วีดีโอ
ตัฟซีรุซูเราะติลบะเกาะเราะฮฺ
تفسير سورة البقرة
254-253 الآية
วันอังคารที่ 20 กุมภาพันธ์ 2550
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿253﴾
253. บรรดาร่อซูลเหล่านั้น เราได้ให้บางคนในหมู่พวกเขาดีเด่นกว่าอีกบางคน ในหมู่พวกเขานั้นมีผู้ที่อัลลอฮฺตรัสด้วย และได้ทรงยกบางคนในหมู่พวกเขาขึ้นหลายขั้น และเราได้ให้บรรดาหลักฐานอันชัดแจ้งแก่อีซาบุตรของมัรยัม และเราได้สนับสนุนเขาด้วยวิญญาณแห่งความบริสุทธิ์ และหากอัลลอฮฺทรงประสงค์แล้ว บรรดาชนหลังจากพวกเขาก็คงไม่ฆ่าฟันกัน หลังจากได้มีบรรดาหลักฐานอันชัดเจนมายังพวกเขา แต่ทว่าพวกเขาขัดแย้งกัน แล้วในหมู่พวกเขานั้นมีผู้ที่ศรัทธา และในหมู่พวกเขานั้น มีผู้ที่ปฏิเสธศรัทธา และหากว่าอัลลอฮฺทรงประสงค์แล้ว พวกเขาก็คงไม่ฆ่าฟันกัน แต่ทว่าอัลลอฮฺนั้นทรงกระทำตามที่พระองค์ทรงประสงค์
مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ
يَعْنِي مُوسَى وَمُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَذَلِكَ آدَم كَمَا وَرَدَ بِهِ الْحَدِيث الْمَرْوِيّ فِي صَحِيح اِبْن حِبَّان عَنْ أَبِي ذَرّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ – قلتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كَمِ الأَنْبِيَاءُ ؟ ، قَالَ : « مِائَةُ أَلْفٍ وَعِشْرُوْنَ أَلْفَاً » قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، كَمِ الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ؟ ، قَالَ : « ثَلاثُ مِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ جَمَّاً غَفِيْرَاً » ، قَال : قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، مَنْ كَانَ أَوَّلَهُمْ ؟ ، قَالَ : « آَدَمُ » قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ ، أَنَبِيٌّ مُرْسَلٌ ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ ، خَلَقَهُ اللهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيْهِ مِنْ رُوْحِهِ ، وَكَلَّمُهُ قُبُلاً»
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ فَضَّلَ بَعْض الرُّسُل عَلَى بَعْض كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْض النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْض وَآتَيْنَا دَاوُد زَبُورًا " وَقَالَ هَاهُنَا " تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضهمْ عَلَى بَعْض ”
فَإِنَّ قِيلَ " فَمَا الْجَمْعُ بَيْن هَذِهِ الْآيَة وَبَيْن الْحَدِيث الثَّابِت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : اِسْتَبَّ رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُل مِنْ الْيَهُود فَقَالَ الْيَهُودِيّ فِي قَسَم يُقْسِمهُ : لَا وَاَلَّذِي اِصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ فَرَفَعَ الْمُسْلِم يَده فَلَطَمَ بِهَا وَجْه الْيَهُودِيّ فَقَالَ : أَيْ خَبِيث ؟ وَعَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَجَاءَ الْيَهُودِيّ إِلَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاشْتَكَى عَلَى الْمُسْلِم فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا تُفَضِّلُونِي عَلَى الْأَنْبِيَاء فَإِنَّ النَّاس يُصْعَقُونَ يَوْم الْقِيَامَة فَأَكُون أَوَّل مَنْ يُفِيق فَأَجِد مُوسَى بَاطِشًا بِقَائِمَةِ الْعَرْش فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُوزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّور ؟ فَلَا تُفَضِّلُونِي عَلَى الْأَنْبِيَاء " وَفِي رِوَايَة" لَا تُفَضِّلُوا بَيْن الْأَنْبِيَاء "
فَالْجَوَاب مِنْ وُجُوه
" أَحَدُهَا " أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْل أَنْ يَعْلَم بِالتَّفْضِيلِ وَفِي هَذَا نَظَر
" الثَّانِي " أَنَّ هَذَا قَالَهُ مِنْ بَاب الْهَضْم وَالتَّوَاضُع
" الثَّالِثُ " أَنَّ هَذَا نَهْي عَنْ التَّفْضِيل فِي مِثْل هَذِهِ الْحَال الَّتِي تَحَاكَمُوا فِيهَا عِنْد التَّخَاصُم وَالتَّشَاجُر
" الرَّابِعُ " لَا تُفَضِّلُوا بِمُجَرَّدِ الْآرَاء وَالْعَصَبِيَّة
" الْخَامِسُ " لَيْسَ مَقَام التَّفْضِيل إِلَيْكُمْ وَإِنَّمَا هُوَ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَيْكُمْ الِانْقِيَاد وَالتَّسْلِيم لَهُ وَالْإِيمَان بِهِ .
القرآن الكريم الفضيلة الخالدة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلَّا أُعْطِيَ مِنْ الْآيَاتِ مَا مِثْلُهُ أُومِنَ أَوْ
آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ فَأَرْجُو أَنِّي أَكْثَرُهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
رواه البخاري
- Printer-friendly version
- Log in to post comments
- 65 views