ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 15 (อายะฮฺ 60-66 บนีอิสรออีล)

Submitted by dp6admin on Mon, 28/09/2009 - 15:03
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
7.30 mb
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

อายะฮฺ 60-66
เชคริฎอ อะหมัด สมะดี
18/8/2547

وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٦٠﴾

60. และจงรำลึกถึงขณะที่มูซาได้ขอน้ำให้แก่กลุ่มชนของเขา แล้วเราได้กล่าวว่า เจ้าจงตีหินด้วยไม้เท้าของเจ้า แล้วตาน้ำสิบสองตาก็พุ่งออกจากหินนั้น แน่นอนกลุ่มชนแต่ละกลุ่มย่อมรู้แหล่งน้ำดื่มของตน พวกเจ้าจงกินและจงดื่มจากปัจจัยยังชีพของอัลลอฮฺ และจงอย่าก่อกวนในผืนแผ่นดินในฐานะผู้บ่อนทำลาย

 

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ...

61. และจงรำลึกถึงขณะที่พวกเจ้ากล่าวว่า โอ้มูซา ! เราไม่สามารถจะอดทนต่ออาหารชนิดเดียวอีกต่อไปได้ ดังนั้นจงวิงวอนต่อพระเจ้าของท่านให้แก่เราเถิด พระองค์ก็จะทรงให้ออกมาแก่เราจากสิ่งที่แผ่นดินให้งอกเงยขึ้น อันได้แก่พืชผัก แตงกวา กระเทียม ถั่ว และหัวหอม มูซาได้กล่าวว่า พวกท่านจะขอเปลี่ยนเอาสิ่งที่มันเลวกว่าด้วยสิ่งที่มันดีกว่ากระนั้นหรือ พวกท่านจงลงไปอยู่ในเมืองเถิด แล้วสิ่งที่พวกท่านขอก็จะเป็นของพวกท่าน...

 

الفوم 

فيه تفسيران:

الأول : أنه الثوم ، وقرأ ابن مسعود : وَفُوْمِهَا ..

وهو رواية عن ابن عباس

وكذا قال مجاهد والربيع بن أنس وسعيد بن جبير والحسن وقال ابن جرير: وهو صحيح فإنه من الحروف المبدلة كقولهم وقعوا في عاثور شر وعافور شر ، وأثافي وأثاثي ، ومغافير ومغاثير .

الثاني : الفوم هو الحنطة وهو البر الذي يعمل منه الخبز وهو رواية عن ابن عباس وكذا قال الضحاك وعكرمة والسدي وهو رواية عن مجاهد والحسن البصري

 

ونقل ابن كثير عن بعض العلماء أن الفوم هو الحمص ( لغة شامية ) .

وقال البخاري : وقال بعضهم : الحبوب التي تؤكلها كلها فوم .

 

﴿ مِصْراً ﴾

فيه تفسيران :

الأول : مصرا من الأمصار . وهو قول ابن عباس وقال ابن كثير إنه الحق .

وقال ابن جرير يحتمل أن تكون مصر فرعون أو مصرا من الأمصار وتوقف ولم يرجح .

والصواب أنها مصر فرعون وقال موسى ذلك كالتنكيل ببني إسرائيل لطلباتهم الدنيئة .

ولأن مصر أخفض من سيناء

ولأن مصر تشتهر بالبصل والثوم والعدس والبقل والقثاء .

والله أعلم .

 

... وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾

61. ...และความอัปยศและความขัดสนก็ถูกกระหน่ำลงบนพวกเขา และพวกเขาได้นำเอาความกริ้วโกรธจากอัลลอฮฺกลับไป นั่นก็เพราะว่าพวกเขาเคยปฏิเสธสัญญาณต่างๆของอัลลอฮฺ และยังฆ่าบรรดานบีโดยปราศจากความเป็นธรรม นั่นก็เนื่องจากความดื้อดันของพวกเขา และพวกเขาจึงได้กลายเป็นผู้ละเมิดขอบเขต

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾

62. แท้จริงบรรดาผู้ศรัทธา และบรรดาผู้ที่เป็นยิว และบรรดาผู้ที่เป็นคริสเตียน และอัศศอบิอีนนั้น ผู้ใดก็ตามที่ศรัทธาต่ออัลลอฮฺและวันปรโลก และประกอบสิ่งที่ดีแล้ว พวกเขาก็จะได้รับรางวัลของพวกเขา ณ พระผู้เป็นเจ้าของพวกเขา และไม่มีความหวาดกลัวใดๆแก่พวกเขา และทั้งพวกเขาก็จะไม่เสียใจ

الذين هادوا من الهوادة وهي المودة أو من التهود وهو التوبة وقيل لنسبتهم إ لى يهوذا أكبر أولاد يعقوب ، وقال أبو عمرو بن العلاء : لأنهم يتهودون أي يتحركون عند قراءة التوراة .

 

﴿ النَّصَارَى ﴾

: إنما بذلك لتناصرهم فيما بينهم وقد يقال لهم أنصار أيضا كما قال عيسى بن مريم للحواريين : ( من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ) ، وقيل إنما سموا بذلك من أجل أنهم نزلوا أرضا يقال لها ناصرة ، قاله قتادة وابن جريج وهو مروي عن ابن عباس أيضا .

 

﴿ الصائبون ﴾

قيل هم قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين .

وقال أبو العالية وإسحاق بن راهوية : الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرأون الزبور.

وعن الحسن أنهم قوم يعبدون الملائكة .

