بسم الله الرحمن الرحيم
التفسير سورة البقرة
214 - 215
วันอังคารที่ 27 มิถุนายน 2548
ณ บ้านพงษ์พรรฦก
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤﴾
214. หรือพวกเจ้าคิดว่าพวกเจ้าจะได้เข้าสวรรค์ โดยเยี่ยงอย่างของผู้ล่วงลับไปก่อนพวกเจ้ายังมิได้มายังพวกเจ้าเลย ซึ่งบรรดาความลำบากและความเดือดร้อนได้ประสบแก่พวกเขา และพวกเขาได้รับความหวั่นไหว จนกระทั่งร่อซูลและบรรดาผู้ศรัทธาซึ่งอยู่กับเขากล่าวขึ้นว่า เมื่อไรเล่าการช่วยเหลือของอัลลอฮฺ พึงรู้เถิดว่าแท้จริงการช่วยเหลือของอัลลอฮฺใกล้อยู่แล้ว
المعنى الإجمالي
يقول تعالى" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة " قبل أن تبتلوا وتختبروا وتمتحنوا كما فعل بالذين من قبلكم من الأمم ولهذا قال " ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء " وهي الأمراض والأسقام والآلام والمصائب والنوائب
المحن
قال ابن مسعود وابن عباس وأبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير ومرة الهمداني والحسن وقتادة والضحاك والربيع والسدي ومقاتل بن حيان " البأساء" الفقر، "والضراء" السقم،"وزلزلوا" خوفوا من الأعداء زلزالا شديدا وامتحنوا امتحانا عظيما كما جاء في الحديث الصحيح عن خَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ قال : قلنا يا رسول الله ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا ؟! فقال " إن من كان قبلكم كان أحدهم يوضع المنشار على مفرق رأسه فيخلص إلى قدميه لا يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه لا يصرفه ذلك عن دينه "
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴿٢١٥﴾
215. พวกเขาจะถามเจ้า (มุฮัมมัด) ว่า พวกเขาจะบริจาคสิ่งใดบ้าง? จงกล่าวเถิดว่า คือทรัพย์สินใด ๆ ก็ตามที่พวกท่านบริจาคไป ก็จงให้แก่ผู้บังเกิดเกล้าทั้งสอง และบรรดาญาติที่ใกล้ชิด และแก่บรรดาเด็กกำพร้า และบรรดาคนยากจน และผู้ที่อยู่ในการเดินทาง และความดีใด ๆ ที่พวกท่านกระทำอยู่นั้น แท้จริงอัลลอฮฺทรงรู้ดี
مصارف النفقة
قال مقاتل بن حيان : هذه الآية في نفقة التطوع. وقال السدي : نسختها الزكاة وفيه نظر ومعنى الآية : يسألونك كيف ينفقون ؟ قاله ابن عباس ومجاهد فبين لهم تعالى ذلك فقال " قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل " أي اصرفوها في هذه الوجوه . كما جاء الحديث " أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك " وتلا ميمون بن مهران هذه الآية ثم قال : هذه مواضع النفقة ما ذكر فيها طبلا ولا مزمارا ولا تصاوير الخشب ولا كسوة الحيطان . ثم قال تعالى" وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم " أي مهما صدر منكم من فعل معروف فإن الله يعلمه وسيجزيكم على ذلك أوفر الجزاء فإنه لا يظلم أحدا مثقال ذرة .
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 560 views