجدها غالباً تفتتح باسم الرَّبِّ ، كقوله تعالى : { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
وعن عطاءٍ قال : ما قال عبدٌ يا ربِّ يا ربِّ يا ربِّ  ثلاث مرات ، إلاّ نظر الله إليه ، فذكر ذلك للحسن ، فقال : أما تقرءون القرآن ؟ ثم تلا قوله تعالى {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ }.
 
موانع الإجابة
 
•    وأما ما يمنع إجابة الدعاء ، فقد أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى أنّه التوسُّع في الحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذيةً ، ورَوى عكرمةُ بن عمار : حدَّثنا الأصفر ، قال : قيل لسعد بن أبي وقاص : تُستجابُ دعوتُك من بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : ما رفعتُ إلى فمي لقمةً إلا وأنا عالمٌ من أين مجيئُها ، ومن أين خرجت .
•    وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( فأنَّى يستجاب لذلك )) ، معناه : كيف يُستجاب له ؟ فهوَ استفهامٌ وقع على وجه التَّعجُّب والاستبعاد ، وليس صريحاً في استحالة الاستجابة ، ومنعها بالكلية ، فَيُؤْخَذُ من هذا أنَّ التوسُّع في الحرام والتغذي به من جملة موانع الإجابة ، وقد يُوجد ما يمنعُ هذا المانع من منعه ، وقد يكونُ ارتكابُ المحرمات الفعلية مانعاً من الإجابة أيضاً ، وكذلك ترك الواجبات كما في الحديث : أنَّ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع استجابة دعاء  الأخيار.
 
موجبات إجابة الدعاء
 
وفعل الطاعات يكون موجباً لاستجابة الدعاء . ولهذا لمَّا توسَّل الذين دخلوا الغارَ ، وانطبقت عليهمُ الصخرةُ بأعمالهم الصالحةِ التي أخلصوا فيها لله تعالى ودَعُوا الله بها، أجيبت دعوتهم.
وقال وهب بن مُنبِّه : مَثَلُ الذي يدعو بغير عمل ، كمثل الذي يرمي بغير وَتَر . وعنه قال : العملُ الصالحُ يبلغ الدعاء ، ثم تلا قوله تعالى : { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه } (( .وعن عمر قال : بالورع عما حرَّم الله يقبلُ الله الدعاء والتسبيحَ .
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال : يكفي مع البرِّ من الدعاء مثلُ ما يكفي الطعامُ من الملح.وقال محمد بن واسع : يكفي من الدعاء  مع الورع اليسيرُ، وقيل لسفيان : لو دعوتَ الله ؟ قالَ : إنَّ تركَ الذنوب هوَ الدعاء .وقال الليث: رأى موسى - عليه السلام - رجلاً رافعاً يديه وهو يسأل الله مجتهداً ، فقالَ موسى : أي ربِّ عبدُك دعاكَ حتَّى رحمتَه ، وأنت أرحمُ الراحمين ، فما صنعتَ في حاجته ؟ فقال : يا موسى لو رفع يديه حتّى يَنقَطِعَ ما نظرتُ في حاجته حتى ينظر في حقِّي .