ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 189 (หะดีษที่ 36/3)

Submitted by admin on Fri, 12/12/2014 - 23:03
หัวข้อเรื่อง
...ผู้ใดปกปิดความอับอายของมุสลิม อัลลอฮฺจะทรงปิดความอับอายของเขาทั้งในโลกนี้และอาคิเราะฮฺ,
อัลลอฮฺพร้อมที่จะช่วยเหลือบ่าวของพระองค์ ตราบที่บ่าวคนนั้นชอบที่จะช่วยเหลือพี่น้องของเขา,...",
ความผิดประเภทใดที่ควรปกปิด และประเภทใดที่ควรดำเนินคดีและลงโทษ,
สถานที่
มุศ็อลลา White Channel
วันที่บรรยาย
20 เศาะฟัร 1436
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
22.00 mb
ความยาว
91.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

الحديثُ السَّادِسُ والثلا ثون 
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللهُ عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : 
(( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،
وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ في عَوْنِ أَخِيْهِوَمَنْ سَلَكَ طَرِيْقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيْقاً إِلَى الْجَنَّةِ .وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهُمُ السَّكِينَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ ، وذَكَرَهُمُ اللهُ فِيْمَنْ عِنْدَهُ . وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ )). رَوَاهُ مُسْلِمٌ بِهذَا اللَّفْظِ .
หะดีษที่ 36
จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ ร่อฎิยัลลอฮุอันฮุ จาก ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม ได้กล่าวว่า
“ผู้ใดก็ตามที่ช่วยให้มุสลิม(ผู้ศรัทธา)หลุดพ้นจากความทุกข์อย่างหนึ่งจากความทุกข์แห่งดุนยา อัลลอฮฺจะทรงปลดปล่อยเขา (จาก) ความทุกข์หนึ่งของความทุกข์ในวันกิยามะฮฺ
ผู้ใดช่วยเหลือผู้ที่กำลังยากลำบาก อัลลอฮฺจะทรงช่วยเขาทั้งในโลกนี้และอาคิเราะฮฺ
ผู้ใดปกปิดความอับอายของมุสลิม อัลลอฮฺจะทรงปิดความอับอายของเขาทั้งในโลกนี้และอาคิเราะฮฺ, อัลลอฮฺพร้อมที่จะช่วยเหลือบ่าวของพระองค์ ตราบที่บ่าวคนนั้นชอบที่จะช่วยเหลือพี่น้องของเขา, ผู้ใดขวนขวายหนทางเพื่อแสวงหาความรู้ อัลลอฮฺจะทรงให้ความสะดวกแก่เขาในหนทางไปยังสวรรค์,
เมื่อพวกหนึ่งได้ชุมนุม ณ บ้านแห่งหนึ่งจากบ้านของอัลลอฮฺ (มัสยิด) ด้วยการอ่านคัมภีร์แห่งอัลลอฮฺ และการศึกษาหาความรู้กันและกัน ความสงบราบรื่นก็จะลงมายังพวกเขา และพวกเขาจะถูกปกคลุมด้วยความเมตตา (เราะหฺมัต) แห่งพระผู้เป็นเจ้า และจะถูกล้อมรอบด้วยมะลาอิกะฮฺ และอัลลอฮฺจะทรงระลึกถึงพวกเขาในกลุ่มผู้ที่อยู่ ณ พระองค์ (บรรดามะลาอิกะฮฺที่เฝ้าพระองค์) และผู้ใดปฏิบัติกิจการงานของเขาด้วยความเฉื่อย อัลลอฮฺจะไม่ทรงยกฐานะของเขาอย่างรวดเร็ว”

หะดีษทำนองนี้มีหลายสำนวน สำนวนนี้ตามบันทึกของมุสลิม


 
واعلم أنَّ النَّاس على ضربين :
คนที่ทำความชั่วมี 2 ประเภท
أحدهما : من كان مستوراً لا يُعرف بشيءٍ مِنَ المعاصي ، فإذا وقعت منه هفوةٌ ، أو زلَّةٌ ، فإنَّه لا يجوزُ كشفها ، ولا هتكُها ، ولا التَّحدُّث بها ، لأنَّ ذلك غيبةٌ محرَّمة ، وهذا هو الذي وردت فيه النُّصوصُ ، وفي ذلك قد قال الله تعالى : 
 إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ  ( ) .
ประเภทหนึ่งคือ คนที่ถูกปกปิด ไม่รู้ภายในของเขา ไม่มีใครเคยเห็นเขาทำความผิดอย่างเปิดเผย หากเขาพลาด(ไม่ตั้งใจ, หรือไม่ดื้อดึงในการทำผิด) หรือหกล้ม(ตั้งใจทำระดับหนึ่ง ) ประเภทนี้หากรู้(ในสิ่งที่เขาทำ)แล้ว ไม่อนุญาตให้เปิดเผย(หะรอม)
 
