ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 48 (หะดีษที่ 10/7)

Submitted by dp6admin on Sat, 16/01/2010 - 12:16
หัวข้อเรื่อง
การขอดุอาอฺ, ตะวัซซุ้ล, สื่อในการขอดุอาอฺ
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
12.00 mb
ความยาว
102.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

 

อธิบายหะดีษ

จากญามิอุลอุลูมวัลหิกัม

หะดีษที่ 10

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا  ،  وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْ مِنِينَ بِمَا أَمَرَبِهِ الْمُرْسَلِينَ   ،فَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ ﴾ 
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ،  أَشْعَثَ أَغْبَرَ ،  يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ :  يَارَبُّ يَارَبُّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ،  وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ،  فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ! )).  رَوَاهُ مُسْلِمٌ .

จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ  กล่าวว่า : ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม กล่าวว่า “แท้จริงอัลลอฮฺนั้นดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ และแท้จริงอัลลอฮฺได้ทรงกำชับให้ผู้ศรัทธา (เช่นเดียวกัน) กับพระองค์ทรงกำชับบรรดาร่อซูล (กล่าวคือ) พระองค์พระผู้ทรงสูงส่งได้ตรัสว่า     “โอ้บรรดาร่อซูล จงกินจากสิ่งที่ดี และจงกระทำการดี” และยังตรัสอีกว่า “โอ้บรรดาผู้ศรัทธา จงกินจากที่ดี ๆ ซึ่งเราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพของสูเจ้า” หลังจากนั้นท่าน (ร่อซูล) ได้เล่าเรื่องชายคนหนึ่งที่เดินทางเป็นระยะเวลายาวนานจน (ผม) ยุ่งเหยิง และฝุ่นตลบ เขาแบมือทั้งสองสู่ฟ้า (พลางขอดุอาอฺว่า) ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ขณะนั้น อาหารที่เขากินนั้นเป็นอาหารที่ต้องห้าม เครื่องดื่มของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และเสื้อผ้าของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และบำรุงปากท้องของเขาด้วยสิ่งที่ต้องห้าม ดังนี้แล้วจะมีการตอบสนองการขอของเขาได้อย่างไร” หะดีษนี้บันทึกโดยมุสลิม

 

 

موانع الإجابة
 
•    وأما ما يمنع إجابة الدعاء ، فقد أشار - صلى الله عليه وسلم - إلى أنّه التوسُّع في الحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذيةً ، ورَوى عكرمةُ بن عمار : حدَّثنا الأصفر ، قال : قيل لسعد بن أبي وقاص : تُستجابُ دعوتُك من بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : ما رفعتُ إلى فمي لقمةً إلا وأنا عالمٌ من أين مجيئُها ، ومن أين خرجت .
•    وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( فأنَّى يستجاب لذلك )) ، معناه : كيف يُستجاب له ؟ فهوَ استفهامٌ وقع على وجه التَّعجُّب والاستبعاد ، وليس صريحاً في استحالة الاستجابة ، ومنعها بالكلية ، فَيُؤْخَذُ من هذا أنَّ التوسُّع في الحرام والتغذي به من جملة موانع الإجابة ، وقد يُوجد ما يمنعُ هذا المانع من منعه ، وقد يكونُ ارتكابُ المحرمات الفعلية مانعاً من الإجابة أيضاً ، وكذلك ترك الواجبات كما في الحديث : أنَّ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يمنع استجابة دعاء  الأخيار.
 
موجبات إجابة الدعاء
 
وفعل الطاعات يكون موجباً لاستجابة الدعاء . ولهذا لمَّا توسَّل الذين دخلوا الغارَ ، وانطبقت عليهمُ الصخرةُ بأعمالهم الصالحةِ التي أخلصوا فيها لله تعالى ودَعُوا الله بها، أجيبت دعوتهم.
وقال وهب بن مُنبِّه : مَثَلُ الذي يدعو بغير عمل ، كمثل الذي يرمي بغير وَتَر . وعنه قال : العملُ الصالحُ يبلغ الدعاء ، ثم تلا قوله تعالى : { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه } (( .وعن عمر قال : بالورع عما حرَّم الله يقبلُ الله الدعاء والتسبيحَ .
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال : يكفي مع البرِّ من الدعاء مثلُ ما يكفي الطعامُ من الملح.وقال محمد بن واسع : يكفي من الدعاء  مع الورع اليسيرُ، وقيل لسفيان : لو دعوتَ الله ؟ قالَ : إنَّ تركَ الذنوب هوَ الدعاء .وقال الليث: رأى موسى - عليه السلام - رجلاً رافعاً يديه وهو يسأل الله مجتهداً ، فقالَ موسى : أي ربِّ عبدُك دعاكَ حتَّى رحمتَه ، وأنت أرحمُ الراحمين ، فما صنعتَ في حاجته ؟ فقال : يا موسى لو رفع يديه حتّى يَنقَطِعَ ما نظرتُ في حاجته حتى ينظر في حقِّي .