มุสลิมกับมุสลิม ไม่มีคำว่า สะใจ หรือสมน้ำหน้า ต้องขจัดอิจฉา ยโส ฯลฯ
มุอฺมินจะแข่งขันกันทำดี, ให้นะศีหัตแก่พี่น้อง, ไม่อิจฉา
ومع هذا كُلِّه ، فينبغي للمؤمن أنْ يحزنَ لفواتِ الفضائل الدينية ، ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين إلى مَنْ فوقَه ، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته ، كما قال تعالى : وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك ، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه ، ويحثُّهم على ذلك ، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة للإخوان .
มุอฺมินจะเสียใจที่พลาดการทำความดี
- ให้มองคนข้างบน ในเรื่องศาสนา คือมองคนที่มีความประเสริฐในด้านศาสนามากกว่า ก็จะเสียใจที่ทำได้ไม่ดีเหมือนเขา จะเห็นข้อบกพร่องของตนเอง
- จำเป็นต้องแข่งขันในเรื่องศาสนา อย่างสุดความสามารถ ดังที่อัลลอฮฺตรัสว่า "และในการนี้(ได้เข้าสวรรค์) บรรดาผู้แข่งขัน จงแข่งขันกันเถิด"
- แม้จะชอบแข่งขันทำความดี แต่ก็อยากให้พี่น้องมาแข่งขันกันทำความดีและเชิญชวนผู้อื่นด้วย
- เป็นการให้นะศีหัตที่สมบูรณ์สำหรับพี่น้องของเรา
قال الفضيلُ : إنْ كُنتَ تحبُّ أنْ يكونَ الناسُ مثلَك ، فما أديتَ النَّصيحة لأخيك( ) ، كيف وأنت تحبُّ أنْ يكونوا دونك ؟!( ) يشير إلى أنَّ أداء النَّصيحة لهم أنْ يُحبَّ( ) أنْ يكونوا فوقَه ، وهذه منـزلةٌ عالية ، ودرجةٌ رفيعةٌ في النُّصح ، وليس ذَلِكَ بواجبٍ ، وإنَّما المأمورُ به في الشرع أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا مثلَه ، ومع هذا فإذا فاقه أحدٌ في فضيلة دينية اجتهد على لَحاقه ، وحزن على تقصير نفسه ، وتخلُّفِهِ عن لحاق السابقين ، لا حسداً لهم على ما آتاهُم الله من فضله ( )، بل منافسةً لهم ، وغبطةً وحزناً على النَّفس بتقصيرها وتخلُّفها عن درجات السابقين .
สรุป
وينبغي للمؤمن أنْ لا يزال يرى نفسَه مقصِّراً عن الدَّرجات العالية ،
فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعينِ النَّقص ، وينشأ مِنْ هذا أنْ يُحِبَّ للمؤمنين أنْ يكونوا خيراً منه ؛ لأنَّه لا يرضى لَهم أنْ يكونوا على مثلِ حاله ، كما أنَّه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها ، وقد قالَ محمدُ بنُ واسع لابنه : أمَّا أبوكَ ، فلا كثَّرَ الله في المسلمين مثلَه( )
มุอฺมินต้องมองตนเองว่าบกพร่องเสมอ ซึ่งจะได้ประโยชน์ 2 ประการคือ
1- ขยันทำดี จะได้บรรลุตำแหน่งสูง
2- มองว่าตนเองมีข้อบกพร่อง จะชอบให้พี่น้องมุอฺมินประเสริฐกว่าเขา และไม่ยอมที่จะให้พี่น้องมุอฺมินแย่เหมือนเขา
เรื่องของพี่น้องอิสรออีลสองคน ที่ตักเตือนกัน และว่าอีกคนจะไม่ได้เข้าสวรรค์
ดูถูกคนอื่นเป็นบาป
ตัวอย่างจากบรรดาสะลัฟ
فمن كان لا يرضى عن نفسه ، فكيف يُحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا مثلَه مع نصحه لهم ؟ بل هو يحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا خيراً منه ، ويحبُّ لنفسه أنْ يكونَ خيراً ممَّا هو عليه .
وإنْ عَلِمَ المرءُ أنَّ الله قد خصَّه على غيره بفضل ، فأخبر به لمصلحة دينية ، وكان إخباره على وجه التحدُّث بالنِّعمِ ، ويرى نفسه مقصراً في الشُّكر ، كان جائزاً ،
فقد قال ابنُ مسعود : ما أعلم أحداً أعلمَ بكتاب الله مني ، ولا يمنع هذا أنْ يُحِبَّ للنَّاسِ أنْ يُشاركوه فيما خصَّهُ الله به ،
فقد قال ابنُ عبَّاسٍ : إني لأمرُّ على الآية من كِتاب الله ، فأودُّ أنَّ النَّاسَ كُلَّهم يعلمُون منها ما أعلم ،
وقال الشافعيُّ : وددتُ أنَّ النَّاسَ تعلَّموا هذا العلمَ ، ولم يُنْسَبْ إليَّ منه شيء ، وكان عتبةُ الغلامُ إذا أراد أنْ يُفطر يقول لبعض إخوانه المطَّلِعين على أعماله : أَخرِج إليَّ ماءً أو تمراتٍ أُفطر عليها ؛ ليكونَ لك مثلُ أجري( ) .
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 151 views