- ข้อแตกต่างระหว่าง มุอฺมิน กับมุสลิม
- อีมาน กับ บาปใหญ่ (กะบาอิร)
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنة خَادِمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( لاَ يُؤْ مِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ )) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
จากอบูฮัมซะฮฺ (อะนัส บินมาลิก) เราะฎิยัลลอฮุอันฮุ ผู้รับใช้ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม จากท่านนบี ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม ได้กล่าวว่า “การศรัทธาของคนหนึ่ง ๆ ไม่สมบูรณ์ จนกว่าเขาจะรักให้พี่น้องของเขา (มุสลิมด้วยกัน) ได้รับเช่นเดียวกับที่ตัวของเขาเองรักที่ได้รับ” หะดีษนี้บันทึกโดยบุคอรีย์และมุสลิม
الفرق بين المؤمن والمسلم ข้อแตกต่างระหว่าง มุอฺมิน กับมุสลิม
عَنْ أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنة عَنِ النَّبيِّ - قالَ : ((لايُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسه )) . رواهُ البُخاريُّ ومُسلِم .
وخرَّجه ابن حبان، ولفظه : (( لا يبلغُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتَّى يحبَّ للناس ما يُحِبُّ لنفسه من الخِير )).
บ่าวของอัลลอฮฺคนหนึ่งคนใดจะไม่บรรลุข้อเท็จริงของอีมาน จนกว่าจะชอบให้ผู้คนทั้งหลายได้ในสิ่งดีๆที่ตนเองอยากได้
و المرادَ بنفي الإيمان نفيُّ بلوغِ حقيقته ونهايته ، فإنَّ الإيمانَ كثيراً ما يُنفى لانتفاءِ بعض أركانِهِ وواجباته ، كقوله : (( لا يزني الزَّاني حِينَ يَزني وهو مؤمن ، ولا يسرقُ السارقُ حين يسرقُ وهو مؤمنٌ ، ولا يشربُ الخمرَ حين يشربها وهو مؤمنٌ )) ،
"ผู้กระทำซินา ขณะทำซินาไม่เป็นมุอฺมิน ผู้ขโมย ขณะขโมยไม่ใช่มุอฺมิน ผู้ดื่มสุรา ขณะดื่มสุราไม่ใช่มุอฺมิน
وقوله :(( لا يُؤْمِنُ مَنْ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائِقَه )) .
"ไม่ใช่ผู้ศรัทธา คนหนึ่งคนใดที่เพื่อนบ้านของเขาไม่ได้รับความปลอดภัยจากเขา"
อีมาน กับ บาปใหญ่ (กะบาอิร)
• وقد اختلف العلماءُ في مرتكب الكبائر : هل يُسمَّى مؤمناً ناقصَ الإيمان ، أم لا يُسمى مؤمناً ؟ وإنَّما يُقالُ : هو مسلم وليس بمؤمنٍ على قولين ، وهما روايتان عن الإمام أحمد قال محمد بن نصر المروزي : وسئل أحمد بن حنبل عن قول النَّبيِّ -: (( لا يزني الزاني ….. )) فقال : من أتى هذه الأربعة أو مثلهن أو فوقهن فهو مسلم ، ولا أُسميه مؤمناً ؟ ومن أتى دون ذلك - يريد : دون الكبائر - أُسميه مؤمناً ناقص الإيمان .
บาปเล็ก, อีมาน ขึ้นอยู่กับ บาปที่ทำไว้
• فأمَّا من ارتكبَ الصَّغائرَ ، فلا يزول عنه اسم الإيمان بالكلية ، بل هو مؤمنٌ ناقصُ الإيمان ، ينقص من إيمانه بحسب ما ارتكبَ من ذلك.
คนทำบาปใหญ่ เรียกว่า มุอฺมินที่ขาดอีมาน หรือ มุสลิม
• والقولُ بأنَّ مرتكب الكبائر يقال له : مؤمنٌ ناقصُ الإيمانِ مرويٌّ عن جابرِ بنِ عبد الله ، وهو قولُ ابنِ المبارك وإسحاق وأبي عُبيد وغيرهم ، والقول بأنَّه مسلمٌ، ليس بمؤمنٍ مرويٌّ عن أبي جعفر محمد بن علي ، وذكر بعضُهم أنَّه المختارُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ .
อธิบายหะดีษ “คนที่ทำซินา ขณะทำซินาไม่ใช่มุอฺมิน”
وقال ابنُ عباس : الزاني يُنزَعُ منه نورُ الإيمان. وقال أبو هريرة : يُنْزَعُ منه الإيمانُ ، فيكون فوقَه كالظُّلَّةِ ، فإذا تابَ عاد إليه .
وقال عبدُ الله بن رواحة وأبو الدرداء : الإيمانُ كالقميصِ ، يَلبَسُه الإنسانُ تارةً ، ويخلعه أخرى ، وكذا قال الإمام أحمد وغيره ،
อิบนุเราะญับสรุป - เครื่องนุ่งห่มแห่งอีมาน, เปรียบเทียบอีมานกับเสื้อ, ตรวจสอบอีมานอยู่เสมอ
والمعنى : أنَّه إذا كمَّل خصالَ الإيمان لبسه ، فإذا نقصَ منها شيئاً نزعه ، وكلُّ هذا إشارةٌ إلى الإيمان الكامل التَّام الذي لا يَنْقُصُ من واجباته شيء
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 259 views
