หัวใจจะดี หากหัวใจรักอัลลอฮฺ
รักอัลลอฮฺคือเชื่อฟังพระองค์
สัญลักษณ์ของฏออะฮฺ
หะดีษนี้บันทึกโดย บุคอรีย์และมุสลิม
صلاح القلوب بمحبة الله
หัวใจจะดี หากหัวใจรักอัลลอฮฺ
• وقال الحسن لرجل : داوِ قلبكَ؛ فإنَّ حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم، يعني : أنَّ مراده منهم ومطلوبه صلاحُ قلوبهم ، فلا صلاحَ للقلوب حتَّى تستقرَّ فيها معرفةُ اللهِ وعظمتُه ومحبَّتُه وخشيتُهُ ومهابتُه ورجاؤهُ والتوكلُ عليهِ ، وتمتلئَ مِنْ ذَلِكَ ، وهذا هوَ حقيقةُ التوحيد ، وهو معنى (( لا إله إلا الله )) ، فلا صلاحَ للقلوب حتَّى يكونَ إلهُها الذي تألَهُه وتعرفه وتحبُّه وتخشاه هوَ الله وحده لا شريكَ لهُ ،
ولو كانَ في السماوات والأرض إله يُؤَلَّه سوى الله ، لفسدت بذلك السماوات والأرض ، كما قالَ تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُ لَفَسَدَتَا } .
5.00 หะซัน อัลบัศรี ได้กล่าวแก่ชายคนหนึ่งว่า "จงบำบัด(รักษา)หัวใจของท่าน เพราะแท้จริงความต้องการของอัลลอฮฺต่อบ่าวคือ การให้หัวใจของเขาเป็นหัวใจที่ดี (ศ่อลาหุกุลูบิฮี)"
- สะลัฟมองหัวใจเหมือนร่างกาย มีโอกาสป่วยได้ แต่การบำบัดแตกต่างกัน ยาที่ใช้บำบัดทั้งสองก็ไม่เหมือนกัน
- ที่พระองค์ประสงค์/เรียกร้อง ต่อพวกเราคือ ให้หัวใจของเราเป็นหัวใจที่ดี
- อิบนุร่อจับ - หัวใจจะดีอย่างไร ? หัวใจจะไม่ดีจนกว่าจะมั่นคงในการรู้จักอัลลอฮฺ และตระหนักในความยิ่งใหญ่ของพระองค์ ยำเกรงพระองค์ กลัวต่อพระองค์ มีความหวังต่อพระองค์ และมอบหมายพึ่งพาต่อพระองค์ท่าน นี่แหละคือเตาฮีด(การให้เอกภาพต่ออัลลอฮฺ) อย่างแท้จริง
นี่แหละคือคำว่า "ลาอิลาหะ อิลลัลลอฮฺ" สิ่งที่ตามมาจากนั้นคืออะไร ?
• فعلم بذلك أنَّه لا صلاحَ للعالَم العلويِ والسُّفليّ معاً حتى تكونَ حركاتُ أهلها كلُّها لله ، وحركاتُ الجسدِ تابعةً لحركةِ القلب وإرادته ، فإنْ كانت حركتُه وإرادتُه لله وحدَه ، فقد صَلَحَ وصَلَحَتْ حركاتُ الجسدِ كلِّه، وإنْ كانت حركةُ القلب وإراداته لغيرِ الله تعالى فسدَ ، وفسدت حركاتُ الجسد بحسب فسادِ حركة القلب .
المحبة : الطاعة
26.2 รักอัลลอฮฺคือเชื่อฟังพระองค์
وروى الليثُ ، عن مجاهدٍ في قوله تعالى : { لا تُشْرِكوا به شيئاً } قال : لا تحبُّوا غيري .قال الله - عز وجل -: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله } فهذا يدلُّ على أنَّ محبةَ ما يكرهه الله ، وبغضَ ما يُحبه متابعةٌ للهوى ، والموالاة على ذلك والمعاداة عليه من الشرك الخفيِّ ، ويدل على ذلك قوله : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله } فجعل الله علامة الصدق في محبته اتباعَ رسولِهِ ، فدلَّ على أنَّ المحبة لا تتمُّ بدون الطاعة والموافقة .قال الحسن : قال أصحابُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله ، إنّا نُحِبُّ ربنا حباً شديداً . فأحبَّ الله أنْ يجعل لحبه عَلَماً ، فأنزل الله هذه الآية : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله} . ومن هنا قال الحسن : اعلم أنَّك لن تُحِبَّ الله حتى تُحِبَّ طاعته .