 

وقال أبو جعفر الرازي : بلغني أن الصابئين قوم يعبدون الملائكة ويقرأون الزبور ويصلون للقبلة .

وسئل وهب بن منبه عن الصابئين فقال : الذي يعرف الله وحده وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث كفرا ..

وقال عبد الله بن وهب عن عبد الله بن زيد بن أسلم : الصابئون أهل دين من الأديان كانوا بجزيرة الموصل يقولون لا إله إلا الله وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي إلا قول لا إله إلا الله .

 

وقال الخليل بن أحمد : هم قوم يشبه دينهم دين لانصارى إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب ويزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام .

وحكى القرطبي عن مجاهد أنهم قوم تركب دينهم بين اليهود والمجوس ولا تؤكل ذبائحهم ولا تنكح نساؤهم . واستظهر ابن كثير قول مجاهد ووهب بن منبه .

 

قال القرطبي : والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون ويعتقدون تأثير النجوم ، وأنها فاعلة .

واختار الرازي أن الصابئة قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها

  

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾

63.และจงรำลึกถึงขณะที่เราได้เอาคำมั่นสัญญาจากพวกเจ้า และเราได้ยกภูเขาขึ้นเหนือพวกเจ้า จงยึดถือสิ่งที่เราได้ให้แก่พวกเจ้าด้วยความเข้มแข็ง และจงรำลึกถึงสิ่งที่มีอยู่ในนั้น หวังว่าพวกเจ้าจะเกรงกลัว

 

الجبل الذي رفع هو الطور كما في سورة الأعراف : وإذ نقتنا الجبل فوقهم كأنه ظلة .

ونص على ذلك ابن عباس ومجاهد وعطاء وعكرمة والحسن والضحاك والربيع وغير واحد .

 

﴿ خذوا ما آتيناكم بقوة . ﴾

أي بطاعة ، قاله أبو العالية

وقال مجاهد : بقوة ... بعمل ما فيه .

وقال قتادة : بقوة أي بجد وإلا قذفته عليكم .

قال السدي : فلما أبوا أن يسجدوا أمر الله الجبل أن يقع عليهم فنظروا إليه وقد غشيهم فسقطوا سجدا فسجدوا على شق ونظروا بالشق الآخر فرحمهم الله فكشفه عنهم ، فقالوا والله ما سجدة أحب إلى الله من سجدة كشف بها العذاب عنهم فهم يسجدون كذلك .

 

ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ ﴿٦٤﴾

64. แล้วหลังจากนั้น พวกเจ้าก็ผินหลังให้หากอัลลอฮฺไม่ทรงโปรดปราน และกรุณาเมตตาแก่พวกเจ้าแล้ว แน่นอนพวกเจ้าย่อมกลายเป็นพวกที่ขาดทุน

﴿ ثم توليتم ﴾ : اي بعد ها الميثاق المؤكد العظيم توليتم عنه وانثنيتم ونقضتموه . 

 

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴿٦٥﴾

65. และแน่นอนพวกเจ้ารู้กันแล้วถึงบรรดาผู้ที่อยู่ในพวกของเจ้าที่ได้ละเมิดในวันสับบาโต แล้วเราได้กล่าวแก่พวกเขาว่า พวกเจ้าจงเป็นลิงที่ถูกขับไล่ให้ห่างไกล

فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٦٦﴾

66. แล้วเราได้ให้การลงโทษนั้นเป็นเยี่ยงอย่างแก่ประชาชาติที่อยู่เบื้องหน้ามัน และประชาชาติที่อยู่เบื้องหลังมัน และให้เป็นข้อเตือนสติแก่ผู้เกรงกลัวทั้งหลาย

 

قال ابن عباس : هي قرية يقال لها أيلة بين مدين والطور

قال السدي : أهل هذه القرية هم أهل أيلة. وكذا قال قتادة وعكرمة ومجاهد .

وقيل هي مدين ، وهو رواية عن ابن عباس .

وقال عبد الرحمن بن زيد : هي قرية يقال لها ( معتا ) بين مدين وعينونا .

  

﴿ فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين .. ﴾

قال مجاهد : مسخت قلوبهم ولم يمسخوا قردة.

وإنما هو مثل ضربه الله ، قال ابن كثير : رواه ابن جرير عن مجاهد بسند جيد وهو قول غريب خلاف الظاهر من السياق في هذا المقام وفي غيره .

قال ابن عباس : فجعل الله منهم القردة والخنازير .

قال عطاء : فجعل الذين نهوهم يدخلون عليهم فيقولون يا فلان ألم ننهكم ؟ فيقولون برؤوسهم : بلى .

قال ابن عباس : ولم يعش مسخ قط فوق ثلاثة ايام ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسل .

وقال العوفي عن ابن عباس: صار شباب القرية قردة، وشيوخها خنازير

﴿ فجعلناها .. ﴾

الضمير قيل يعود على القردة ، وقيل على الحيتان وقيل على العقوبة وقيل على القرية .

 

﴿ لما بين يديها وما خلفها .. ﴾

قال ابن كثير : وحكى الرازي ثلاثة أقوال : أحدها أن المراد بما بين يديها وما خلفها من تقدمها من القرى بما عندهم من العلم بخبرها بالكتب المتقدمة ومن بعدها .

والثاني : المارد بذلك من بحضرتها من القرى والأمم .

والثالث : أنه تعالى جعلها عقوبة لجميع ما ارتكبوه من قبل هذا الفعل وما بعده وهو قول الحسن ورجح ابن كثير القول الثاني .