ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 46 (หะดีษที่ 10/5)

Submitted by dp6admin on Sat, 02/01/2010 - 08:24
หัวข้อเรื่อง
ทำอย่างไรให้อัลลอฮฺตอบรับดุอาอฺ, ดุอาอฺของผู้ถูกอธรรม, อียิปต์กับฆ็อซซะฮฺ, การยกมือและนิ้วขณะขอดุอาอฺลักษณะต่างๆ ที่มีในแบบฉบับของท่านนบี
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
10.00 mb
ความยาว
86.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

อธิบายหะดีษจากญามิอุลอุลูมวัลหิกัม

الْحَدِيْثُ العاشر
หะดีษที่ 10
 
บ้านทองทา บางกอกน้อย
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا  ،  وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْ مِنِينَ بِمَا أَمَرَبِهِ الْمُرْسَلِينَ   ،فَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ ﴾ 
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ،  أَشْعَثَ أَغْبَرَ ،  يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ :  يَارَبُّ يَارَبُّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ،  وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ،  فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ! )).  رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
 

จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ  กล่าวว่า : ท่านร่อซูล  กล่าวว่า “แท้จริงอัลลอฮฺนั้นดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ และแท้จริงอัลลอฮฺได้ทรงกำชับให้ผู้ศรัทธา (เช่นเดียวกัน) กับพระองค์ทรงกำชับบรรดาร่อซูล (กล่าวคือ) พระองค์พระผู้ทรงสูงส่งได้ตรัสว่า     “โอ้บรรดาร่อซูล จงกินจากสิ่งที่ดี และจงกระทำการดี” และยังตรัสอีกว่า “โอ้บรรดาผู้ศรัทธา จงกินจากที่ดี ๆ ซึ่งเราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพของสูเจ้า” หลังจากนั้นท่าน (ร่อซูล) ได้เล่าเรื่องชายคนหนึ่งที่เดินทางเป็นระยะเวลายาวนานจน (ผม) ยุ่งเหยิง และฝุ่นตลบ เขาแบมือทั้งสองสู่ฟ้า (พลางขอดุอาอฺว่า) ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ขณะนั้น อาหารที่เขากินนั้นเป็นอาหารที่ต้องห้าม เครื่องดื่มของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และเสื้อผ้าของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และบำรุงปากท้องของเขาด้วยสิ่งที่ต้องห้าม ดังนี้แล้วจะมีการตอบสนองการขอของเขาได้อย่างไร” หะดีษนี้บันทึกโดยมุสลิม

 

أقوال السلف في التصدق بالمغصوب
 
وروي عن مالك بن دينار ، قال : سألتُ عطاء بن أبي رباح عمن عنده مالٌ  حرام ، ولا يعرف أربابه ، ويريدُ الخروج منه ؟ قال : يتصدق به ولا أقول : إنَّ ذلك يُجزئ عنه . قال مالك : كان هذا القول من عطاء أحبَّ إليَّ من وزنه ذهباً .
وقال سفيان فيمن اشترى من قوم شيئاً مغصوباً : يردُّه إليهم ، فإنْ لم يقدر عليهم ، تصدَّق به كلَّه ، ولا يأخذ رأس ماله ، وكذا قال فيمن باع شيئاً ممن تكره معاملته لشبهة ماله ، قال : يتصدَّقُ بالثمن ، وخالفه ابنُ المبارك ، وقال : يتصدق بالرِّبح خاصَّةً ، وقال أحمد : يتصدَّق بالربح . وكذا قال فيمن ورث مالاً من أبيه ، وكان أبوه يبيعُ ممَّن تكره معاملته : أنَّه يتصدَّق منه بمقدار الرِّبح ، ويأخذ الباقي . وقد رُوي عن طائفةٍ من الصَّحابة نحوُ ذلك : منهم : عمرُ بنُ الخطاب ، وعبدُ الله بنُ يزيد الأنصاري . والمشهور عن الشافعي رحمه الله في الأموال الحرام : أنَّها تُحفظ ، ولا يُتصَدَّقُ بها حتى يظهر مستحقُّها .     وكان الفضيلُ بنُ عياض يرى : أنَّ من عنده مالٌ حرامٌ لا يعرف أربابه ، أنَّه يُتلفه ، ويُلقيه في البحر ، ولا يتصدَّق به ، وقال : لا يتقرَّب إلى الله إلاَّ بالطيب .
    والصحيح الصدقةُ به ؛ لأنَّ إتلاف المال وإضاعته منهيٌّ عنه ، وإرصاده أبداً تعريض له للإتلاف ، واستيلاء الظلمة عليه ، والصدقة به ليست عن مكتسبه حتى يكون تقرُّباً منه بالخبيث ، وإنَّما هي صدقةٌ عن مالكه ، ليكون نفعُه له في الآخرة حيث يتعذَّرُ عليه الانتفاعُ به في الدنيا .

