เคาะลีฟะฮฺอุมัร อิบนุอับดิลอะซีซ,
ความโมโหเป็นที่รวบรวมความเลวร้ายทั้งปวง,
มารยาทที่สวยงามคือการละเว้นการโมโห,
มารยาทอันสวยงามที่จะเกิดขึ้นเมื่อละเว้นการโมโห
الحديث السادس عشر
عَنْ أَبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه أنَّ رَجُلاً قالَ للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أوصِني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) فردَّد مِراراً قال : (( لا تَغْضَبْ )) . رواهُ البُخاريُّ .
ชายคนหนึ่งกล่าวกับท่านนบี ว่า "(โอ้ท่านนบี
) ได้โปรดสั่งเสีย(สั่งสอน,ให้คำแนะนำ,อบรม,ขัดเกลาจิตใจ)ฉัน"
ท่านนบีตอบว่า "ท่านอย่าโมโห" ชายคนนั้นก็ถามอีก ท่านนบีก็ตอบซ้ำเช่นเดิมคือ "ท่านอย่าโมโห" (บางรายงานบอกว่าชายคนนั้นถามสามครั้ง ท่านนบีก็ตอบเช่นเดิมทั้งสามครั้ง)
وخرَّج الترمذي( ) هذا الحديثَ من طريق أبي حصين أيضاً ولفظُه : جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ ، فقال : يا رسول الله علِّمني شيئاً ولا تُكثر عليَّ لَعَلِّي أعيه ، قال : (( لا تَغْضَب )) ، فردد ذلك مراراً كلُّ ذلك يقول : (( لا تغضب )) وفي رواية أخرى( ) لغير الترمذي قال : قلتُ : يا رسولَ الله ، دلني على عمل يُدخلني الجنَّة ولا تُكثِرْ عليَّ ، قال : (( لا تَغْضَب )) .
ชายคนหนึ่งมายังท่านนบี แล้วกล่าวว่า "โอ้ร่อซูลของอัลลอฮฺ สอนฉันอะไรสักอย่าง ขออย่าให้คำสั่งสอนนั้นเยอะ หวังว่าฉันจะเข้าใจ(จำได้)" ท่านนบีก็บอกว่า "ท่านอย่าโมโห" ชายคนนั้นถามนบีอีกครั้ง ท่านนบีก็ตอบว่า "ท่านอย่าโมโห"
อีกสายรายงานหนึ่งมีว่า ชายคนนั้นกล่าวว่า "โอ้ร่อซูลของอัลลอฮฺ แนะนำฉันถึงงานอย่างหนึ่งที่จะทำให้ฉันได้เข้าสวรรค์ และโปรดอย่าให้มันเยอะ(ยาว)"
فهذا الرجلُ طلب مِن النَّبيِّ أنْ يُوصِيهَ وصيةً وجيزةً جامعةً لِخصال الخيرِ ، ليحفظها عنه خشيةَ أنْ لا يحفظها ؛ لكثرتها ، فوصَّاه النَّبيُّ
أنْ لا يغضب ، ثم ردَّد هذه المسألة عليه مراراً ، والنَّبيُّ
يردِّدُ عليه هذا الجوابَ ، فهذا يدلُّ على أنَّ الغضب جِماعُ الشرِّ ، وأنَّ التحرُّز منه جماعُ الخير
ชายคนนี้ของให้ท่านนบีสั่งสอนเขาในข้อสรุปสั้นๆ แต่รัดกุม เพราะเกรงว่าถ้าเยอะไปเขาจะจำไม่ได้ ท่านนบีบอกแล้วชายคนนี้ก็ถามซ้ำอีก ท่านนบีก็ตอบเช่นเดิม หมายรวมว่าความโมโหนั้นเป็นสาเหตุหลักแห่งความเลวร้าย การห่างไกลจากความโมโหจึงเป็นปัจจัยสำคัญแห่งความดีทุกประการ
ولعلَّ هذا الرجلَ الذي سأل النَّبيَّ هو أبو الدرداء ، فقد خرَّج الطبراني من حديث أبي الدرداء قال : قلتُ : يا رسولَ الله دلني على عمل يدخلني الجنَّة ، قال : (( لا تَغْضَبْ ولكَ الجَنَّةُ )) .
وقد روى الأحنفُ بنُ قيسٍ ، عن عمه جارية بن قدامة : أنَّ رجلاً قال : يا رسولَ اللهِ قُلْ لي قولاً ، وأقْلِلْ عليَّ لعلي أعقِلُهُ ، قال : (( لا تغضبْ )) ، فأعاد عليه مراراً كُلُّ ذلك يقول : (( لا تَغضَبْ )) خرَّجه الإمام أحمد( ) ، وفي رواية له أنَّ جارية بن قُدامة قال : سألت النَّبيَّ فذكره .
