ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 164 (หะดีษที่ 32/3)

 

وفي المعنى أيضاً حديثُ أبي صِرْمَة عنِ النَّبيِّ  قال : (( من ضارَّ ضارَّ الله به ، ومن شاقَّ شقَّ الله عليه )) . خرَّجه أبو داود والترمذي ، وابن ماجه ، وقال الترمذي : حسن غريب ( ) .

“ผู้ใดที่ก่อความเสียหายแก่คนอื่น อัลลอฮฺจะสร้างความเสียหายแก่เขา, ผู้ใดที่แตกแยกออกจากแนวของศาสนา(หรือผู้ใดที่สร้างความเดือดร้อนแก่ใคร อัลลอฮฺก็จะสร้างความเดือดร้อนให้แก่เขา” หะดีษหะซันเฆาะรีบ

وخرَّج الترمذي ( ) بإسناد فيه ضعف عن أبي بكرٍ الصديق ، عن النَّبيِّ  ، قال : (( ملعونٌ من ضارَّ مؤمناً أو مكر به )) .

หะดีษเฎาะอีฟ – “ถูกสาปแช่งแล้ว ผู้ใดที่ก่อความเสียหายแก่มุอฺมินหรือวางอุบายให้เขา”

 

وقوله : (( لا ضَررَ ولا ضرارَ )) . هذه الرواية الصحيحة ، ضِرار بغير 

همزة ( ) ، ورُوي (( إضرار )) بالهمزة ( ) ، ووقع ذلك في بعض روايات ابن ماجه والدراقطني ، بل وفي بعض نسخ " الموطأ " ، وقد أثبت بعضُهم هذه الرواية وقال : يقال : ضَرَّ وأضر بمعنى ، وأنكرها آخرون ، وقالوا : لا صحَّة لها .

واختلفوا : هل بين اللفظتين - أعني : الضَّرر والضرار - فرقٌ أم لا ؟ فمنهم من قال : هما بمعنى واحد على وجه التأكيد ، والمشهورُ أنَّ بينهما فرقاً ، ثم قيل : إنَّ الضَّرر هو الاسم ، والضِّرار : الفعل ، فالمعنى أنَّ الضَّرر نفسَه منتفٍ في الشَّرع ، وإدخال الضَّرر بغير حقٍّ كذلك .

وقيل : الضَّرر : أنْ يُدخِلَ على غيرِه ضرراً بما ينتفع هو به ، والضِّرار : أن يُدخل على غيره ضرراً بما لا منفعةَ له به ( ) ، كمن منع ما لا يضرُّه ويتضرَّرُ به الممنوع ، ورجَّح هذا القول طائفةٌ ، منهم ابنُ عبد البرِّ ، وابنُ الصلاح .

وقيل : الضَّرر : أنْ يضرّ بمن لا يضره ، والضِّرار : أن يضرَّ بمن قد أضرَّ به على وجهٍ غيرِ جائزٍ .

ไม่ให้ก่อความเสียหายแก่คนอื่นโดยที่ไม่มีสิทธิ

وبكلِّ حال فالنَّبيُّ  إنَّما نفى الضرر والضِّرار بغير حق .

فأما إدخالُ الضرر على أحدٍ بحق ، إمَّا لكونه تعدَّى حدودَ الله ، فيعاقَبُ بقدر جريمته ، أو كونه ظلمَ غيره ، فيطلب المظلومُ مقابلتَه بالعدلِ ، فهذا غير مرادٍ قطعاً ، وإنما المرادُ : إلحاقُ الضَّررِ بغيرِ حقٍّ ، وهذا على نوعين :

 

1- ที่ก่อความเสียหายแก่คนอื่นนั้นไม่มีเจตนารมณ์ใดๆ นอกจากเพื่อให้เกิดความเสียหายเท่านั้น เรื่องนี้ไม่มีข้อสงสัยว่ามันช่างน่ารังเกียจและเป็นสิ่งที่ต้องห้าม ในกุรอานมีหลายอายะฮฺห้ามก่อความเสียหายคือ

 