 

آداب الدعاء
มารยาทในการขอดุอาอฺ

        وقوله : (( ثم ذكر الرجل يُطيلُ السفرَ أشعثَ أغبرَ ، يمدُّ يديه إلى السَّماء : يا رب ، يا رب ، ومطعمُه حرام ، ومشربه حرامٌ ، وملبسه حرام ، وغُذِّي بالحرام ، فأنَّى يُستجاب لذلك ؟!)).

    هذا الكلام أشار فيه - صلى الله عليه وسلم - إلى آداب الدعاء، وإلى الأسباب التي تقتضي إجابَته ، وإلى ما يمنع من إجابته ، فذكر من الأسباب التي تقتضي إجابة الدعاء أربعة :
    أحدهما : إطالةُ السفر ، والسفر بمجرَّده يقتضي إجابةَ الدعاء ، كما في حديث أبي هريرة ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : (( ثلاثُ دعواتٍ مستجابات لا شك فيهن : دعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافر ، ودعوةُ الوالد لولده ))  ، خرَّجه أبو داود وابن ماجه والترمذي ، وعنده : ((دعوة الوالد على ولده )) .
    والثاني : حصولُ التبذُّل في اللِّباس والهيئة بالشعث والإغبرار ، وهو - أيضاً - من المقتضيات لإجابة الدُّعاء ، كما في الحديث المشهور عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : (( ربَّ أشعث أغبرَ ذي طِمرين ، مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله لأبرَّه )) رواه مسلم دون ( ذي طمرين ) . ولما خرج النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - للاستسقاء ، خرج متبذِّلاً متواضعاً متضرِّعاً  . 
    الثالث : مدُّ يديه إلى السَّماء، وهو من آداب الدُّعاء التي يُرجى بسببها إجابته، وفي حديث سلمانَ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ الله تعالى حييٌّ كريمٌ ، يستحيي إذا رفع الرجلُ إليه يديه أنْ يردَّهما صِفراً خائبتين )) ، خرَّجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .

 

