ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 44 (หะดีษที่ 10/3)

Submitted by dp6admin on Sat, 19/12/2009 - 08:27
หัวข้อเรื่อง
หะดีษที่ 10 แท้จริงอัลลอฮฺนั้นดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.60 mb
ความยาว
99.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ  قَالَ : قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا  ،  وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْ مِنِينَ بِمَا أَمَرَبِهِ الْمُرْسَلِينَ   ،فَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ ﴾ 
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ ،  أَشْعَثَ أَغْبَرَ ،  يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ :  يَارَبُّ يَارَبُّ ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ،  وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ،  وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ،  فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ! )).  رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
 
จากอบูฮุร็อยเราะฮฺ  กล่าวว่า : ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม  กล่าวว่า “แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงดี ไม่ทรงรับสิ่งใดนอกจากที่ดี ๆ และแท้จริงอัลลอฮฺได้ทรงกำชับให้ผู้ศรัทธา (เช่นเดียวกัน) กับพระองค์ทรงกำชับบรรดาร่อซูล (กล่าวคือ) พระองค์พระผู้ทรงสูงส่งได้ตรัสว่า     “โอ้บรรดาร่อซูล จงกินจากสิ่งที่ดี และจงกระทำการดี” และยังตรัสอีกว่า “โอ้บรรดาผู้ศรัทธา จงกินจากที่ดี ๆ ซึ่งเราได้ให้เป็นปัจจัยยังชีพของสูเจ้า”
 
หลังจากนั้นท่าน (ร่อซูล) ได้เล่าเรื่องชายคนหนึ่งที่เดินทางเป็นระยะเวลายาวนานจน (ผม) ยุ่งเหยิง และฝุ่นตลบ เขาแบมือทั้งสองสู่ฟ้า (พลางขอดุอาอฺว่า) ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ข้าแต่พระผู้อภิบาล ! ขณะนั้น อาหารที่เขากินนั้นเป็นอาหารที่ต้องห้าม เครื่องดื่มของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และเสื้อผ้าของเขาก็เป็นที่ต้องห้าม และบำรุงปากท้องของเขาด้วยสิ่งที่ต้องห้าม ดังนี้แล้วจะมีการตอบสนองการขอของเขาได้อย่างไร”   หะดีษนี้บันทึกโดยมุสลิม



لا يُقبل العمل إلا بأكل الحلال



    وفي هذا الحديث إشارةٌ إلى أنَّه لا يقبل العملُ ولا يزكو إلاَّ بأكل الحلال ، وإنَّ أكل الحرام يفسد العمل ، ويمنع قبولَه ، فإنَّه قال بعد تقريره : (( إنَّ الله لا يقبلُ إلاَّ طيباً )) إنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً } ، وقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }  .

    والمراد بهذا أنَّ الرسل وأممهم مأمورون بالأكل من الطيبات التي هي الحلال ، وبالعمل الصالح ، فما دام الأكل حلالاً ، فالعملُ صالح مقبولٌ ، فإذا كان الأكلُ غير حلالٍ ، فكيف يكون العمل مقبولاً ؟

    وما ذكره بعد ذَلِكَ من الدعاء ، وأنَّه كيف يتقبل مع الحرام ، فهوَ مثالٌ لاستبعاد قَبُولِ الأعمال مع التغذية بالحرام . وقد خرَّج الطبراني بإسناد فيهِ نظر عن ابن عباس قالَ : تُليَتْ هذه الآية عندَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً } ، فقام سعدُ بنُ أبي وقاص ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أنْ يجعلني مستجابَ الدعوة ، فقال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : (( يا سعد ، أطِبْ مطعَمَك تكن مستجاب الدَّعوة ، والذي نفس محمد بيده إنَّ العبد ليقذف اللُّقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عمل أربعين يوماً، وأيُّما عبدٍ نبت لحمُه من سُحْتٍ فالنارُ أولى به )).



معنى القبول



    وقد اختلفَ العلماءُ في حجِّ من حجَّ بمالٍ حرام ، ومن صلَّى في ثوب حرام ، هل يسقط عنه فرضُ الصلاة والحج بذلك ، وفيه عن الإمام أحمد روايتان ، وهذه الأحاديث المذكورة تدلُّ على أنَّه لا يتقبل العملُ مع مباشرة الحرام ، لكن القبول قد يُراد به الرضا بالعمل ، ومدحُ فاعله ، والثناءُ عليه بين الملائكة والمباهاةُ به ، وقد يُراد به حصولُ الثواب والأجر عليه ، وقد يراد به سقوط الفرض به من الذمة ، فإنْ كان المراد هاهنا القبولَ بالمعنى الأوَّل أو الثاني لم يمنع ذلك من سقوط الفرض به من الذمة ، كما ورد أنَّه لا تقبل صلاة الآبق ، ولا المرأة التي زوجها عليها ساخطٌ ، ولا من أتى كاهناً ، ولا من شرب الخمر أربعين يوماً ، والمراد - والله أعلم - نفي القبول بالمعنى الأوَّل أو الثاني ، وهو المراد - والله أعلم - من قوله - عز وجل - : { إنَّما يَتقبَّلُ الله من المتَّقين }  . ولهذا كانت هذه الآية يشتدُّ منها خوفُ السَّلف على نفوسهم ، فخافوا أنْ لا يكونوا من المتَّقين الذين يُتقبل منهم . وسُئل أحمد عن معنى (( المتقين )) فيها ، فقال : يتقي الأشياء ، فلا يقع فيما لا يَحِلُّ له .