ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 59 (หะดีษที่ 13/4)

Submitted by dp6admin on Sat, 29/06/2019 - 12:05
หัวข้อเรื่อง
จบหะดีษที่ 13, มุอฺมินจะเสียใจที่พลาดการทำความดี, แข่งขันกันทำดี, ให้นะศีหัตแก่พี่น้อง, ไม่อิจฉา, สรุปบทเรียนจากหะดีษ
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
14 ญุมาดัลอาคิเราะฮฺ 1431
วันที่บรรยาย
ขนาดไฟล์
13.60 mb
ความยาว
77.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

มุสลิมกับมุสลิม ไม่มีคำว่า สะใจ หรือสมน้ำหน้า ต้องขจัดอิจฉา ยโส ฯลฯ
มุอฺมินจะแข่งขันกันทำดี, ให้นะศีหัตแก่พี่น้อง, ไม่อิจฉา

ومع هذا كُلِّه ، فينبغي للمؤمن أنْ يحزنَ لفواتِ الفضائل الدينية ، ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين إلى مَنْ فوقَه ، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته ، كما قال تعالى :  وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ  ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك ، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه ، ويحثُّهم على ذلك ، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة للإخوان .

มุอฺมินจะเสียใจที่พลาดการทำความดี
- ให้มองคนข้างบน ในเรื่องศาสนา คือมองคนที่มีความประเสริฐในด้านศาสนามากกว่า ก็จะเสียใจที่ทำได้ไม่ดีเหมือนเขา จะเห็นข้อบกพร่องของตนเอง
- จำเป็นต้องแข่งขันในเรื่องศาสนา อย่างสุดความสามารถ ดังที่อัลลอฮฺตรัสว่า "และในการนี้(ได้เข้าสวรรค์) บรรดาผู้แข่งขัน จงแข่งขันกันเถิด"
- แม้จะชอบแข่งขันทำความดี แต่ก็อยากให้พี่น้องมาแข่งขันกันทำความดีและเชิญชวนผู้อื่นด้วย
- เป็นการให้นะศีหัตที่สมบูรณ์สำหรับพี่น้องของเรา

قال الفضيلُ : إنْ كُنتَ تحبُّ أنْ يكونَ الناسُ مثلَك ، فما أديتَ النَّصيحة لأخيك( ) ، كيف وأنت تحبُّ أنْ يكونوا دونك ؟!( ) يشير إلى أنَّ أداء النَّصيحة لهم أنْ يُحبَّ( ) أنْ يكونوا فوقَه ، وهذه منـزلةٌ عالية ، ودرجةٌ رفيعةٌ في النُّصح ، وليس ذَلِكَ بواجبٍ ، وإنَّما المأمورُ به في الشرع أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا مثلَه ، ومع هذا فإذا فاقه أحدٌ في فضيلة دينية اجتهد على لَحاقه ، وحزن على تقصير نفسه ، وتخلُّفِهِ عن لحاق السابقين ، لا حسداً لهم على ما آتاهُم الله من فضله  ( )، بل منافسةً لهم ، وغبطةً وحزناً على النَّفس بتقصيرها وتخلُّفها عن درجات السابقين .

สรุป

وينبغي للمؤمن أنْ لا يزال يرى نفسَه مقصِّراً عن الدَّرجات العالية ،

فيستفيد بذلك أمرين نفيسين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعينِ النَّقص ، وينشأ مِنْ هذا أنْ يُحِبَّ للمؤمنين أنْ يكونوا خيراً منه ؛ لأنَّه لا يرضى لَهم أنْ يكونوا على مثلِ حاله ، كما أنَّه لا يرضى لنفسه بما هي عليه ، بل يجتهد في إصلاحها ، وقد قالَ محمدُ بنُ واسع لابنه : أمَّا أبوكَ ، فلا كثَّرَ الله في المسلمين مثلَه( )

มุอฺมินต้องมองตนเองว่าบกพร่องเสมอ ซึ่งจะได้ประโยชน์ 2 ประการคือ
1- ขยันทำดี จะได้บรรลุตำแหน่งสูง
2- มองว่าตนเองมีข้อบกพร่อง จะชอบให้พี่น้องมุอฺมินประเสริฐกว่าเขา และไม่ยอมที่จะให้พี่น้องมุอฺมินแย่เหมือนเขา

เรื่องของพี่น้องอิสรออีลสองคน ที่ตักเตือนกัน และว่าอีกคนจะไม่ได้เข้าสวรรค์
ดูถูกคนอื่นเป็นบาป

ตัวอย่างจากบรรดาสะลัฟ

فمن كان لا يرضى عن نفسه ، فكيف يُحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا مثلَه مع نصحه لهم ؟ بل هو يحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا خيراً منه ، ويحبُّ لنفسه أنْ يكونَ خيراً ممَّا هو عليه .

وإنْ عَلِمَ المرءُ أنَّ الله قد خصَّه على غيره بفضل ، فأخبر به لمصلحة دينية ، وكان إخباره على وجه التحدُّث بالنِّعمِ ، ويرى نفسه مقصراً في الشُّكر ، كان جائزاً ،

 فقد قال ابنُ مسعود : ما أعلم أحداً أعلمَ بكتاب الله مني ، ولا يمنع هذا أنْ يُحِبَّ للنَّاسِ أنْ يُشاركوه فيما خصَّهُ الله به ،

 فقد قال ابنُ عبَّاسٍ : إني لأمرُّ على الآية من كِتاب الله ، فأودُّ أنَّ النَّاسَ كُلَّهم يعلمُون منها ما أعلم ،

وقال الشافعيُّ : وددتُ أنَّ النَّاسَ تعلَّموا هذا العلمَ ، ولم يُنْسَبْ إليَّ منه شيء ، وكان عتبةُ الغلامُ إذا أراد أنْ يُفطر يقول لبعض إخوانه المطَّلِعين على أعماله : أَخرِج إليَّ ماءً أو تمراتٍ أُفطر عليها ؛ ليكونَ لك مثلُ أجري( ) .