ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 152 (หะดีษที่ 31/1)

Submitted by admin on Fri, 30/08/2013 - 22:21
หัวข้อเรื่อง
ความสำคัญของหนังสือญามิอุลอุลูมวัลหิกัม, จงดูถูกดุนยา แล้วอัลลอฮฺจะรักท่าน, กอรูน โอ้อวดทรัพย์สมบัติและผู้หญิง
สถานที่
บ้านทองทา บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
22 เชาวาล 1434
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
14.90 mb
ความยาว
84.00 นาที
มีวีดีโอ
ไม่มี
รายละเอียด

الحديث الحادي والثلاثون

عَنْ سهلِ بنِ سعْدٍ السَّاعِديِّ قال : جاءَ رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم  فقالَ :  يا رَسولَ الله دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي الله ، وأحَبَّنِي النَّاسُ ، فقال  : (( ازهَدْ فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ الله ، وازهَدْ فيمَا في أيدي النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ )) .
 حديثٌ حسنٌ رَواهُ ابنُ ماجه ( ) وغيرُهُ بأسانِيدَ حَسَنةٍ .
จากอบูอับบาส (สะฮลุบนุสะอดฺ อัสสาอิดี) กล่าวว่า
มีชายคนหนึ่งไปหาท่านนบี ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม แล้วถามว่า “โอ้ท่านร่อซูลุลลอฮฺ ! ขอได้โปรดบอกฉันถึงการงานอย่างหนึ่งเมื่อฉันทำแล้วจะทำให้อัลลอฮฺทรงรักฉัน และการงานที่จะทำให้ผู้คนรักฉันด้วย” ท่านตอบว่า “จงดูถูกดุนยา(สมถะต่อดุนยา) แล้วอัลลอฮฺจะทรงรักท่าน และจงดูถูกสิ่งที่มีอยู่ในครอบครองของมนุษย์ แล้วมนุษย์จะรักท่าน”

 
 
