ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 20 (อายะฮฺที่ 104-110)

Submitted by dp6admin on Sat, 10/10/2009 - 23:52
หัวข้อเรื่อง
ยิวมาอยู่ในคาบสมุทรอาหรับได้อย่างไร
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.80 mb
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

 สไลด์ประกอบการบรรยาย

 

อายะฮฺ 104-110

เชคริฎอ อะหมัด สมะดี

21  กันยายน 2547

 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٠٤﴾ 
104. โอ้ ผู้ศรัทธาทั้งหลาย ! จงอย่าพูดว่ารออินา และจงพูดว่า อุนซุรนา และจงฟัง และสำหรับผู้ปฏิเสธการศรัทธานั้น คือการลงโทษอันเจ็บแสบ
 
 
 
﴿ لا تقولوا راعنا ﴾
 
قال ابن كثير : الصواب من القول في ذلك عندنا أن الله نهى المؤمنين أن يقولون لنبيه صلى الله عليه وسلم راعنا ، لأنها كلمة كرهها ا لله تعالى أن يقولوها لنبيه صلى الله عليه وسلم .
 
وقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم ، ففيه دلالة على النهي الشديد والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ولباسهم وأعيادهم وعباداتهم وغير ذلك من أمورهم التي لم تشرع لنا ولا نقر عليها
 
 
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥﴾
105. บรรดาผู้ปฏิเสธการศรัทธาทั้งจากอะฮฺลุลกิตาบ และจากบรรดามุชริกนั้น ต่างไม่ชอบที่จะให้มีความดีใด ๆ จากพระเจ้าของพวกเจ้าถูกประทานลงมาแก่พวกเจ้า และอัลลอฮฺนั้นจะทรงเจาะจงความกรุณาของพระองค์แก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้มีบุญคุณอันใหญ่หลวง
 
   
 
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾
106. โองการใดที่เรายกเลิก หรือเราทำให้มันลืมเลือนไปนั้น เราจะนำสิ่งที่ดีกว่าโองการนั้นมา หรือสิ่งที่เท่าเทียมกับโองการนั้น เจ้ามิได้รู้ดอกหรือว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเดชานุภาพ เหนือทุกสิ่งทุกอย่าง
 
 
﴿ ما ننسخ ﴾ قال ابن عباس : ما ننسخ : ما نبدل من آية . وقال مجاهد : أي ما نمحو من آية . وعن مجاهد أيضا : نثبت خطها ونبدل حكمها . وقال ابن كثير : ما ننقل من حكم آية إلى غيره ، فنبدله ونغيره ، وذلك أن نحول الحلال حراما ، والحرام حلالا ، والمباح محظورا والمحظور مباحا ، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة ، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ .
﴿ أو ننسها ﴾قال ابن كثير : وقوله تعالى : ﴿ أو ننسها ﴾ فقريء على وجهين ، ننسأها وننسها ، فأما من قرأها بفتح النون والهمزة بعد السين فمعناه نؤخرها ... وأما على قراءة ﴿ أو ننسها ﴾ فقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : كان الله عز وجل ينسي نبيه ما يشاء وينسخ مايشاء . ﴿ نأت بخير منها أو مثلها ﴾ قال ابن كثير : أي في الحكم بالنسبة إلى مصلحة المكلفين ، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : نأت بخير منها : يقول : خير لكم في المنفعة وأرفق بكم . وقال السدي : نأت بخير من الذي نسخناه أو مثل الذي تركناه . أَلَمْ تَعْلَمْ
 
أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ ﴿١٠٧﴾
107. เจ้า (มุฮัมมัด) มิได้รู้ดอกหรือว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงมีอำนาจแห่งชั้นฟ้าทั้งหลาย และแผ่นดิน อื่นจากอัลลอฮฺแล้ว พวกเจ้าย่อมไม่มีผู้คุ้มครองใด ๆ และผู้ช่วยเหลือใด ๆ
 