24:19 แท้จริงบรรดาผู้ชอบที่จะให้เรื่องบัดสีแพร่หลายไปในหมู่ผู้ศรัทธานั้นพวกเขาจะได้รับการลงโทษอย่างเจ็บปวด ทั้งในโลกนี้และโลกหน้า
 
 والمراد : إشاعةُ الفَاحِشَةِ على المؤمن المستتر فيما وقع منه ، أو اتُّهِمَ به وهو بريء منه ، كما في قصَّة الإفك . قال بعض الوزراء الصالحين لبعض من يأمرُ بالمعروف : اجتهد أن تستُرَ العُصَاةَ ، فإنَّ ظهورَ معاصيهم عيبٌ في أهل الإسلام ، وأولى الأمور ستر العيوب، ومثل هذا لو جاء تائباً نادماً ، وأقرَّ بحدٍّ ، ولم يفسِّرْهُ ، لم يُستفسر ، بل يُؤمَر بأنْ يرجع ويستُر نفسه ، كما أمر النَّبيُّ  ماعزاً والغامدية ( )، 
 
وكما لم يُستفسر الذي قال : (( أصبتُ حدّاً ، فأقمه عليَّ )) ( ) . ومثلُ هذا لو أخذَ بجريمته ، ولم يبلغِ الإمامَ ، فإنَّه يُشفع له حتّى لا يبلغ الإمام . وفي مثله جاء الحديثُ عَنِ النَّبيِّ  : (( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم )) . خرَّجه أبو داود والنَّسائي مِن حديث عائشة ( ) .
والثاني : من كان مشتهراً بالمعاصي ، معلناً بها لا يُبالي بما ارتكبَ منها ، ولا بما قيل له فهذا هو الفاجرُ المُعلِنُ ، وليس له غيبة ، كما نصَّ على ذلك الحسنُ البصريُّ ( ) وغيره ، ومثلُ هذا لا بأس بالبحث عن أمره ، لِتُقامَ عليه الحدودُ . صرَّح بذلك بعضُ أصحابنا ، واستدلَّ بقولِ النَّبيِّ  : (( واغدُ يا أُنيس على امرأةِ هذا ، فإنِ اعترفت ، فارجُمها )) ( ) . ومثلُ هذا لا يُشفَعُ له إذا أُخِذَ ، ولو لم يبلغِ السُّلطان ، بل يُترك حتّى يُقامَ عليه الحدُّ لينكفَّ شرُّه ، ويرتدعَ به أمثالُه . قال 
مالك : من لم يُعْرَفْ منه أذى للناس ، وإنَّما كانت منه زلَّةٌ ، فلا بأس أنْ يُشفع له ما لم يبلغ الإمام ، وأمَّا من عُرِفَ بشرٍّ أو فسادٍ ، فلا أحبُّ أنْ يشفعَ له أحدٌ ، ولكن يترك حتى يُقام عليه الحدُّ ، حكاه ابن المنذر وغيره ( ) .
وكره الإمام أحمد رفعَ الفسَّاق إلى السلطان بكلِّ حالٍ ، وإنَّما كرهه ؛ لأنَّهم غالباً لا يُقيمون الحدودَ على وجهها ، ولهذا قال : إنْ علمتَ أنَّه يقيمُ عليه الحدَّ فارفعه ، ثم ذكر أنَّهم ضربوا رجلاً ، فمات : يعني لم يكن قتلُه جائزاً .
ولو تاب أحدٌ مِنَ الضَّرب الأوَّل ، كان الأفضلُ له أن يتوبَ فيما بينه وبين الله تعالى ، ويستر على نفسه .
وأما الضربُ الثاني ، فقيل : إنَّه كذلك ، وقيل : بل الأولى له أنْ يأتيَ الإمامَ ، ويقرَّ على نفسه بما يُوجِبُ الحدَّ حتى يطهِّرَه .
قوله : (( والله في عونِ العبد ما كان العبدُ في عون أخيه )) وفي حديث ابن عمر : (( ومن كان في حاجةِ أخيه ، كان الله في حاجته )) . وقد سبق في 
