หะดีษที่ 2 ภาค 3 อิสลาม-อีมาน-อิหฺซาน (เอกสาร)

Submitted by dp6admin on Sat, 25/04/2009 - 19:01
วันที่บรรยาย

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
ชมรมอัซซุนนะฮฺ

อธิบายอัลหะดีษ จากญามิอุลอุลูมวัลหิกัม
หะดีษที่สอง ภาคที่ 3

บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันพฤหัสบดีที่ 17 กรกฎาคม 51

دخول أعمال الجوارح الباطنة في مسمى الإسلام والإيمان

يدخل في أعمالِ الإسلامِ إخلاصُ الدِّين للهِ ، والنُّصحُ له ولعبادهِ ، وسلامةُ القلبِ لهم مِنَ الغِشِّ والحسدِ والحِقْدِ ، وتوابعُ ذلك مِنْ أنواع الأذى .
ويدخُلُ في مسمَّى الإيمانِ وجَلُ القُلوبِ مِنْ ذكرِ اللهِ ، وخشوعُها عندَ سماع ذكرِه وكتابه ، وزيادةُ الإيمانِ بذلك ، وتحقيقُ التوكُّل على اللهِ ، وخوفُ اللهِ سرَّاً وعلانيةً ، والرِّضا بالله ربّاً ، وبالإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - رسولاً ، واختيارُ تَلَفِ النُّفوسِ بأعظمِ أنواعِ الآلامِ على الكُفرِ ، واستشعارُ قُربِ الله مِنَ العَبدِ ، ودوامُ استحضارِهِ ، وإيثارُ محبَّةِ اللهِ ورسوله على محبّةِ  ما سواهما ، والمحبةُ في الله والبُغضُ في الله ، والعطاءُ له ، والمنعُ له ، وأنْ يكونَ جميعُ الحركاتِ والسَّكناتِ له ، وسماحةُ النُّفوسِ بالطَّاعةِ الماليَّةِ والبدنيَّةِ ، والاستبشارُ بعملِ الحسّنات ، والفرحُ بها ، والمَساءةُ بعملِ السَّيئاتِ والحزنُ عليها ، وإيثارُ المؤمنينَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أنفسهم وأموالهم ، وكثرةُ الحياءِ ، وحسنُ الخلقِ ، ومحبَّةُ ما يحبُّه لنفسه لإخوانه المؤمنين ، ومواساةُ المؤمنينَ ، خصوصاً الجيران ، ومعاضدةُ المؤمنين ، ومناصرتهم ، والحزنُ بما يُحزنُهم .

الأحاديث التي تفيد دخول أعمال الجوارح الباطنة في اسم الإسلام

•    ففي " مسند الإمام أحمد "،و" النسائي " عن معاويةَ بنِ حَيْدَةَ ، قال : قلت : يا رسول الله ، أسألك بالذي بعثكَ بالحقِّ ، ما الذي بعثك به ؟ قال : (( الإسلام )) ، قلت : وما الإسلام ؟ قال : (( أنْ تُسلِمَ قلبَكَ لله ، وأنْ توجه وجهَك إلى الله ، وتُصلِّي الصلاةَ المكتوبة ، وتُؤدِّيَ الزكاة المفروضة )) ، وفي رواية له : قلت : وما آيةُ الإسلام ؟ قال : (( أنْ تقولَ : أسلمتُ وجهيَ للهِ ، وتخليتُ ، وتقيمَ الصلاةَ ، وتُؤتِي الزكاةَ ، وكلُّ مسلمٍ على مسلمٍ حرام)).
•    وفي السُّنن عن جُبير بن مُطعم ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال في خُطبته بالخَيْفِ مِنْ مِنى : (( ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم : إخلاصُ العمل لله ، ومُناصحةُ وُلاةِ الأمورِ، ولزومُ جماعةِ المسلمينَ، فإنّ دعوتَهُم تُحيطُ مِنْ ورائهم ))، فأخبرَ أنَّ هذه الثلاثَ الخصالَ تنفي الغِلَّ عَنْ قلبِ المسلم .
•     وفي " الصَّحيحين "  عن أبي موسى ، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه سُئِلَ : أيُّ المسلمين أفضلُ ؟ فقال : (( مَنْ سلمَ المسلمونَ مِنْ لسانِهِ ويده )) .
•    وفي " صحيح مسلم "  عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( المسلم أخو المسلم ، فلا يظلمُهُ ، ولا يخذُلُهُ ، ولا يحقرُه . بحسب امرىءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يحْقِرَ أخاهُ المُسلمَ ، كلُّ المسلمِ على المُسلمِ حرامٌ : دمُه ، ومالهُ ،وعِرضهُ)).

