ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 154 (หะดีษที่ 31/3)

Submitted by dp6admin on Fri, 13/09/2013 - 16:39
หัวข้อเรื่อง
“จงดูถูกดุนยา(สมถะต่อดุนยา) แล้วอัลลอฮฺจะทรงรักท่าน...", อัซซุฮดฺ, ความสมถะ
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
6 ซุลเก๊าะดะฮฺ 1434
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
15.50 mb
ความยาว
105.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

الحديث الحادي والثلاثون

 
عَنْ سهلِ بنِ سعْدٍ السَّاعِديِّ قال : جاءَ رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم  فقالَ :  يا رَسولَ الله دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي الله ، وأحَبَّنِي النَّاسُ ، فقال  : (( ازهَدْ فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ الله ، وازهَدْ فيمَا في أيدي النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ )) .
 
 حديثٌ حسنٌ رَواهُ ابنُ ماجه ( ) وغيرُهُ بأسانِيدَ حَسَنةٍ .
จากอบูอับบาส (สะฮลุบนุสะอดฺ อัสสาอิดี) กล่าวว่า
มีชายคนหนึ่งไปหาท่านนบี ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม แล้วถามว่า “โอ้ท่านร่อซูลุลลอฮฺ ! ขอได้โปรดบอกฉันถึงการงานอย่างหนึ่งเมื่อฉันทำแล้วจะทำให้อัลลอฮฺทรงรักฉัน และการงานที่จะทำให้ผู้คนรักฉันด้วย” ท่านตอบว่า “จงดูถูกดุนยา(สมถะต่อดุนยา) แล้วอัลลอฮฺจะทรงรักท่าน และจงดูถูกสิ่งที่มีอยู่ในครอบครองของมนุษย์ แล้วมนุษย์จะรักท่าน”
 
วีดีโอ

วิดีโอ 2

 
وخرَّجه ابن أبي الدُّنيا من راوية محمد بن مهاجر ، عن يونس بن ميسرة ، قال :  ليس الزَّهادة في الدُّنيا بتحريم الحلال ، ولا بإضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدُّنيا أنْ تكونَ بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ، وأنْ يكونَ حالك في المصيبة وحالُك إذا لم تُصب بها سواءً ، وأنْ يكون مادحُك وذامُّك في الحقِّ سواء .
 
ففسر الزهد في الدُّنيا بثلاثة أشياء كُلُّها من أعمال القلوب ، لا من أعمال 
الجوارح ، ولهذا كان أبو سليمان يقول : لا تَشْهَدْ لأحدٍ بالزُّهد ، فإنَّ الزُّهد في القلب .
3 เรื่องที่สื่อถึงการดูถูกดุนยา(อัซซุฮดฺ) ต้องมีอะไรบ้าง จึงจะถือว่าดูถูกดุนยา
أحدها : أنْ يكونَ العبدُ بما في يد الله أوثقَ منه بما في يد نفسه ، وهذا ينشأ مِنْ صحَّة اليقين وقوَّته ، فإنَّ الله ضَمِن أرزاقَ عباده ، وتكفَّل بها ، كما قال : 
 وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا  ( ) ، وقال :  وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ  ( ) ، وقال :  فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ  ( ) .
ประการที่ 1 เชื่อในริสกีที่มาจากอัลลอฮฺมากกว่าจากมนุษย์
قال الحسن : إنَّ مِنْ ضعف يقينك أنْ تكونَ بما في يدك أوثقَ منك بما في يد الله  .
وروي عن ابن مسعود قال : إنَّ أرجى ما أكون للرزق إذا قالوا : ليس في البيت دقيق . وقال مسروقٌ : إنَّ أحسن ما أكون ظناً حين يقول الخادم : ليس في البيت قفيزٌ من قمحٍ ولا درهمٌ ( ) . وقال الإمامُ أحمد : أسرُّ أيامي إليَّ يوم أُصْبِحُ وليس عندي شيء ( ) .
وقيل لأبي حازم الزاهد : ما مالُك ؟ قال : لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثِّقةُ بالله ، واليأسُ ممَّا في أيدي الناس ( ) .
وقيل له : أما تخافُ الفقر ؟ فقال : أنا أخاف الفقر ومولاي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ؟!
ودُفع إلى عليِّ بنِ الموفق ورقة ، فقرأها فإذا فيها : يا عليّ بن الموفق أتخاف الفقرَ وأنا ربك ؟
وقال الفضيلُ بن عياض ( ) : أصلُ الزُّهد الرِّضا عَنِ الله  . وقال : القنوع هو الزهد ، وهو الغنى .
فمن حقق اليقين ، وثق بالله في أموره كلها ، ورضي بتدبيره له ، وانقطع عن التعلُّق بالمخلوقين رجاءً وخوفاً ، ومنعه ذلك مِنْ طلب الدُّنيا بالأسباب المكروهة ، ومن كان كذلك ، كان زاهداً في الدُّنيا حقيقة ، وكان من أغنى الناس ، وإنْ لم يكن له شيء من الدُّنيا كما قال عمَّار : كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلاً ( ) .
وقال ابن مسعود : اليقينُ : أنْ لا ترضي النَّاسَ بسخطِ اللهِ ، ولا تحمد أحداً على رزق الله ، ولا تلم أحداً على ما لم يؤتِكَ الله ، فإنَّ الرِّزقَ لا يسوقُه حرصُ حريصٍ ، ولا يردُّه كراهة كارهٍ ، فإنَّ الله تبارك وتعالى - بقسطه وعلمه وحكمه - جعل الرَّوحَ والفرحَ في اليقين والرضا ، وجعل الهمَّ والحزن في الشكِّ والسخطِ ( ) .
وفي حديث مرسل أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدُّعاء : (( اللهمَّ إنِّي أسألك إيماناً يُباشر قلبي ، ويقيناً( ) صادقاً( ) حتى أعلم أنَّه لا يمنعني رزقاً قسمته لي ، ورضِّني من المعيشة بما قسمت لي )) ( ) .
وكان عطاء الخراساني لا يقومُ من مجلسه حتى يقولَ : اللهمَّ هب لنا يقيناً منك حتى تُهوِّن علينا مصائبَ الدُّنيا ، وحتى نعلمَ أنَّه لا يُصيبنا إلا ما كتبتَ علينا ، ولا يُصيبنا مِنْ هذا الرِّزقِ إلاَّ ما قسمتَ لنا ( ) .
روينا من حديث ابن عباس مرفوعاً ، قال : (( من سرَّه أنْ يكون أغنى الناسِ ، فليكن بما في يدِ الله أوثق منه بما في يده )) ( ) .