فهذا يغلب على الظنِّ أنَّ السائلَ هو جارية بنُ قدامة ، ولكن ذكر الإمامُ أحمد عن يحيى القطان أنَّه قال : هكذا قال هشام ، يعني : أنَّ هشاماً ذكر في الحديث أنَّ جارية سأل النَّبيَّ ، قال يحيى : وهم يقولون : لم يُدرك النَّبيّ
، وكذا قال العجليُّ وغيرُه : إنَّه تابعيٌّ وليس بصحابي .
ความโมโหเป็นที่รวบรวมความเลวร้ายทั้งปวง
وخرَّج الإمامُ أحمد من حديث الزهري ، عن حُميد بنِ عبد الرحمان ، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ قال : قلتُ : يا رسولَ الله أوصني ، قال : (( لا تَغْضَبْ )) قال الرجل : ففكرتُ حين قال النَّبيُّ
ما قال ، فإذا الغَضَبُ يجمع الشرَّ كُلَّه ، ورواه مالك في " الموطأ " عن الزهري ، عن حُميد ، مرسلاً .
وخرَّج الإمامُ أحمد من حديث عبد اللهِ بن عمرو : أنَّه سأل النَّبيَّ : ماذا يُبَاعِدُني مِنْ غَضَبِ اللهِ ؟ قال : (( لا تَغْضَب ))
อับดุลลอฮฺ อิบนุอัมรฺ ได้ถามท่านนบีว่า "อะไรที่ทำให้ข้าพเจ้าห่างไกลจากความโกรธกริ้วของอัลลอฮฺ" ท่านนบีกล่าวว่า "ท่านอย่าโมโห"
وقول الصحابي : ففكرتُ فيما قال النَّبيُّ فإذا الغضبُ يجمع الشرَّ كلَّه يشهد لما ذكرناه أنَّ الغضبَ جماعُ الشرِّ ، قال جعفر بنُ محمد : الغضبُ مفتاحُ كلِّ شرٍّ . وقيل لابنِ المبارك : اجْمَعْ لنا حسنَ الخلق في كلمة ، قال : تركُ الغضبِ .
มารยาทที่สวยงามคือการละเว้นการโมโห
وكذا فسَّر الإمام أحمد ، وإسحاقُ بنُ راهويه حسنَ الخلق بتركِ الغضب ، وقد رُوي ذلك مرفوعاً ، خرَّجه محمدُ بن نصر المروزي في كتاب " الصلاة " من حديث أبي العلاء بنِ الشِّخِّير : أنَّ رجلاً أتى النَّبيَّ مِن قِبَلِ وجهه ، فقالَ : يا رسولَ الله أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قالَ : (( حُسْنُ الخلق )) ثُمَّ أتاه عن يمينه ، فقالَ : يا رسول الله ، أيُّ العمل أفضل ؟ قال : (( حسنُ الخُلُقِ )) ، ثم أتاه عن شِماله ، فقال : يا رسول الله ، أيُّ العمل أفضل ؟ قال : (( حسنُ الخُلُقُ )) ، ثم أتاه من بعده ، يعني : من خلفه ، فقال : يا رسولَ الله أيُّ العملِ أفضلُ ؟ فالتفت إليه رسولُ الله فقال : (( مالك لا تَفْقَهُ ! حسْنُ الخُلُقِ هو أنْ لا تَغْضَبَ إنِ استطعْتَ )) . وهذا مرسل .
มารยาทอันสวยงามที่จะเกิดขึ้นเมื่อละเว้นการโมโห
فقولُه لمن استوصاه : (( لا تَغْضَبْ )) يحتَمِلُ أمرين :
أحدُهما : أنْ يكونَ مرادُه الأمرَ بالأسباب التي توجب حُسْنَ الخُلُقِ من الكرم والسخاء والحلمِ والحياء والتواضع والاحتمال وكفِّ الأذى، والصفح والعفو، وكظم الغيظ ، والطَّلاقةِ والبِشْرِ ، ونحوِ ذلك من الأخلاق الجميلة ، فإنَّ النفسَ إذا تخلَّقت بهذه الأخلاق ، وصارت لها عادة أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه .
والثاني : أنْ يكونَ المرادُ : لا تعمل بمقتضى الغضب إذا حَصَل لك ، بل جاهد نفسَك على ترك تنفيذه والعمل بما يأمر به ، فإنَّ الغضب إذا ملك ابنَ آدم كان كالآمر والناهي له( ) ، ولهذا المعنى قال الله : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ فإذا لم يمتثل الإنسانُ ما يأمره به غضبُه ، وجاهد نفسه على ذلك ، اندفع عنه شرُّ الغضب ، وربما سكن غَضَبُهُ ، وذهب عاجلاً ، فكأنَّه حينئذٍ لم يغضب ، وإلى هذا المعنى وقعت الإشارةُ في القرآن بقوله : وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ، وبقوله : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( ) .
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 529 views
