ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 180 (หะดีษที่ 35/2 อย่าแย่งผลประโยชน์)

وقسم آخر إذا حسد لم يتمنَّ زوال نعمة المحسود ، بل يسعى في اكتساب مثل فضائله ، ويتمنَّى أنْ يكونَ مثله ، فإن كانتِ الفضائلُ دنيويَّةً ، فلا خيرَ في ذلك ، كما قال الَّذينَ يُريدُونَ الحياةَ الدُّنيا :  يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ  ( ) ، 

 

وإنْ كانت فضائلَ دينيَّةً ، فهو حسن ، وقد تمنَّى النَّبيُّ  الشَّهادة في سبيل الله  . وفي " الصحيحين " ( ) عنه ، قال : (( لا حسدَ إلاَّ في اثنتين : رجلٌ آتاه اللهُ مالاً ، فهو يُنفقه آناء الليل وآناء النَّهار ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ القرآن ، فهو يقومُ به آناء اللَّيل وآناءَ النَّهار )) ، وهذا هو الغبطة ، وسماه حسداً من باب الاستعارة .

ท่านนบีกล่าวว่า “ไม่มีอนุญาตให้อิจฉา(หะสัด) ยกเว้นใน 2 กรณี คือชายคนหนึ่งที่อัลลอฮฺให้เขามีทรัพย์สินมากมาย เขาก็บริจาคทั้งกลางวันและกลางคืน, 

กรณีนี้ในภาษอาหรับไม่เรียกว่า “หะสัด” แต่เรียกว่า “ฆิบเฏาะฮฺ” คืออยากได้เหมือนคนนู้นที่เขามี แต่นบีเรียกว่า “หะสัด” เป็นการยืมคำศัพท์เพื่อให้คนเข้าใจ

 

وقسم آخر إذا وجدَ من نفسه الحسدَ سعى في إزالته ، وفي الإحسان إلى المحسود بإسداءِ الإحسان إليه ، والدُّعاء له ، ونشر فضائله ، وفي إزالة ما وَجَدَ له في نفسه مِنَ الحسدِ حتّى يبدلَه بمحبَّة أنْ يكونَ أخوه المسلمُ خيراً منه وأفضلَ ، وهذا مِنْ أعلى درجات الإيمان ، وصاحبه هو المؤمنُ الكاملُ الذي يُحبُّ لأخيه ما يحبُّ 

لنفسه ، وقد سبق الكلام على هذا في تفسير حديث : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ( ) .

จากอบูฮัมซะฮฺ (อะนัส บินมาลิก) เราะฎิยัลลอฮุอันฮุ  ผู้รับใช้ท่านร่อซูล ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม  จากท่านนบี ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม  ได้กล่าวว่า “การศรัทธาของคนหนึ่ง ๆ ไม่สมบูรณ์ จนกว่าเขาจะรักให้พี่น้องของเขา (มุสลิมด้วยกัน) ได้รับเช่นเดียวกับที่ตัวของเขาเองรักที่ได้รับ”  หะดีษนี้บันทึกโดยบุคอรีย์และมุสลิม ...[ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม หะดีษที่ 13]

 

 فسَّره كثيرٌ من العلماء بالنَّجْشِ ( ) في البيع ، وهو : أن يزيدَ في السِّلعة من لا يُريدُ شِراءها ( ) ، إمَّا لنفع البائع بزيادةِ الثَّمن له ، أو بإضرارِ المشتري بتكثير الثمن عليه ، وفي " الصحيحين " ( ) عن ابنِ عمرَ ، عن النَّبيِّ  أنَّه نهى عن النَّجش .

ท่านนบีห้าม “อันนัจญชฺ”

وقال ابن أبي أوفى : النَّاجش : آكلُ ربا خائنٌ ، ذكره البخاري ( ) .

สะลัฟบอกว่า อันนาญิชุ – การต่อราคาเพิ่มโดยไม่มีเจตนาซื้อสินค้า เปรียบเสมือนคนกินดอกเบี้ย คนทรยศ(คออิน)

 

قال ابنُ عبد البرِّ : أجمعوا أنَّ فاعلَه عاصٍ لله  إذا كان بالنَّهي عالماً ( ) .

อับดุลบัรกล่าวว่า  มีอิจญฺมาอฺว่าคนที่ทำเช่นนี้ถือว่าเป็นคนฝ่าฝืน(ทำบาป) หากเขาทำโดยรู้ว่ามันเป็นเรื่องที่ไม่ดี

واختلفوا في البيع ، فمنهم من قال : إنَّه فاسدٌ ، وهو روايةٌ عن أحمد ( ) ، اختارها طائفةٌ من أصحابه ، ومنهم من قال : إنْ كان الناجشُ هو البائعَ ، أو من واطأه البائع على النَّجش فسد ؛ لأنَّ النَّهيَ هُنا يعودُ إلى العاقدِ نفسِه ، وإنْ لم يكن كذلك ، لم يفسُد ، لأنَّه يعودُ إلى أجنبيٍّ . وكذا حُكِي عَنِ الشَّافعيِّ أنَّه علَّل صحة البيع بأنَّ البائعَ غيرُ النَّاجش ( ) ، وأكثرُ الفقهاء على أنَّ البيعَ صحيحٌ مطلقاً وهو قولُ أبي حنيفة ومالكٍ والشَّافعيِّ وأحمد في رواية عنه ، إلاَّ أنَّ مالكاً وأحمد أثبتا للمشتري الخيارَ إذا لم يعلم بالحال ( ) ، وغُبِنَ غَبناً فاحشاً يخرج عن العادة ، وقدَّره مالكٌ وبعضُ أصحاب أحمد بثلث الثَّمنِ ، فإن اختارَ المشتري حينئذٍ الفسخَ ، فله ذلك ، وإن أراد الإمساكَ ، فإنَّه يحطُّ ما غُبِنَ به من الثَّمن ، ذكره أصحابنا .