- ตะเซาวุฟ มีส่วนที่สอดคล้องและไม่ถูกต้องกับหลักการศาสนา
- ข้อจำแนกระหว่าง การปฏิบัติตามข้ออนุโลมที่ชัดเจน และการหลีกเลี่ยงจากข้อขัดแย้ง (เรื่องที่อุละมาอฺขัดแย้งกันว่าหะล้าลหรือหะรอม)
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ ))
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ .
จากอบูมุฮัมมัด (อัลหะซัน บินอะลี บินอบูฏอลิบ) ร่อฎิยัลลอฮุอันฮุมา หลานของท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม และเป็นที่รักยิ่งของท่าน กล่าวว่า“ฉันได้ท่องจำ (คำพูด) ของท่านร่อซูล ว่า : จงละทิ้งสิ่งที่ทำให้ท่านสงสัย (คลางแคลง) แล้วไปทำสิ่งที่ไม่ทำให้ท่านสงสัย (คลางแคลง)” หะดีษนี้บันทึกโดย อัตติรมิซีย์และนะซาอีย์ (อัตติรมิซีย์กล่าวว่าเป็นหะดีษหะซันเศาะฮีฮฺ)
الفرق بين اتباع الرخصة والخروج من الخلاف
ข้อจำแนกระหว่าง การปฏิบัติตามข้ออนุโลมที่ชัดเจน และการหลีกเลี่ยงจากข้อขัดแย้ง (เรื่องที่อุละมาอฺขัดแย้งกันว่าหะล้าลหรือหะรอม)
- เช่น ละหมาดวิตรฺเป็นเรื่องมุสตะฮับ(ชอบให้ทำ) หรือวาจิบ อุละมาอฺส่วนมากเห็นว่าเป็นมุสตะอับ แต่อบูฮะนีฟะฮฺเห็นว่าวาจิบ (ถ้าไม่ทำบาป) ที่ดีที่สุดคือ ให้ละหมาด อย่าทิ้งเลย
- บางเรื่องมีข้ออนุโลมโดยมีหลักฐานชัดเจน อุละมาอฺเห็นว่าควรปฏิบัติตามข้ออนุโลม
وقد يستدلُّ بهذا على أنَّ الخروج من اختلاف العلماء أفضلُ ؛ لأنَّه أبعدُ عن الشبهة ، ولكن المحققون من العلماء من أصحابنا وغيرهم على أنَّ هذا ليس هو على إطلاقه، فإنَّ من مسائل الاختلاف ما ثبت فيه عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رخصة ليس لها معارض، فاتباعُ تلك الرخصة أولى من اجتنابها ، وإنْ لم تكن تلك الرخصة بلغت بعضَ العلماء ، فامتنع منها لذلك ، وهذا كمن تَيَقَّن الطهارة ، وشكَّ في الحدث ، فإنَّه صحَّ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: (( لا يَنْصَرِف حتّى يَسمع صوتاً أو يَجِدَ ريحاً ))رواه البخاري، ولا سيما إنْ كان شكُّه في الصلاة ، فإنَّه لا يجوز له قطعُها لِصحة النهي عنه ، وإنْ كان بعض العلماء يوجب ذلك .
وإنْ كان للرخصة معارض ، إما من سنة أخرى ، أو من عمل الأُمَّةِ بخلافها ، فالأولى تركُ العمل بها ، وكذا لو كان قد عمل بها شذوذٌ من الناس ، واشتهر في الأمة العملُ بخلافها في أمصار المسلمين من عهد الصحابة ، فإنَّ الأخذ بما عليه عملُ المسلمين هو المتعيَّنُ ، فإنَّ هذه الأمة قد أجارها الله أنْ يظهر أهلُ باطلها على أهل حَقِّها ، فما ظهر العملُ به في القرون الثلاثة المفضلة ، فهو الحقُّ ، وما عداه فهو باطل .
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَيْحَانَتِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( دَعْ مَا يَرِيْبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ )) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ .
- การล่อลวงของชัยฏอนขณะละหมาด
- ทัศนะส่วนมากของอุละมาอฺ, ทัศนะของ 3 ยุคแรก เข้มแข็งที่สุด
28.0 ข้อสรุป - ไม่ใช่ทุกกรณีที่จะทิ้งสิ่งที่มีข้อสงสัยแล้วไปทำสิ่งที่ไม่สงสัย เช่น สงสัยว่าเสียน้ำละหมาดหรือไม่ในขณะละหมาด
- ถ้ามีข้ออนุโลมที่มีหลักฐานยืนยันชัดเจน ก็ควรปฏิบัติตามข้ออนุโลม (รุคเศาะฮฺ)
30.1
متى تُترك الرخصة ؟
เมื่อไหร่จะปฏิบัติตามวะเราะอฺที่เรามีอยู่ (ในเมื่อมีข้ออนุโลมในเรื่องนั้น)
وهاهنا أمر ينبغي التفطنُ له وهو أنَّ التدقيقَ في التوقف عن الشبهات إنَّما يَصْلُحُ لمن استقامت أحواله كلها ، وتشابهت أعمالُه في التقوى والورع ، فأما مَنْ يقع في انتهاك المحرَّمات الظاهرة ، ثم يريد أنْ يتورَّعَ عن شيء من دقائق الشُّبَهِ ، فإنَّه لا يحتمل له ذلك ، بل يُنكر عليه ، كما قال ابنُ عمر لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق : يسألونني عن دم البعوض وقد قتلُوا الحسين ، وسمعتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( هُمَا رَيحَانَتاي من الدُّنيا ))رواه البخاري .
