ซูเราะฮฺอาลิอิมรอน 18 (อายะฮฺ 31-32)

Submitted by dp6admin on Sat, 26/09/2009 - 14:09
สถานที่
มัสญิดบ้านตึกดิน ราชดำเนิน
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.80 mb
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

อธิบายความหมาย ซูเราะฮฺอาลิอิมรอน อายะฮฺ 31-32

วันอังคารที่ 29 เมษายน 2551

ณ มัสญิดบ้านตึกดิน

 



قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿31﴾

31. จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด) ว่า หากพวกท่านรักอัลลอฮฺ ก็จงปฏิบัติตามฉัน อัลลอฮฺก็จะทรงรักพวกท่าน และจะทรงอภัยให้แก่พวกท่านซึ่งโทษทั้งหลายของพวกท่าน และอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงอภัยโทษ ผู้ทรงเมตตาเสมอ



قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ

 

    هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة حَاكِمَة عَلَى كُلّ مَنْ اِدَّعَى مَحَبَّة اللَّه وَلَيْسَ هُوَ عَلَى الطَّرِيقَة الْمُحَمَّدِيَّة فَإِنَّهُ كَاذِب فِي دَعْوَاهُ فِي نَفْس الْأَمْر حَتَّى يَتَّبِع الشَّرْع الْمُحَمَّدِيّ وَالدِّين النَّبَوِيّ فِي جَمِيع أَقْوَاله وَأَفْعَاله كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدّ " وَلِهَذَا قَالَ " إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبَعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه " أَيْ يَحْصُل لَكُمْ فَوْق مَا طَلَبْتُمْ مِنْ مَحَبَّتكُمْ إِيَّاهُ وَهُوَ مَحَبَّته إِيَّاكُمْ وَهُوَ أَعْظَم مِنْ الْأَوَّل كَمَا قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء الْحُكَمَاء : لَيْسَ الشَّأْن أَنْ تُحِبّ إِنَّمَا الشَّأْن أَنْ تُحَبّ . وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَغَيْره مِنْ السَّلَف : زَعَمَ قَوْم أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ اللَّه فَابْتَلَاهُمْ اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة فَقَالَ " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه ". ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم " أَيْ بِاتِّبَاعِكُمْ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْصُل لَكُمْ هَذَا مِنْ بَرَكَة سِفَارَته.

 

قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴿32﴾

32. จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด) ว่า พวกท่านจงเชื่อฟังอัลลอฮฺและร่อซูลเถิด แต่ถ้าพวกเขาผินหลังให้ แท้จริงอัลลอฮฺนั้นไม่ทรงชอบผู้ปฏิเสธศรัทธาทั้งหลาย

 

" قُلْ أَطِيعُوا اللَّه وَالرَّسُول فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ الْكَافِرِينَ "

    فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مُخَالَفَته فِي الطَّرِيقَة كُفْر وَاَللَّه لَا يُحِبّ مَنْ اِتَّصَفَ بِذَلِكَ وَإِنْ اِدَّعَى وَزَعَمَ فِي نَفْسه أَنَّهُ مُحِبّ لِلَّهِ وَيَتَقَرَّب إِلَيْهِ حَتَّى يُتَابِع الرَّسُول النَّبِيّ الْأُمِّيّ خَاتَم الرُّسُل وَرَسُول اللَّه إِلَى جَمِيع الثَّقَلَيْنِ الْجِنّ وَالْإِنْس الَّذِي لَوْ كَانَ الْأَنْبِيَاء بَلْ الْمُرْسَلُونَ بَلْ أُولُو الْعَزْم مِنْهُمْ فِي زَمَانه مَا وَسِعَهُمْ إِلَّا اِتِّبَاعه وَالدُّخُول فِي طَاعَته وَاتِّبَاع شَرِيعَته كَمَا سَيَأْتِي تَقْرِيره عِنْد قَوْله تَعَالَى " وَإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق النَّبِيِّينَ " الْآيَة إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .



كفر الإعراض

   ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ) النور/47 فَنَفَى الإِيْمَانَ عَمَّنْ تَوَلَّى عَنْ العَمَلِ ، وَإِنْ كَان أَتَى باِلقَوْلِ . فَتَبَيَّنَ أَنَّ كُفْرَ الإِعْرَاضِ هُوَ : تَرْكُ الحَقِّ لا يَتَعَلَّمُهُ وَلا يَعْمَلُ بِهِ سَوَاءً كَانَ قَوْلاً أَوْ عَمَلاً أَوِ اعْتِقَادَاً . يَقُوْلُ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ) الأحقاف/3 فَمَنْ أَعْرَضَ عَمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُوْلُ بِالقَوْلِ كَمَنْ قَالَ لا أَتَّبِعُهُ ، أَوْ باِلفِعْلِ كَمَنْ أَعْرَضَ وَهَرَبَ مِنْ سَمَاعِ الحَقِّ الَّذِيْ جَاءَ بِهِ أَوْ وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ في أُذُنَيْهِ حَتَّى لا يَسْمَعَ ، أَوْ سَمِعَهُ لَكِنَّهُ أَعْرَضَ بِقَلْبِهِ عَنِ الإِيْمَانِ بِهِ ، وَبِجَوَارِحِهِ عَنِ العَمَلِ فَقَدْ كَفَرَ كُفْرَ إِعْرَاضٍ.