ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 25 (อายะฮฺที่ 128)

► روى ابن أبي حاتم عن بعض السلف : مسلِمَين أي مخلِصَين،وأمة مسلمة لك أي مخلصة لك .

► وعن سلام بين أبي مطيع : كانا مسلمين ولكنهما سألاه الثبات .

► وقال السدي في قوله : ( ومن ذريتنا .. ) يعني العرب ، قال ابن جرير : والصواب أنه يعم العرب وغيرهم لأن من ذرية إبراهيم بني إسرائيل . ورجح ابن كثير أن المقصود بهم العرب لأن السياق فيهم ، وهذا لا يتنافى مع رسالته للأحمر والأسود

 

► قال مجاهد : مذابحنا .

► وقال السدي مناسك الحج ومعالمه .

► وقيل جميع المتعبدات ، وكل ما يتعبد به إلى الله يقال له منسَك ومنسِك  ، والناسك العابد 

► وروى أبو داود الطيالسي عن ابن عباس قال : إن إبراهيم لما أري أاومر المناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه إبراهيم ثم انطلق به جبيريل حتى أتى به منى ، فقال : هذا مناخ الناس ، فلما انتهى إلى جمرة العقبة تعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم أتى به إلى الجمرة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم أتى به إلىالجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب فأتى به جمعا ، فقال ، هذا المشعر ، ثم أتى به عرفة ، فقال : هذه عرفة ، فقال له جبريل : أعرفت ؟

 

► قال بعض أهل العلم : طلبا التثبت والدوام .

► وقال البعض : أي : وتب على الظلمة منا .

► اتفق العلماء أن الأنبياء معصومون من الكبائر ومن كل رذيلة فيها شين ونقص إجامعا .

► وقال بعض أهل العلم إنهم معصومون حتى من الصغائر ، وقال البعض إنهم غير معصومون من الصغائر ، وعلى أي قول فهذا لا يخل بمنزلتهم ومكانتهم ونبوتهم .