ตัฟซีรซูเราะฮฺอาลิอิมรอน 84 (อายะฮฺ 157-159)

Submitted by dp6admin on Wed, 03/03/2010 - 11:11
สถานที่
มัสญิดบ้านตึกดิน ราชดำเนิน
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
9.50 mb
ความยาว
81.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

วีดีโอ (บางส่วน)

--

وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿157﴾

157. และแน่นอน ถ้าหากพวกเจ้าถูกฆ่าในทางของอัลลอฮฺ หรือพวกเจ้าตาย (ในทางของพระองค์) แล้วแน่นอนการอภัยโทษและการเอ็นดูเมตตาจากอัลลอฮฺนั้นดียิ่งกว่าสิ่งที่พวกเขาสะสมกันอยู่

وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ ﴿158﴾
158. และแน่นอน ถ้าหากพวกเจ้าตายไปหรือถูกฆ่าแล้ว แน่นอนยังอัลลอฮฺเท่านั้นที่พวกเจ้าจะถูกนำไปชุมนุม

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ  فَاعْفُ عَنْهُمْ  وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ  فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿159﴾

159. เนื่องด้วยความเมตตาจากอัลลอฮฺนั่นเอง เจ้า(มุฮัมมัด) จึงได้สุภาพอ่อนโยนแก่พวกเขา และถ้าหากเจ้าเป็นผู้ประพฤติหยาบช้า และมีใจแข็งกระด้างแล้วไซร้ แน่นอนพวกเขาก็ย่อมแยกตัวออกไปจากรอบ ๆ เจ้ากันแล้ว ดังนั้นจงอภัยให้แก่พวกเขาเถิด และจงขออภัยให้แก่พวกเขาด้วย และจงปรึกษาหารือกับพวกเขาในกิจการทั้งหลาย ครั้นเมื่อเจ้าได้ตัดสินใจแล้ว ก็จงมอบหมายแด่อัลลอฮฺเถิด แท้จริงอัลลอฮฺทรงรักใคร่ผู้มอบหมายทั้งหลาย

وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ

كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَاوِر أَصْحَابه فِي الْأَمْر إِذَا حَدَثَ تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ لِيَكُونَ أَنْشَط لَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَهُ كَمَا شَاوَرَهُمْ يَوْم بَدْر فِي الذَّهَاب إِلَى. وَشَاوِرْهُمْ أَيْضًا أَيْنَ يَكُون الْمَنْزِل حَتَّى أَشَارَ الْمُنْذِر بْن عَمْرو بِالتَّقَدُّمِ أَمَام الْقَوْم. وَشَاوَرَهُمْ فِي أُحُد فِي أَنْ يَقْعُد فِي الْمَدِينَة أَوْ يَخْرُج إِلَى الْعَدُوّ فَأَشَارَ جُمْهُورهمْ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ . وَشَاوَرَهُمْ يَوْم الْخَنْدَق فِي مُصَالَحَة الْأَحْزَاب بِثُلُثِ ثِمَار الْمَدِينَة عَامَئِذ فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْهِ السَّعْدَان سَعْد بْن مُعَاذ وَسَعْد بْن عُبَادَة فَتَرَكَ ذَلِكَ . وَشَاوَرَهُمْ يَوْم الْحُدَيْبِيَة فِي أَنْ يَمِيل عَلَى ذَرَارِيّ الْمُشْرِكِينَ ؟ فَقَالَ لَهُ الصِّدِّيق : إِنَّا لَمْ نَجِيء لِقِتَالِ أَحَد وَإِنَّمَا جِئْنَا مُعْتَمِرِينَ فَأَجَابَهُ إِلَى مَا قَالَ فَكَانَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشَاوِرهُمْ فِي الْحُرُوب وَنَحْوهَا وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْفُقَهَاء هَلْ كَانَ وَاجِبًا عَلَيْهِ أَوْ مِنْ بَاب النَّدْب تَطْيِيبًا لِقُلُوبِهِمْ ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ .
وَقَدْ رَوَى الْحَاكِم عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى " وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر " قَالَ : أَبُو بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ثُمَّ قَالَ صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وعَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر وَعُمَر وَكَانَا حَوَارِيّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَزِيرَيْهِ وَأَبَوَيْ الْمُسْلِمِينَ. وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيه عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْعَزْم ؟ فَقَالَ " مُشَاوَرَة أَهْل الرَّأْي ثُمَّ اِتِّبَاعهمْ " . وروى اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " الْمُسْتَشَار مُؤْتَمَن ".

เรื่องที่เกี่ยวข้อง