هذا الحديث خرَّجه ابن ماجه من رواية خالد بن عمرو القرشي ، عن سفيان الثوري ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، وقد ذكر الشيخ - رحمه الله - أنَّ إسناده حسن ، وفي ذلك نظر ، فإنَّ خالد بن عمرو القرشي الأموي قال فيه الإمامُ أحمد : منكرُ الحديث ، وقال مرة : ليس بثقة ، يروي أحاديث بواطيل ، وقال ابن معين : ليس حديثه بشيءٍ ، وقال مرة : كان كذاباً يكذب ، حدَّث عن شعبة أحاديثَ موضوعة ، وقال البخاري وأبو زرعة : منكر الحديث ، وقال أبو حاتم : متروكُ الحديث ضعيف ( )( ) ، ونسبه صالح بنُ محمد ، وابنُ عدي إلى وضع الحديث( ) ، وتناقض ابنُ حبان في أمره ، فذكره في كتاب "الثقات" ( )، وذكره في كتاب " الضعفاء " ( ) ، وقال : كان ينفردُ عَنِ الثِّقاتِ بالموضوعات ، لا يحلُّ الاحتجاج بخبره ، وخرَّج العقيلي ( ) حديثه هذا وقال : ليس له أصل من حديث سفيان الثوري ، قال : وقد تابع خالداً عليه محمَّد بن كثيرٍ الصَّنعانيُّ ، ولعله أخذه عنه ودلسه ؛ لأنَّ المشهور به خالد هذا .
قال أبو بكر الخطيب : وتابعه أيضا أبو قتادة الحرَّاني ومِهرانُ بن أبي عمر الرازي ، فرووه عن الثَّوريِّ قال : وأشهرُها حديثُ ابن كثير . كذا قال ، وهذا يخالفُ قولَ العقيلي : إنَّ أشهرَها حديثُ خالد بن عمرو ، وهذا أصحُّ ، ومحمد بن كثير الصنعاني هو المصيصي ، ضعفه أحمد ( ) . وأبو قتادة ومهران تُكُلِّمَ فيهما أيضاً ، لكن محمد بن كثير خيرٌ منهما ، فإنَّه ثقةٌ عندَ كثير مِنَ الحفَّاظ .
وقد تعجب ابنُ عدي من حديثه هذا ، وقال : ما أدري ما أقول فيه ( ) .
وذكر ابنُ أبي حاتم ( ) أنَّه سأل أباه عن حديث محمد بن كثير ، عن سفيان الثوري ، فذكر هذا الحديث ، فقال : هذا حديثٌ باطلٌ ، يعني : بهذا الإسناد ، يُشير إلى أنَّه لا أصلَ له عن محمد بن كثير ، عن سفيان .
وقال ابن مشيش : سألتُ أحمد عن حديث سهل بن سعد ، فذكر هذا الحديث ، فقال أحمد : لا إله إلا الله - تعجباً منه - من يروي هذا ؟ قلت : خالد ابن عمرو ، فقال : وقعنا في خالد بن عمرو ، ثم سكت ، ومراده الإنكار على من ذكر له شيئاً من حديث خالد هذا ، فإنَّه لا يُشتغل به .
وخرَّجه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب " المواعظ " ( ) له عن خالد بن عمرو ، ثم قال : كنت منكراً لهذا الحديث ، فحدثني هذا الشيخُ عن وكيع : أنَّه سأله عنه ، ولولا مقالته هذه لتركته . وخرَّج ابن عدي ( ) هذا الحديث( ) في ترجمة خالد بن عمرو ، وذكر رواية محمد بن كثير له أيضاً ، وقال : هذا الحديث عن الثوري منكر ، قال : ورواه زافر - يعني : ابن سلمان - عن محمد بن عيينة أخي سفيان ، عن أبي حازم ، عن ابن عمر . انتهى ، وزافر ومحمد بن عيينة ، كلاهما ضعيف .
وقد روي هذا الحديث من وجه آخر مرسلٍ( ) : خرجه أبو سليمان بن 
زبر الدِّمشقي في " مسند إبراهيم بن أدهم " ( ) من جمعه من رواية معاوية بن 
حفص ، عن إبراهيم بن أدهم ، عن منصور ، عن ربعي بن حِراش ، قال : 
جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ  ، فقال : يا رسولَ الله ، دلَّني على عمل يحبَّني الله 
عليه ، ويحبني الناس عليه ، فقال : (( أما العملُ الذي يحبُّك الله عليه ، 
فالزُّهدُ في الدُّنيا ، وأمَّا العملُ الذي يحبُّك الناس عليه ، فانظر هذا الحطام ، فانبذه إليهم )) .
وخرَّجه ابن أبي الدُّنيا في كتاب " ذم الدُّنيا " من رواية عليِّ بن بكار ، عن 
إبراهيم بن أدهم ، قال : جاء رجل إلى النَّبيِّ  ، فذكره ، ولم يذكر في إسناده منصوراً ولا ربعياً ، وقال في حديثه : (( فانبذ إليهم ما في يديك من الحُطام )) .
وقدِ اشتمل هذا الحديثُ على وصيتين عظيمتين : 
إحداهما : الزُّهدُ في الدُّنيا ، وأنَّه مقتضٍ لمحبة الله  لعبده . 
والثانية : الزُّهد فيما في أيدي الناس ، وأنَّه مقتضٍ لِمحبَّة النَّاس .
فأمَّا الزُّهد في الدُّنيا ، فقد كثُر في القُرآن الإشارة إلى مدحه ، وإلى ذمّ الرغبة في الدُّنيا ، قال تعالى :  بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى  ( ) ، وقال تعالى :  تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنيا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ  ( ) ، وقال تعالى في قصة قارون* :  فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ  إلى قوله :  تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ 
لِلْمُتَّقِينَ  ( ) ، وقال تعالى :  وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنيا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ  ( ) ، وقال :  قُلْ مَتَاعُ الدُّنيا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً  ( ) .
وقال حاكياً عن مؤمن آل فرعون أنَّه قال لقومه :  يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنيا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ  ( ).
“โอ้หมู่ชนของฉันเอ๋ย! จงปฏิบัติตามฉัน ฉันจะชี้แนะทางแก่พวกท่านสู่ทางแห่งสัจธรรม (38) โอ้หมู่ชนของฉันเอ๋ยแท้จริงชีวิตแห่งโลกนี้เป็นเพียงแค่ความเพลิดเพลินเท่านั้นและแท้จริงปรโลกนั้นมันเป็นที่อยู่อันมั่นคง” (อัลฆอฟิร 38-39)
 
เรื่องที่เกี่ยวข้อง