ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 68 (หะดีษที่ 16/1 อย่าโมโห)

Submitted by dp6admin on Tue, 01/01/2019 - 13:57
หัวข้อเรื่อง
ท่านอย่าโมโห, นบีมูซาและนบีฮารูน,
เคาะลีฟะฮฺอุมัร อิบนุอับดิลอะซีซ,
ความโมโหเป็นที่รวบรวมความเลวร้ายทั้งปวง,
มารยาทที่สวยงามคือการละเว้นการโมโห,
มารยาทอันสวยงามที่จะเกิดขึ้นเมื่อละเว้นการโมโห
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
ขนาดไฟล์
20.00 mb
ความยาว
111.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

الحديث السادس عشر

عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ .

ชายคนหนึ่งกล่าวกับท่านนบี  ว่า "(โอ้ท่านนบี ) ได้โปรดสั่งเสีย(สั่งสอน,ให้คำแนะนำ,อบรม,ขัดเกลาจิตใจ)ฉัน"

ท่านนบีตอบว่า "ท่านอย่าโมโห" ชายคนนั้นก็ถามอีก ท่านนบีก็ตอบซ้ำเช่นเดิมคือ "ท่านอย่าโมโห" (บางรายงานบอกว่าชายคนนั้นถามสามครั้ง ท่านนบีก็ตอบเช่นเดิมทั้งสามครั้ง)

وخرَّج الترمذي( ) هذا الحديثَ من طريق أبي حصين أيضاً ولفظُه : جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ ، فقال : يا رسول الله علِّمني شيئاً ولا تُكثر عليَّ لَعَلِّي أعيه ، قال : (( لا تَغْضَب )) ، فردد ذلك مراراً كلُّ ذلك يقول : (( لا تغضب )) وفي رواية أخرى( ) لغير الترمذي قال : قلتُ : يا رسولَ الله ، دلني على عمل يُدخلني الجنَّة ولا  تُكثِرْ عليَّ ، قال : (( لا تَغْضَب )) .

ชายคนหนึ่งมายังท่านนบี แล้วกล่าวว่า "โอ้ร่อซูลของอัลลอฮฺ สอนฉันอะไรสักอย่าง ขออย่าให้คำสั่งสอนนั้นเยอะ หวังว่าฉันจะเข้าใจ(จำได้)" ท่านนบีก็บอกว่า "ท่านอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามนบีอีกครั้ง ท่านนบีก็ตอบว่า "ท่านอย่าโมโห"

อีกสายรายงานหนึ่งมีว่า ชายคนนั้นกล่าวว่า "โอ้ร่อซูลของอัลลอฮฺ แนะนำฉันถึงงานอย่างหนึ่งที่จะทำให้ฉันได้เข้าสวรรค์ และโปรดอย่าให้มันเยอะ(ยาว)"

فهذا الرجلُ طلب مِن النَّبيِّ أنْ يُوصِيهَ وصيةً وجيزةً جامعةً لِخصال الخيرِ ، ليحفظها عنه خشيةَ أنْ لا يحفظها ؛ لكثرتها ، فوصَّاه النَّبيُّ أنْ لا يغضب ، ثم ردَّد هذه المسألة عليه مراراً ، والنَّبيُّ يردِّدُ عليه هذا الجوابَ ، فهذا يدلُّ على أنَّ الغضب جِماعُ الشرِّ ، وأنَّ التحرُّز منه جماعُ الخير( )

ชายคนนี้ของให้ท่านนบีสั่งสอนเขาในข้อสรุปสั้นๆ แต่รัดกุม เพราะเกรงว่าถ้าเยอะไปเขาจะจำไม่ได้ ท่านนบีบอกแล้วชายคนนี้ก็ถามซ้ำอีก ท่านนบีก็ตอบเช่นเดิม หมายรวมว่าความโมโหนั้นเป็นสาเหตุหลักแห่งความเลวร้าย การห่างไกลจากความโมโหจึงเป็นปัจจัยสำคัญแห่งความดีทุกประการ

ولعلَّ هذا الرجلَ الذي سأل النَّبيَّ هو أبو الدرداء ، فقد خرَّج الطبراني( ) من حديث أبي الدرداء قال : قلتُ : يا رسولَ الله دلني على عمل يدخلني الجنَّة ، قال : (( لا تَغْضَبْ ولكَ الجَنَّةُ )) .
وقد روى الأحنفُ بنُ قيسٍ ، عن عمه جارية( ) بن قدامة : أنَّ رجلاً قال : يا رسولَ اللهِ قُلْ لي قولاً ، وأقْلِلْ عليَّ لعلي أعقِلُهُ ، قال : (( لا تغضبْ )) ، فأعاد عليه مراراً كُلُّ ذلك يقول : (( لا تَغضَبْ )) خرَّجه الإمام أحمد( ) ، وفي رواية( ) له  أنَّ جارية بن قُدامة قال : سألت النَّبيَّ فذكره .

