وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿46﴾
46. และเขาจะพูดแก่ผู้คนขณะอยู่ในเปล และในวัยกลางคน และจะอยู่ในหมู่คนดี
الذين تكلموا في المهد
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ عِيسَى، وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ يُصَلِّي جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقَالَتْ: مِنْ جُرَيْجٍ فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ؟ قَالَ: الرَّاعِي! قَالُوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَال:َ لَا إِلَّا مِنْ طِينٍ. وَكَانَتْ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ! ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا! فَقَالَتْ لِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ، وَهَذِهِ الْأَمَةُ يَقُولُونَ: سَرَقْتِ زَنَيْتِ وَلَمْ تَفْعَل . رواه البخاري ومسلم.
رَوَاهُ الحاكمُ وأحمدُ والبزَّارُ عَن ابن عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قال: لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي المَهْدِ إِلا أَرْبَعَةٌ: عِيْسَى، وَشَاهِدُ يُوْسُفَ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ، وابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعَوْنَ ففي هذا الحديث لم يَذْكُر الثَّالِثَ الذي في حديث أَبِيْ هُرَيْرَة الأول. وفي صحيح مسلم من حديث صُهَيْبٍ في قِصَّة أصحاب الأُخدُود : أنَّ امْرَأَةً جِيْئَ بها لتُلْقَى في النار أو لِتَكْفُرَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ يرضَعُ فَتَقَاعَسَتْ، فقال لها يا أُمَّهْ: اصْبِِرِي فإنك على الحق!. فبهذا يجتمع سِتَّةٌ كلهم تَكَلَّمُوا في المَهْد قال الحافظ ابن حجر : وزَعَمَ الضَّحَّاكُ في تفسيره أن يَحْيَى تَكَلَّمَ في المهد. أخرجه الثَّعْلَبِيُّ . فإنْ ثَبَتَ صَاروا سَبْعَة . وذكر البغوي في تفسيره: أَنَّ إبراهِيْمَ الخَلِيْلَ تكلم في المهد. وفي سِيَرِ الوَاقِدِيِّ: أن النَّبي صلى الله عليه وسلم تكلم أَوَائِلَ مَا وُلِدَ. وَقَدْ تَكَلَّم في زمن النبي صلى الله عليه وسل م مُبَارَكُ اليَمَامَة، وقِصَّتُهُ في دَلائِلِ النُّبُوَّة لِلْبَيْهَقِي ولكنَّ إسنادَها وَاهٍ أو موضوع. على أَنَّهُ اخْتُلِفَ في شَاهِدِ يُوْسُفَ. فقيل: كان صغيراً. أَخْرَجُه ابْنُ أَبِيْ حَاتِمٍ عن ابنِ عَبَّاسٍِ وسَنَدُهُ ضعيف. وبه قال الحسن وسعيد بن جبير وأخرج عن ابن عباس أيضاً و مجاهد : أنه كان ذا لِحْيَةٍ. وعن قَتَادَة، والحسن أيضاً: كان حكيماً من أهلها. اهـ
تفسير المنار لمحمد رشيد رضا ومحمد عبده
ترجمة محمد أسد اشتملت على تأويل كلام عيسى عليه السلام في المهد
إبراهيم قريشي وقرآن مجيد
وكهلا
قال الأَلُوْسِي : وَعَلَى ما ذُكِرَ في سِنِّ الكُهُوْلَة يُرَادُ بِتَكْلِيْمِهِ عليه السلام كَهْلاً تَكْلِيْمُه لَهُمْ كَذَلِكَ بَعْدض نُزُوْلِهِ مِنَ السَّمَاءِ وَبُلُوْغُه ذَلِكَ السِّنَّ بِنَاءًاً عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سَعِيْدُ بْنُ المُسَيِّبِ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَغَيْرُهُمَا «أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ رُفْعَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍِ وَثَلاثِيْنَ سَنَةً وَأَنَّهُ سَيَنْزِلُ إِلَى الأَرْضِ وَيَبْقَى حَيَّاً فِيْهَا أَرْبَعَاً وَعِشْرِيْنَ سَنَةً» كَمَا رَوَاهُ ابْنُ جَرِيْرٍِ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ ، وَيُؤَيِّدُ هَذَا مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ جَرِيْرٍ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ في الآية قَالَ : قَدْ كَلَّمَهُمْ عِيْسَى في المَهْدِ وَسَيُكَلِّمُهُمْ إِذَا قَتَلَ الدَّجَّالَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ كَهْلٌ { وَمِنَ الصَّالِحِيْنَ } أَيْ وَمَعْدُوْدَاً في عِدَادِهِمْ.
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 134 views