صفات رفع اليدين في الدعاء

ลักษณะการยกมือขณะขอดุอาอฺ

وقد روي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في صفة رفع يديه في الدُّعاء أنواعٌ متعددة :
 فمنها أنَّه كان يُشير بأصبعه السَّبَّابةِ فقط فعن سعد ، قال : مرَّ عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أدعو بأصابعي فقال : ((أحد أحد)) وأشار بالسَّبابة .وروي عنه أنَّه كان يفعل ذلك على المنبرفعن عمارة بن رويبة ، قال : لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر ما يزيد على هذه - يعني : السبابة التي تلي الإبهام . أخرجه : أحمد ومسلم .وعن سهل بن سعد ، قال: ما رأيت رسول الله شاهراً يديه قط يدعو على منبره ولا على غيره . ولكن رأيته ، يقول هكذا : وأشار بإصبعه السبابة يحركها أخرجه : أحمد، وأبو داود وابن خزيمة) ، وفعله لما ركب راحلته. وذهب جماعة من العلماء إلى أنَّ دعاء القنوت في الصلاة يُشير فيه بإصبعه ، منهم : الأوزاعي ، وسعيدُ بن عبد العزيز ، وإسحاق بن راهويه . وقال ابن عباس وغيره : هذا هو الإخلاص في الدعاء، وعن ابن سيرين : إذا أثنيت على الله ، فأَشِرْ بإصبعٍ واحدة .
•    ومنها : أنَّه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه وجعل ظُهورَهما إلى جهةِ القبلة وهو مستقبلها ، وجعل بطونَهما ممَّا يلي وجهَه . وقد رُويت هذه الصَّفةُ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في دعاء الاستسقاء ، واستحبّ بعضُهمُ الرفع في الاستسقاء على هذه الصفة ، منهم : الجوزجاني .وقال بعض السَّلف : الرفع على هذا الوجه تضرُّعٌ .
•    ومنها عكسُ ذلك ، وقد رُوي عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء أيضاً ، ورُوي عن جماعة من السَّلف أنَّهم كانوا يدعون كذلك ، وقال بعضهم : الرفع على هذا الوجه استجارةٌ بالله - عز وجل - واستعاذة به ، منهم : ابنُ عمر ، وابنُ عباس ، وأبو هريرة ، ورُوي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه كان إذا استسقى رفعَ يديه ، وإذا  استعاذَ رفع يديه على هذا الوجه.
•    ومنها : رفع يديه ، جعل كفَّيه إلى السَّماء وظهورهما إلى الأرض . وقد ورد الأمرُ بذلك في سُؤال الله - عز وجل - في غير حديث ، وعن ابن عمر ، وأبي هريرة ، وابن سيرين أنَّ هذا هو الدُّعاء والسُّؤال لله - عز وجل - .
•    ومنها : عكسُ ذلك ، وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض . وفي " صحيح مسلم " عن أنس : أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - استسقى فأشار بظهر كفَّيه إلى السَّماء . وخرَّجه الإمام أحمد رحمه الله - ولفظه : (( فبسط يديه ، وجعل ظاهرهما مما يلي السماء )) . وخرَّجه أبو داود، ولفظه : استسقى هكذا ، يعني : مدّ يديه ، وجعل بطونَهما مما يلي الأرض .
•    وخرّج الإمام أحمد بسند ضعيف من حديث أبي سعيد الخدري ، قال : كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - واقفاً بعرفة يدعو هكذا ورفع يديه حيال ثُنْدوتِه ، وجعل بُطون كفَّيه مما يلي الأرض .. وقال ابن سيرينَ : أنَّ هذا هو الاستجارة . وقال الحميدي : هذا هو الابتهالُ .
 
  • การยกนิ้วชี้นิ้วเดียว บนมิมบัร, นั่งตะชะฮุด, ขี่พาหนะ, กุนูต
  • ยกมือโดยให้หลังมือหันไปทางกิบลัต ฝ่ามืออยู่ต่อหน้าใบหน้าของท่าน หันหน้าไปทางกิบลัต ขณะขอดุอาอฺขอฝน
  • ตรงข้ามกับข้างต้น (หันฝ่ามือออกไปทางกิบลัต หลังมือหันเข้าหาตัว) เป็นการขอความคุ้มครอง
  • ยกมือโดยให้ฝ่ามือหันไปยังฟากฟ้า หลังมือหันลงพื้นดิน (ขนานกับพื้น)    
  • ตรงข้ามกับข้างต้น (คว่ำฝ่ามือ)
  • ยกมือระดับหน้าอก ฝ่ามือหันไปยังพื้นดิน

 คำถาม : การยกมือสูงขณะขอดุอาอ, การคำนวณเวลาละหมาดซุบฮฺ