فهذا يغلب على الظنِّ أنَّ السائلَ هو جارية بنُ قدامة ، ولكن ذكر الإمامُ أحمد( ) عن يحيى القطان أنَّه قال : هكذا قال هشام ، يعني : أنَّ هشاماً ذكر في الحديث أنَّ جارية سأل النَّبيَّ ، قال يحيى : وهم يقولون : لم يُدرك النَّبيّ ، وكذا قال العجليُّ وغيرُه : إنَّه تابعيٌّ وليس بصحابي .

ความโมโหเป็นที่รวบรวมความเลวร้ายทั้งปวง

وخرَّج الإمامُ أحمد( ) من حديث الزهري ، عن حُميد بنِ عبد الرحمان ، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ قال : قلتُ : يا رسولَ الله أوصني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) قال الرجل : ففكرتُ حين قال النَّبيُّ ما قال ، فإذا الغَضَبُ يجمع الشرَّ كُلَّه ، ورواه مالك في " الموطأ " ( ) عن الزهري ، عن حُميد ، مرسلاً .

وخرَّج الإمامُ أحمد( ) من حديث عبد اللهِ بن عمرو : أنَّه سأل النَّبيَّ : ماذا يُبَاعِدُني مِنْ غَضَبِ اللهِ  ؟ قال : (( لا تَغْضَب ))

อับดุลลอฮฺ อิบนุอัมรฺ ได้ถามท่านนบีว่า "อะไรที่ทำให้ข้าพเจ้าห่างไกลจากความโกรธกริ้วของอัลลอฮฺ" ท่านนบีกล่าวว่า "ท่านอย่าโมโห"

وقول الصحابي : ففكرتُ فيما قال النَّبيُّ  فإذا الغضبُ يجمع الشرَّ كلَّه يشهد لما ذكرناه أنَّ الغضبَ جماعُ الشرِّ ، قال جعفر بنُ محمد : الغضبُ مفتاحُ كلِّ شرٍّ . وقيل لابنِ المبارك : اجْمَعْ لنا حسنَ الخلق في كلمة ، قال : تركُ الغضبِ .

มารยาทที่สวยงามคือการละเว้นการโมโห

وكذا فسَّر الإمام أحمد ، وإسحاقُ بنُ راهويه حسنَ الخلق بتركِ الغضب ، وقد رُوي ذلك مرفوعاً ، خرَّجه محمدُ بن نصر المروزي في كتاب " الصلاة " ( ) من حديث أبي العلاء بنِ الشِّخِّير : أنَّ رجلاً أتى النَّبيَّ مِن قِبَلِ وجهه ، فقالَ : يا رسولَ الله أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قالَ : (( حُسْنُ الخلق )) ثُمَّ أتاه عن يمينه ، فقالَ : يا رسول الله ، أيُّ العمل أفضل ؟ قال : (( حسنُ الخُلُقِ )) ، ثم أتاه عن شِماله ، فقال : يا رسول الله ، أيُّ العمل أفضل ؟ قال : (( حسنُ الخُلُقُ )) ، ثم أتاه من بعده ، يعني : من خلفه ، فقال : يا رسولَ الله أيُّ العملِ أفضلُ ؟ فالتفت إليه رسولُ الله  فقال : (( مالك لا تَفْقَهُ ! حسْنُ الخُلُقِ هو أنْ لا تَغْضَبَ إنِ استطعْتَ )) . وهذا مرسل .

มารยาทอันสวยงามที่จะเกิดขึ้นเมื่อละเว้นการโมโห

فقولُه  لمن استوصاه : (( لا تَغْضَبْ )) يحتَمِلُ أمرين :

 أحدُهما : أنْ يكونَ مرادُه الأمرَ بالأسباب التي توجب حُسْنَ الخُلُقِ من الكرم والسخاء والحلمِ والحياء والتواضع والاحتمال وكفِّ الأذى، والصفح والعفو، وكظم الغيظ ، والطَّلاقةِ والبِشْرِ ، ونحوِ ذلك من الأخلاق الجميلة ، فإنَّ النفسَ إذا تخلَّقت بهذه الأخلاق ، وصارت لها عادة أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه .

والثاني : أنْ يكونَ المرادُ : لا تعمل بمقتضى الغضب إذا حَصَل لك ، بل جاهد نفسَك على ترك تنفيذه والعمل بما يأمر به ، فإنَّ الغضب إذا ملك ابنَ آدم كان كالآمر والناهي له( ) ، ولهذا المعنى قال الله  :  وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ ( ) فإذا لم يمتثل الإنسانُ ما يأمره به غضبُه ، وجاهد نفسه على ذلك ، اندفع عنه شرُّ الغضب ، وربما سكن غَضَبُهُ ، وذهب عاجلاً ، فكأنَّه حينئذٍ لم يغضب ، وإلى هذا المعنى وقعت الإشارةُ في القرآن بقوله  :  وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ( ) ، وبقوله  :  وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( ) .

 เอกสารประกอบการบรรยาย หะดีษที่ 16

เรื่องที่เกี่ยวข้อง