وسأل رجلٌ بشرَ بنَ الحارث عن رجلٍ له زوجةٌ وأُمَّه تأمره بطلاقها ، فقال : إنْ كان بَرَّ أمه في كُلِّ شيءٍ ، ولم يبق من برِّها إلا طلاقُ زوجته فليفعلْ ، وإنْ كان يَبَرُّها بطلاق زوجته ، ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه ، فيضربها ، فلا يفعل .
وسئل الإمامُ أحمد رحمه الله عن رجلٍ يشتري بقلاً ، ويشترط الخُوصة ، يعني : التي تربط بها جُرْزَةُ البقل ، فقال أحمد : أيش هذه المسائل ؟! قيل لهُ : إنَّه إبراهيمَ بن أبي نعيم، فقال أحمد : إنْ كان إبراهيمُ بنُ أبي نعيم ، فنعم هذا يُشبه ذاك.
- แม่สั่งให้ลูกหย่าภรรยา ต้องทำตามไหม ?
وإنَّما أنكر هذه المسائل ممن لا يشبه حاله ، وأما أهل التدقيق في الورع فيشبه حالهم هذا ، وقد كان الإمام أحمد نفسه يستعمل في نفسه هذا الورع ، فإنَّه أمر من يشتري له سمناً ، فجاء به على ورقة ، فأمر بردِّ الورقة إلى البائع .
وكان الإمام أحمد لا يستمدُّ من محابر أصحابه ، وإنَّما يُخرج معه محبرَةً يستمدُّ منها، واستأذنه رجل أنْ يكتب من محبرته ، فقال له : اكتب فهذا ورع مظلم، واستأذن رجل آخر في ذلك فتبسَّم ، وقال : لم يبلغ ورعي ولا ورعك هذا ، وهذا قاله على وجه التواضع وإلا فهو كان في نفسه يستعمل هذا الورع ، وكان يُنكِرُه على من لم يَصِلْ إلى هذا المقام ، بل يتسامحُ في المكروهات الظاهرة ، ويقدم على الشبهات من غير توقف
- อัลอีนะฮฺ (การกู้เงิน, ดอกเบี้ยทางอ้อม)
56.45
الخير طمأنينة والشر ريبة
บางสายรายงานของหะดีษนี้มีสำนวนว่า
"ความดีย่อมสร้างความอบอุ่นมั่นใจ (ฏุมะนีนะฮฺ,สบายใจ) ความเลวร้ายย่อมสร้างข้อสงสัย (รีบะฮฺ)"
وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (( فإنَّ الخيرَ طُمأنينة وإنَّ الشرَّ ريبة )) يعني : أنَّ الخيرَ تطمئنُّ به القلوبُ ، والشرَّ ترتابُ به ، ولا تطمئنُّ إليه وخرَّج ابنُ جرير بإسناده عن قتادة ، عن بشير بن كعب : أنَّه قرأ هذه الآية : { فامشُوا في منَاكبِها } ثم قال لجاريته : إنْ دَرَيْتِ ما مناكِبُها ، فأنت حُرَّةٌ لوجه الله ، قالت: مناكبُها : جبالُها ، فكأنَّما سُفِعَ في وجهه ، ورغب في جاريته ، فسألهم، فمنهم من أمره ، ومنهم من نهاه ، فسأل أبا الدرداء ، فقال : الخيرُ طمأنينة والشر ريبة ، فذَرْ ما يريبك إلى ما لا يريبك.وقوله في الرواية الأخرى : (( إنَّ الصدقَ طمأنينةٌ ، وإنَّ الكذبَ ريبةٌ )) يشير إلى أنَّه لا ينبغي الاعتمادُ على قول كلِّ قائلٍ كما قال في حديث وابصة : (( وإنْ أفتاك الناسُ وأفتوكَ )) وإنَّما يُعْتَمَدُ على قولِ مَنْ يقول الصدقَ ، وعلامةُ الصدق أنَّه تطمئن به القلوبُ، وعلامة الكذب أنَّه تحصل به الريبةُ ، فلا تسكن القلوبُ إليه ، بل تَنفِرُ منه .
- ความดีหัวใจจะสบายใจที่จะทำ ส่วนความชั่วนั้น หัวใจไม่สบายใจที่จะทำ
อีกสำนวนหนึ่ง "แท้จริง ความสัจจะสร้างความสบายใจ และการโกหกสร้างความสงสัย"
- คนที่หัวใจสะอาดกับหัวใจสกปรก
- เราสามารถใช้ความรู้สึกในการตรวจสอบสิ่งที่เป็นข้อสงสัย
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 56 views