دخول أعمال الجوارح الباطنة في اسم الإيمان

•    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ  حَقّاً }، وقوله : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ }. وقوله : { وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }، وقوله : { وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }، وقوله : { وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.
•     وفي " صحيح مسلم " عن العباس بن عبد المطَّلب ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال :(( ذاقَ طعم الإيمان مَنْ رضيَ بالله ربَّاً ، وبالإسلامِ ديناً ، وبمحمدٍ رسولاً )) .
•     والرِّضا بربوبيَّة اللهِ يتضمَّنُ الرِّضا بعبادته وحدَه لا شريكَ له ، وبالرِّضا بتدبيره للعبد واختياره له . والرِّضا بالإسلام ديناً يقتضي اختياره على سائر الأديان . والرِّضا بمحمدٍ رسولاً يقتضي الرِّضا بجميع ما جاء به من عند الله ، وقبولِ ذلك بالتَّسليم والانشراحِ ، كما قال تعالى : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً }.
•    وفي " الصحيحين " عن أنسٍ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وَجَدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمان : مَنْ كَانَ الله ورسولُهُ أحبَّ إليه ممَّا سِواهما ، وأنْ يحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا للهِ ، وأنْ يكره أنْ يرجعَ إلى الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذهُ الله منه كما يكرهُ أنْ يُلقى في النار)). وفي رواية : (( وجد بهنّ طعمَ الإيمانِ)) ، وفي بعض الرِّوايات : (( طعمَ الإيمانِ وحلاوتَه)).

من الأعمال الصالحة الداخلة في الإيمان

•    وفي " الصحيحين عن أنسٍ ، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( لا يؤمن أحدُكم حتّى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِهِ ، ووالدهِ ،  النَّاس أجمعينَ )) ، وفي رواية : (( مِنْ أهلهِ ، ومالهِ ، والنَّاس أجمعينَ)) .
•    وفي " مسند الإمام أحمد "(عن أبي رزين العُقيليّ قال : قلتُ : يا رسول الله، ما الإيمانُ ؟ قال : (( أنْ تشهدَ أنْ لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريك له ، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، وأنْ يكونَ الله ورسولُهُ أحبَّ إليكَ ممّا سواهُما ، وأنْ تحترِقَ في النار أحبُّ إليكَ مِنْ أنْ تُشركَ باللهِ شيئاً وأنْ تحبَّ غيرَ ذي نسبٍ لا تُحبُّهُ إلا لله ، فإذا كُنتَ كذلك ، فقد دخَلَ حبُّ الإيمانِ في قلبكَ كما دخلَ حبُّ الماءِ للظمآنِ في اليومِ القائظِ )) . قلت : يا رسول الله ، كيف لي بأنْ أعلمَ أنِّي مؤمنٌ ؟ قال : ما مِنْ أمَّتي - أو هذه الأُمَّة - عبدٌ يعملُ حسنةً ، فيعلم أنَّها حسنةٌ ، وأنَّ الله - عز وجل - جازيه بها خيراً  ولا يعملُ سيِّئةً ، فيعلم أنَّها سيِّئةٌ ، ويستغفرُ الله منها ، ويعلمُ أنَّه لا يغفر الذنوب إلا الله ، إلا وهو  مؤمنٌ)).
•    وفي " المسند " وغيره عن عمرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ((1))، قال : (( مَنْ سرَّته حسنتُه ، وساءتْهُ سيِّئَتُه فهو مؤمنٌ )) . وفي " مُسندِ بقي بنِ مخلدٍ "عنْ رجلٍ سمعَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( صريحُ الإيمان إذا أسأتَ ، أو ظَلَمْتَ أحداً : عبدَكَ ، أو أَمَتَكَ ، أو أحداً مِنَ النّاسِ ، صُمتَ أو تَصَدَّقتَ ، وإذا أحسنتَ استبشرتَ )) .
•    وفي " مُسند الإمام أحمد " عن أبي سعيدٍ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال: (( المؤمنونَ في الدُّنيا على ثلاثةِ أجزاء : الذين آمنوا باللهِ ورسولهِ ، ثم لم يَرتابُوا ، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، والذي يأمنُهُ الناسُ على أموالهم وأنفسهم ، ثمّ الذي إذا أشرف على طمعٍ تركه لله - عز وجل - )) . وفيه أيضاً عن عمرو بن عبَسَة ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قالَ : (( طيبُ الكلامِ ، وإطعامُ الطعام )) . قلت : ما الإيمانُ ؟ قال : (( الصبرُ والسَّماحةُ )) . قلت : أيُّ الإسلامِ أفضلُ ؟ قال : (( مَنْ سلمَ المُسلمونَ مِنْ لسانهِ ويدهِ )) . قلت : أيُّ الإيمانِ أفضلُ ؟ قال : (( خُلُقٌ حسنٌ )) .
 

