ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 42 (หะดีษที่ 10/1)

Submitted by dp6admin on Sat, 10/10/2009 - 09:06
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.00 mb
ความยาว
93.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

หะดีษที่ 10
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا  ،  وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْ مِنِينَ بِمَا أَمَرَبِهِ الْمُرْسَلِينَ   ،فَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ ﴾ 
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ،  أَشْعَثَ أَغْبَرَ ،  يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ :  يَارَبُّ يَارَبُّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ،  وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ،  فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ! )).  رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
 
จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ  กล่าวว่า : ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม  กล่าวว่า “แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ และแท้จริงอัลลอฮฺได้ทรงกำชับให้ผู้ศรัทธา (เช่นเดียวกัน) กับพระองค์ทรงกำชับบรรดาร่อซูล (กล่าวคือ) พระองค์พระผู้ทรงสูงส่งได้ตรัสว่า     “โอ้บรรดาร่อซูล จงกินจากสิ่งที่ดี และจงกระทำการดี” และยังตรัสอีกว่า “โอ้บรรดาผู้ศรัทธา จงกินจากที่ดี ๆ ซึ่งเราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพของสูเจ้า”
 
หลังจากนั้นท่าน (ร่อซูล) ได้เล่าเรื่องชายคนหนึ่งที่เดินทางเป็นระยะเวลายาวนานจน (ผม) ยุ่งเหยิง และฝุ่นตลบ เขาแบมือทั้งสองสู่ฟ้า (พลางขอดุอาอฺว่า) ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ขณะนั้น อาหารที่เขากินนั้นเป็นอาหารที่ต้องห้าม เครื่องดื่มของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และเสื้อผ้าของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และบำรุงปากท้องของเขาด้วยสิ่งที่ต้องห้าม ดังนี้แล้วจะมีการตอบสนองการขอของเขาได้อย่างไร”   หะดีษนี้บันทึกโดยมุสลิม
 

معنى الطيب

    وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ الله تعالى طيب )) هذا قد جاء أيضاً من حديث سعد بن أبي وقاص ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( إن الله طيِّبٌ يحبُّ الطَّيِّبَ ، نظيفٌ يحبُّ النظافة ، جواد يحبُّ الجود )) . خرَّجه الترمذي) ، وفي إسناده مقال ، والطيب هنا : معناه الطاهر.

    والمعنى : أنَّه تعالى مقدَّسٌ منَزَّه عن النقائص والعيوب كلها ، وهذا كما في قوله : { وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُون }  ، والمراد : المنزهون من أدناس الفواحش وأوضَارها .

    وقوله : (( لا يقبل إلا طيباً )) قد ورد معناه في حديث الصدقة ، ولفظُه : (( لا يتصدَّق أحدٌ بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا طيباً …  ، والمراد أنَّه تعالى لا يقبل مِن الصدقات إلا ما كان طيباً حلالاً .

    وقد قيل : إنَّ المراد في هذا الحديث الذي نتكلم فيه الآن بقوله : (( لا يقبلُ الله إلا طيباً )) أعمُّ مِنْ ذلك ، وهو أنَّه لا يقبل من الأعمال إلا ما كان طيباً طاهراً من المفسدات كلِّها ، كالرياء والعُجب ، ولا من الأموال إلا ما كان طيباً حلالاً ، فإنَّ الطيب تُوصَفُ به الأعمالُ والأقوالُ والاعتقاداتُ ، فكلُّ هذه تنقسم إلى طيِّبٍ وخبيثٍ .

    وقد قيل : إنَّه يدخل في قوله تعالى : { قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ }  هذا كلُّه .



الطيب من الكلام والأعمال والاعتقادات



    وقد قسَّم الله تعالى الكلام إلى طيب وخبيث ، فقال : { ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَة }  ، { وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ }  ، وقال تعالى : {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ } ، ووصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنَّه يحلُّ الطيبات ويحرِّمُ الخبائث .

    وقد قيل : إنَّه يدخل في ذلك الأعمالُ والأقوالُ والاعتقاداتُ أيضاً ، ووصف الله تعالى المؤمنين بالطيب بقوله تعالى : { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ }  وإنَّ الملائكة تقولُ عند الموت: اخرُجي أيتها النفس الطَّيِّبة التي كانت في الجسد الطيِّب، وإنَّ الملائكة تسلِّمُ عليهم عندَ دُخول الجنة، ويقولون لهم: طبتم فادخلوها خالدين، وقد ورد في الحديث أنَّ المؤمن إذا زار أخاً له في الله تقول له الملائكة : (( طِبْتَ ، وطابَ ممشاك ، وتبوَّأْتَ من الجنة منْزلاً ))( لكن إسناده ضعيف ) .

    فالمؤمن كله طيِّبٌ قلبُه ولسانُه وجسدُه بما سكن في قلبه من الإيمان ، وظهر على لسانه من الذكر ، وعلى جوارحه من الأعمال الصالحة التي هي ثمرة الإيمان ، وداخلة في اسمه ، فهذه الطيباتِ كلُّها يقبلها الله - عز وجل - ومن أعظم ما يحصل به طيبةُ الأعمَال للمؤمن طيبُ مطعمه ، وأنْ يكون من  حلال ، فبذلك يزكو عملُه.