أحدهما : أنْ لا يكونَ في ذلك غرضٌ سوى الضَّررِ بذلك الغير ، فهذا لا ريبَ في قُبحه وتحريمه( ) ، وقد ورد في القرآن النَّهيُ عن المضارَّة في مواضع : منها في الوصية ، قال الله تعالى :  مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَار  ( ) ،

 

 وفي حديث أبي هريرة المرفوع : (( إنَّ العبدَ ليعملُ بطاعةِ اللهِ ستِّين سنةً ، ثم يحضُرُه الموتُ ، فيضارّ في الوصيّة ، فيدخل النار )) ،

หะดีษเฎาะอีฟ - แท้จริงบ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งอาจจะมีอะมั้ล(การงาน)เชื่อฟังอัลลอฮฺ 60 ปี  แต่มาเพี้ยนเรื่องพินัยกรรม ทำให้ตกนรก

 

 ثم تلا :  تِلْكَ حُدُوْدُ اللهِ  إلى قوله :  وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا  ( ) ، وقد 

خرَّجه الترمذي ( ) وغيره بمعناه .

وقال ابنُ عباس : الإضرار في الوصية من الكبائر ( ) ، ثم تلا هذه الآية .

 

والإضرار في الوصيَّةِ تارةً يكون بأنْ يَخُصَّ بعضَ الورثةِ بزيادةٍ على فرضِهِ الذي فرضَهُ الله له ، فيتضرَّرُ بقيَّةُ الورثة بتخصيصه ، ولهذا قال النَّبيُّ  : (( إنَّ الله قد أعطى كُلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، فلا وصيةَ لوارث )) ( ) .

บางครั้งให้สิทธิเกินกว่าที่อัลลอฮฺกำหนดในอัลกุรอาน ทายาทคนอื่นที่มีสิทธิ์ก็ได้รับความเสียหาย

ท่านนบีกล่าวว่า อัลลอฮฺทรงให้ผู้มีสิทธิ์ทุกคนซึ่งสิทธิของเขา ดังนั้นไม่อนุญาตให้ทำพินัยกรรมเพิ่มสิทธิ์ให้แก่ทายาทที่จะรับมรดก

 

وتارة بأن يُوصي لأجنبيٍّ بزيادةٍ على الثُّلث ، فتنقص حقوقُ الورثةِ ، ولهذا قال النَّبيُّ  : (( الثُّلث والثُّلث كثير )) ( ) .

บางครั้ง ให้สิทธิคนที่ทำพินัยกรรม ทรัพย์สินของท่านก็เป็นของท่าน แต่ถ้าเป็นมรดกแล้วท่านมีสิทธิแยกส่วนหนึ่งของทรัพย์สินไปทำบุญจำนวนหนึ่งในสาม ไม่ให้เกินกว่านี้

ซะอดฺอิบนุอบีวักกอศ มีลูกสาวหลายคน และคิดว่าคงไม่ใช้ทรัพย์สินมากนัก จะแบ่งทรัพย์สิน 2/3 หรือ ½ ไปบริจาคได้หรือไม่ นบีบอกว่าเยอะไป เมื่อซะอดฺถามว่า 1/3 ล่ะ ท่านนบีตอบว่าได้ แต่ก็ยังเยอะอยู่

 

ومتى وصَّى لوارثٍ أو لأجنبيٍّ بزيادةٍ على الثُّلث ، لم ينفذ ما وصَّى به إلاَّ بإجازة الورثةِ ، وسواءٌ قصدَ المضارَّةَ أو لم يقصد ، وأما إن قصدَ المضارَّة بالوصيّة لأجنبيٍّ بالثلث ، فإنَّه يأثم بقصده المضارَّة ، وهل تُردُّ وصيَّتُه إذا ثبتَ ذلك بإقراره أم لا ؟ حكى ابنُ عطية روايةً عن مالكٍ أنَّها تُردُّ ، وقيل : إنَّه قياسُ مذهب أحمد .

ทำพินัยกรรมให้ทายาทที่ได้สิทธิ์แล้วหรือคนที่ไม่ใช่ทายาท มากกว่า 1 ใน 3 ถือว่าโมฆะ ไม่ต้องปฏิบัติตามพินัยกรรมนั้น ยกเว้นทายาทคนอื่นยินยอมก็ให้ได้....