الأخلاق من الإيمان

•     وقد فسر الحسن البصريُّ الصبر والسماحةَ، فقال : هو الصَّبرُ عن محارمِ اللهِ - عز وجل -، والسَّماحةُ بأداءِ فرائضِ الله - عز وجل -. وفي " الترمذي عن عائشةَ - رضي الله عنها - ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنُهُم خُلُقاً )) ، وخرّج البزار في " مسنده من حديث عبد اللهِ بنِ معاويةَ الغاضِري ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( ثلاثٌ مَنْ فعلهُنّ ، فقد طَعِمَ طعْمَ الإيمانِ : مَنْ عَبَدَ اللهَ وحدَهُ بأنّه لا إله إلا الله ، وأعطى زكاةَ ماله طيِّبَةً بها نفسُه في كلِّ عام )) وذكر الحديثَ ، وفي آخره : فقال رجلٌ : وما تزكيةُ المرءِ نفسَه يا رسولَ الله ؟ قال : أنْ يعلمَ أنَّ الله معه حيث كان )) .
•    وخرّج الطَّبرانيُّ من حديث عُبَادة بنِ الصَّامِتِ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال :(( إنَّ أفضلَ الإيمانِ أنْ تعلمَ أنَّ الله معكَ حيثُ كنتَ )) .
•    وفي " الصحيحين " عن عبد الله بنِ عمر ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( الحياءُ مِنَ الإيمانِ )) .
•    وخرَّج الإمامُ أحمدُ، وابن ماجه مِنْ حديثِ العِرباضِ بنِ ساريةَ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : ((إنَّما المُؤمِن كالجملِ الأَنِفِ ، حيثما قِيدَ انقادَ )) .
•    وقال الله - عز وجل - : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }.
 

التعاون من الإيمان

•     وفي " الصحيحين " عَنِ النُّعمانِ بن بشيرٍ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم وتراحمهم مَثَل الجسدِ ، إذا اشتكى منهُ عضوٌ ، تداعى له سائرُ الجسدِ بالحُمَّى والسَّهر )) . وفي روايةٍ لمسلم : ((المؤمنونَ كرجُلٍ واحدٍ )) . وفي " الصحيحين " عن أبي موسى ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ يَشُدُّ بعضُه بعضاً )) ، وشبَّك بين أَصابعِه .
•    وفي " سنن أبي داود " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ ، المؤمنُ أخو المؤمن ، يكُفُّ عنه ضَيعَته ، ويحوطُه من ورائه)).
•    وفي " الصحيحين  عن أنسٍ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه)) . وفي " صحيح البخاري " عن أبي شريحٍ الكعبيِّ ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال :
•    (( والله لا يؤمنُ، والله لا يُؤمنُ ، والله لا يُؤمِنُ )) قالوا : مَنْ ذاك يا رسولَ اللهِ ؟! قال : (( مَنْ لا يأمَنُ جارُهُ بوائِقَهُ )) .
•    وخرّج الحاكم من حديث ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم ، قال : (( ليسَ بمؤمنٍ مَنْ يَشبَعُ وجارُه جائعٌ )) .
 

الحب والبغض في الله من الإيمان

•     وخرَّج الإمام أحمد والترمذيُّ من حديثِ سهلِ بنِ مُعاذٍ الجُهنيِّ ، عن أبيه ، عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( مَنْ أعطى للهِ ، ومنع للهِ ، وأحبَّ لله ، وأبغضَ لله )) زاد الإمام أحمد : (( وأنكحَ للهِ ، فقد استكمل إيمانَه )) . وفي روايةٍ للإمام أحمد : أنَّه سألَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن أفضلِ الإيمانِ ، فقال: (( أنْ تُحبَّ لله ، وتُبغضَ لله ، وتُعمِلَ لِسانَكَ في ذكر الله )) ، فقال : وماذا يا رسول الله ؟ قال : (( أن تُحبَّ للنَّاس ما تحبُّ لنفسكَ ، وتكره لهمْ ما تكرهُ لنفسك )) ، وفي رواية له : (( وأنْ تقولَ خيراً أو تصمت )) .وفي هذا الحديث أنَّ كثرةَ ذكرِ اللهِ من أفضلِ الإيمانِ .
•    وخرَّج أيضاً من حديث عمرو بن الجَموحِ - رضي الله عنه - : أنّه سمع النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( لا يستحقُّ العبدُ صريحَ الإيمانِ حتّى يحبَّ لله ، ويُبغضَ لله، فإذا أحبَّ للهِ، وأبغضَ لله ، فقد استحقَّ الولايةَ مِنَ الله تعالى )) .
•     وقال ابن عبَّاس : أحِب في الله، وأبغِض في اللهِ ، ووالِ في اللهِ ، وعادِ في اللهِ ، فإنّما تُنالُ ولايةُ اللهِ بذلك ، ولن يَجِدَ عبدٌ طعمَ الإيمانِ - وإن كثُرَتْ صلاتُه وصومُه - حتّى يكونَ كذلك ، وقد صارَت عامَّةُ مُؤاخاة الناسِ على أمرِ الدُّنيا ، وذلك لا يُجدي على أهله شيئاً . خرَّجه محمد بنُ جريرٍ الطَّبريُّ، ومحمّدُ بنُ نصرٍ المروزي.