- อย่าตั้งภาคีกับอัลลอฮฺ คืออย่ารักผู้อื่น(สิ่งอื่น)เท่าเทียมกับอัลลอฮฺ
- บางทีเราชอบในสิ่งที่ศาสนาเกลียด เกลียดในสิ่งที่ศาสนาชอบ
- หรือเกลียดคนที่มาเตือนเราในเรื่องศาสนา
- รักอัลลอฮฺ ก็ต้องปฏิบัติตามท่านนบี
- มุสลิมะฮฺที่คลุมหน้าดูถูกคนที่ไม่คลุมหน้า
علامات الطاعة
สัญลักษณ์ของฏออะฮฺ
• وسئل ذو النون : متى أُحِبُّ ربي ؟ قالَ : إذا كانَ ما يُبغضه عندك أمرَّ من الصبر. وقال بشر بن السَّرِي : ليس من أعلام الحبِّ أنْ تُحبَّ ما يُبغِضُه حبِيبك . وقال أبو يعقوب النهرجوري : كلُّ من ادَّعى محبة الله - عز وجل - ، ولم يُوافق الله في أمره ونهيه ، فدعواه باطل . وقال رُويم : المحبة الموافقة في كلِّ الأحوال ، وقال يحيى بنُ معاذ : ليس بصادقٍ من ادَّعى محبة الله ولم يحفظ حدوده ، وعن بعض السَّلف قال : قرأتُ في بعض الكتب السالفة : من أحبَّ الله لم يكن عنده شيء آثرَ من رضاه ، ومن أحبَّ الدنيا لم يكن عنده شيء آثر من هوى نفسه .
• وفي " السنن " عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( مَنْ أعطى للهِ ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، فقد استكمل الإيمان )) ومعنى هذا أنَّ حركات القلب والجوارح إذا كانت كلُّها لله فقد كَمُلَ إيمانُ العبد بذلك ظاهراً وباطناً ، ويلزمُ من صلاح حركات القلب صلاحُ حركات الجوارح ، فإذا كان القلب صالحاً ليس فيه إلا إرادة الله وإرادة ما يريده لم تنبعثِ الجوارحُ إلا فيما يُريده الله، فسارعت إلى ما فيه رضاه، وكَفَّتْ عما يكرهه ، وعما يخشى أنْ يكونَ مما يكرهه وإنْ لم يتيقن ذلك .
- สิ่งที่ไม่แน่ใจว่าอัลลอฮฺชอบหรือเกลียด หัวใจและร่างกายจะระมัดระวังในสิ่งนั้น
• قال الحسن : ما نظرتُ ببصري ، ولا نطقتُ بلساني ، ولا بطشتُ بيدي ، ولا نهضتُ على قدمي حتّى أنظر على طاعةٍ أو على معصية ، فإنْ كانت طاعةٌ تقدمت ، وإنْ كانت معصية تأخَّرت .
หะซัน อัลบัศรี - ดวงตาฉันไม่เคยมองสิ่งใด ไม่เคยพูดคำใด มือฉันไม่เคยใช้ในสิ่งใด ไม่เคยใช้ในงานใด จนกว่าจะต้องดู มอง พูด ใช้เท้า เป็นการฏออะฮฺหรือเป็นมะอฺศิยะฮฺ ถ้าเป็นฏออะฮฺก็จะทำ แต่ถ้าเป็นมะอฺศิยะฮฺก็จะถอย
• وقال محمد بن الفضل البَلخي : ما خطوتُ منذ أربعين سنة خطوةً لغير الله - عز وجل - . وقيل لداود الطائي : لو تنحيتَ من الظلِّ إلى الشمس ، فقال : هذه خُطا لا أدري كيف تكتب .
• فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبُهم ، فلم يبق فيها إرادةٌ لغير الله - عز وجل - ، صلحت جوارحُهم ، فلم تتحرّك إلا لله - عز وجل - ، وبما فيه رضاه ، والله تعالى أعلم .
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 14 views