 
﴿ ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .﴾﴿ ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض ... ﴾قال ابن كثير : يرشد الله عباده بهذا إلى أنه المتصرف في خلقه بما يشاء ، فله الخلق والأمر وهو المتصرف ، فكما خلقهم كما يشاء ، ويسعد من يشاء ويشقي من يشاء ، ويصح من يشاء ويمرض من يشاء ويوفق من يشاء ويخذل من يشاء كذلك يحكم في عباده بما يشاء ، فيحل ما يشاء ويحرم ما يشاء ويبيح ما يشاء ويحظر ما يشاء وهو الذي يحكم ما يريد لا معقب لحكمه ، ولا يسال عما يفعل وهم يسألون ، ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنسخ ، فيأمر بالشيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى ثم ينهى عنه لما يعلمه تعالى . اليهود والنسخقال ابن كثير : وفي هذا المقام رد عظيم وبيان بليغ لكفر اليهود وتزييف شبهتهم ، لعنهم الله ، في دعوى استحالة النسخ ، إما عقلا كما زعمه بعضهم جهلا وكفرا ، وإما نقلا كما تخرصه آخرون منهم افتراء وإفكا
 
أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ ﴿١٠٨﴾
108. หรือพวกเจ้าจะขอร้องต่อร่อซูลของพวกเจ้า เช่นเดียวกับที่มูซาเคยถูกขอร้องมาก่อนแล้ว และผู้ใดเปลี่ยนเอาการปฏิเสธไว้แทนการศรัทธาแล้วไซร้ แน่นอนเขาได้หลงทางอันเที่ยงตรงเสียแล้ว
 
 
﴿ أم تريدون أن تسألوا رسولكم ..﴾• نهى الله تعالى المؤمنين في هذه الآية الكريمة عن كثرة سؤال النبي y عن الأشياء قبل كونها كما قال تعالى : ﴿ يا ايها الذين آمنوا لا تسألوا أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم ﴾ أي إن تسألوا عن تفصيلها بعد نزولها تبين لكم ولا تسألوا عن الشيء قبل كونه فعله أن يحرم من أجل تلك المسألة .• ولهذاجاء في الصحيح : إن أعظم المسلمين جرما من سال عنشيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته .• وثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القيل والقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال .• وفي صحيح مسلم : ذروني ماتركتم ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وإن نهيتكم عن شيء فاجتنبوه .• ما رأيت قوما خيرا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ما سألوه إلا عن اثنتي عشر مسألة كلها في القرآن ...
قال ابن كثير : المراد أن الله ذم من سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء على وجه التعنت والاقتراح ، كما سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام تعنتا وتكذيبا وعنادا . وعن أبي العالية قال : قال رجل يا رسول الله ، لو كانت كفارتنا ككفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم لا نبغيها – ثلاثا – ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة ، فما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل.
 
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾
109. อะฮฺลุลกิตาบมากมายชอบ หากพวกเขาจะสามารถทำให้พวกเจ้ากลับเป็นผู้ปฏิเสธการศรัทธาอีก ทั้งนี้เพราะความอิจฉาริษยาที่มาจากตัวของพวกเขาเอง หลังจากความจริงได้ประจักษ์แก่พวกเขา ดังนั้น พวกเจ้าจงให้อภัย และเบือนหน้าเสีย จนกว่าอัลลอฮฺจะประทานคำสั่งของพระองค์มา แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเดชานุภาพเหนือทุกสิ่ง
 
 
 
قال ابن عباس : كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا ، إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم ، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا وروى ابن أبي حاتم عن أسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب ، كما أمرهم الله ويصبرون على الأذى ، قال الله تعالى : فاعفوا واصفحوا .. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول من العفو ما أمره الله به ، حتى أذن الله فيهم بالقتل ، فقتل الله به من قتل من صناديد قريش . قال ابن كثير : وهذا إسناد صحيح .
﴿ فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ﴾كلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذيْن أمر الله بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة، ولا غيرهم جزية وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف، لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه.
وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه، وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في آخر عمر رسول الله، وعلى عهد خلفائه الراشدين، وكذلك هو إلى قيام الساعة لاتزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق، ينصرون الله ورسوله النصر التام، فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح، عمّن يُؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين، وأما أهل القوة فانما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [الصارم المسلول : الجزء الثاني / 414]. وَأَقِيمُواْ
 
الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠﴾
110. และพวกเจ้าจงดำรงไว้ซึ่งการละหมาดเถิด และจงชำระซะกาตเสีย และความดีใด ๆ ที่พวกเจ้าได้ประกอบล่วงหน้าไว้สำหรับตัวของพวกเจ้าเอง พวกเจ้าก็จะพบมัน ณ ที่อัลลอฮฺ แท้จริงอัลลอฮฺนั้นทรงเห็นในสิ่งที่พวกเจ้าปฏิบัติกันอยู่