ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 130 (จบอายะตุลกุรซียฺ 255)

Submitted by dp6admin on Tue, 27/10/2009 - 23:51
หัวข้อเรื่อง
- ทฤษฎีเกี่ยวกับความรู้, แหล่งความรู้, จะพิสูจน์อย่างไรว่าความรู้ที่เราได้ศึกษานั้นเป็นความรู้ที่ถูกต้อง, เตารอต อินญีล อัลกุรอาน มาจากแหล่งความรู้(ตะเกียง)เดียวกัน, แหล่งความรู้ที่มั่นคงและไว้ใจได้,
- อุมัรอิบนุลค็อตต๊อบ กับแม่ทัพซาริยะฮฺ
- อัลลอฮฺคือแหล่งความรู้
- ความหมายของ "อัลกุรซียฺ"
- เรากับอัลลอฮฺ, ความเชื่อของอะชาอิเราะฮฺ
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
15 เราะบีอุ้ลเอาวัล 1428
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
16.00 mb
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

 

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿255 ﴾ 

255. อัลลอฮฺนั้นคือไม่มีผู้ที่เป็นที่เคารพสักการะใด ๆ นอกจากพระองค์เท่านั้น ผู้ทรงมีชีวิต ผู้ทรงบริหารกิจการทั้งหลาย โดยที่การง่วงนอน และการนอนหลับใด ๆ จะไม่เอาพระองค์ สิ่งที่อยู่ในบรรดาชั้นฟ้าและสิ่งที่อยู่ในแผ่นดินนั้นเป็นของพระองค์ ใครเล่าคือผู้ที่จะขอความช่วยเหลือให้แก่ผู้อื่น ณ ที่พระองค์ได้ นอกจากด้วยอนุมัติของพระองค์เท่านั้น พระองค์ทรงรู้สิ่งที่อยู่เบื้องหน้าของพวกเขา และสิ่งที่อยู่เบื้องหลังของพวกเขา และพวกเขาจะไม่ล้อมสิ่งใดจากความรู้ของพระองค์ไว้ได้ นอกจากสิ่งที่พระองค์ประสงค์เท่านั้น เก้าอี้พระองค์นั้นกว้างขวางทั่วชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดิน และการรักษามันทั้งสองก็ไม่เป็นภาระหนักแก่พระองค์ และพระองค์นั้นคือผู้ทรงสูงส่ง ผู้ทรงยิ่งใหญ่

 

 

" يَعْلَم مَا بَيْن أَيْدِيهمْ وَمَا خَلْفَهُمْ"

دَلِيل عَلَى إِحَاطَة عِلْمه بِجَمِيعِ الْكَائِنَات مَاضِيهَا وَحَاضِرهَا وَمُسْتَقْبَلهَا كَقَوْلِهِ إِخْبَارًا عَنْ الْمَلَائِكَة " وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبّك لَهُ مَا بَيْن أَيْدِينَا وَمَا خَلْفنَا وَمَا بَيْن ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبّك نَسِيًّا " .

" وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ "

أَيْ لَا يَطَّلِع أَحَد مِنْ عِلْم اللَّه عَلَى شَيْء إِلَّا بِمَا أَعْلَمَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَأَطْلَعَهُ عَلَيْهِ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد لَا يُطْلِعُونَ أَحَدًا عَلَى شَيْء مِنْ عِلْم ذَاته وَصِفَاته إِلَّا بِمَا أَطْلَعَهُمْ اللَّه عَلَيْهِ كَقَوْلِهِ " وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا "

 

" وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ"

روى اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَوَات وَالْأَرْض " قَالَ : عِلْمه وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَرُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله

ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : وَقَالَ آخَرُونَ : الْكُرْسِيّ مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى وَالسُّدِّيّ وَالضَّحَّاك وَمُسْلِم الْبَطِين روى وَكِيع فِي تَفْسِيره عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْكُرْسِيّ مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر أَحَد قَدْره

وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك : الْكُرْسِيّ تَحْت الْعَرْش : وَقَالَ السُّدِّيّ : السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي جَوْف الْكُرْسِيّ وَالْكُرْسِيّ بَيْن يَدَيْ الْعَرْش وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس : لَوْ أَنَّ السَّمَوَات السَّبْع وَالْأَرَضِينَ السَّبْع بُسِطْنَ ثُمَّ وُصِلْنَ بَعْضهنَّ إِلَى بَعْض مَا كُنَّ فِي سَعَة الْكُرْسِيّ إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْحَلْقَة فِي الْمَفَازَة

وَرَوَى اِبْن جَرِير مِنْ طَرِيق جُوَيْبِر عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ أَنَّهُ كَانَ يَقُول الْكُرْسِيّ هُوَ الْعَرْش وَالصَّحِيح أَنَّ الْكُرْسِيّ غَيْر الْعَرْش وَالْعَرْش أَكْبَر مِنْهُ كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ الْآثَار وَالْأَخْبَار

" وَلَا يَئُودهُ حِفْظهمَا "

أَيْ لَا يُثْقِلهُ وَلَا يَكْتَرِثهُ حِفْظ السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَنْ فِيهِمَا وَمَنْ بَيْنهمَا بَلْ ذَلِكَ سَهْل عَلَيْهِ يَسِير لَدَيْهِ وَهُوَ الْقَائِم عَلَى كُلّ نَفْس بِمَا كَسَبَتْ الرَّقِيب عَلَى جَمِيع الْأَشْيَاء فَلَا يَعْزُب عَنْهُ شَيْء وَلَا يَغِيب عَنْهُ شَيْء وَالْأَشْيَاء كُلّهَا حَقِيرَة بَيْن يَدَيْهِ مُتَوَاضِعَة ذَلِيلَة صَغِيرَة بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ مُحْتَاجَة فَقِيرَة وَهُوَ الْغَنِيّ الْحَمِيد الْفَعَّال لِمَا يُرِيد الَّذِي لَا يُسْأَل عَمَّا يَفْعَل وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَهُوَ الْقَاهِر لِكُلِّ شَيْء الْحَسِيب عَلَى كُلّ شَيْء الرَّقِيب الْعَلِيّ الْعَظِيم لَا إِلَه غَيْره وَلَا رَبّ سِوَاهُ

" وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيم "

كَقَوْلِهِ " وَهُوَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ" وَهَذِهِ الْآيَات وَمَا فِي مَعْنَاهَا مِنْ الْأَحَادِيث الصِّحَاح الْأَجْوَد فِيهَا طَرِيقَة السَّلَف الصَّالِح أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ مِنْ غَيْر تَكْيِيف وَلَا تَشْبِيه