شرح الحديث الخامس والعشرين والسادس والعشرين فضلُ قضاءِ الحوائجِ والسَّعي فيها . وخرَّج الطبراني ( ) من حديث عمر مرفوعاً : (( أفضلُ الأعمال إدخالُ السُّرور على المؤمن : كسوت عورته ، أو أشبعت جَوْعَتُه ، أو قضيت له 
حاجة )) .
وبعث الحسنُ البصريُّ قوماً من أصحابه في قضاء حاجة لرجل وقال لهم : مرُّوا بثابت البناني ، فخذوه معكم ، فأتوا ثابتاً ، فقال : أنا معتكف ، فرجعوا إلى الحسن فأخبروه ، فقال : قولوا له : يا أعمش أما تعلم أنَّ مشيك في حاجةِ أخيك المسلم خير لك مِنْ حجة بعد حَجَّةٍ ؟ فرجعوا إلى ثابتٍ ، فترك اعتكافه ، وذهب معهم ( ) .
وخرَّج الإمام أحمد ( ) من حديث ابنةٍ لخبَّاب بن الأرت ( ) ، قالت : خرج خبَّاب في سريَّةٍ ، فكان النَّبيُّ يتعاهدُنا حتى يحلُب عنْزةً لنا في جَفْنَةٍ لنا ، فتمتلئ حتّى تفيضَ ، فلمَّا قدم خبَّابٌ حلبَها ، فعادَ حِلابها إلى ما كان .
1.05.37 คอบบ๊าบได้ออกไปในสงครามสะรียะฮฺครั้งหนึ่ง(ท่านนบีไม่ได้ไปด้วย) ....
وكان أبو بكر الصدِّيق  يحلبُ للحيِّ أغنامهم ، فلمَّا استخلف ، قالت جاريةٌ منهم : الآن لا يحلُبُها ، فقال أبو بكر : بلى وإني لأرجو أن لا يغيِّرني ما دخلتُ فيه عن شيءٍ كنتُ أفعلُه ، أو كما قال ( ) .
وإنَّما كانوا يقومون بالحِلاب ؛ لأنَّ العربَ كانت لا تَحلُبُ النِّساءُ منهم ، وكانوا يستقبحون ذلك ، فكان الرجالُ إذا غابوا ، احتاج النساءُ إلى من يحْلُبُ لهنَّ . وقد روي عن النَّبيِّ  أنَّه قال لقوم( ) : (( لا تسقوني حَلَبَ امرأةٍ )) ( ) .وكان عمر يتعاهد الأرامل فيستقي لهنَّ الماءَ باللَّيل ، ورآه طلحةُ بالليل يدخلُ بيتَ امرأةٍ ، فدخلَ إليها طلحةُ نهاراً ، فإذا هي عجوزٌ عمياءُ مقعدةٌ ، فسألها : ما يصنعُ هذا الرَّجلُ عندك ؟ قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يُصلِحُني ، ويخرج عنِّي الأذى ، فقال طلحة : ثكلتك أمُّكَ طلحةُ ، عثراتِ عمر تتبع ؟ ( ) 
وكان أبو وائل يطوفُ على نساء الحيِّ وعجائزهم كلَّ يوم ، فيشتري لهنَّ حوائجهنّ وما يُصلِحُهُنَّ .
وقال مجاهد : صحبتُ ابنَ عمر في السفر لأخدمه ، فكان يخدُمُني ( ) .
وكان كثيرٌ من الصَّالِحين يشترطُ على أصحابه في السفر أنْ يخدُمَهم . وصحب رجلٌ قوماً في الجهاد ، فاشترط عليهم أنْ يخدُمَهم ، فكان إذا أرادَ أحدٌ منهم أنْ يغسل رأسه أو ثوبه ، قال : هذا من شرطي ، فيفعله ، فمات فجرَّدوهُ للغسل ، فرأَوا على يده مكتوباً : من أهل الجنَّة ، فنظروا ، فإذا هي كتابةٌ بين الجلد واللحم .