ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 48 (อายะฮฺที่ 169-170)

Submitted by dp6admin on Sun, 25/10/2009 - 22:11
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
9.80 mb
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

 วันอังคารที่ 24 พฤษภาคม พ.ศ. 2548

  إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾

 169. ที่จริงมันเพียงแต่จะใช้พวกเจ้าให้ประกอบสิ่งชั่วและสิ่งลามกเท่านั้น และจะใช้พวกเจ้ากล่าวความเท็จให้แก่อัลลอฮฺในสิ่งที่พวกเจ้าไม่รู้ 

 

169

وقال مقاتل ‏:‏ إن كل ما في القرآن من ذكر الفحشاء فإنه الزنى، إلا قوله ﴿ ‏الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء‏ ﴾ ‏البقرة‏:‏ 268‏‏ فإنه منع الزكاة‏. 

فعلى هذا قيل ‏:‏ السوء ما لا حد فيه، والفحشاء ما فيه حد‏ 

قال الطبري ‏:‏ يريد ما حرموا من البحيرة والسائبة ونحوها مما جعلوه شرعا‏. 

قال ابن كثير رحمه الله :

قَوْله " إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" أَيْ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ عَدُوُّكُمْ الشَّيْطَانُ بِالْأَفْعَالِ السَّيِّئَةِ وَأَغْلَظ مِنْهَا الْفَاحِشَة كَالزِّنَا وَنَحْوه وَأَغْلَظ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ الْقَوْل عَلَى اللَّه بِلَا عِلْم فَيَدْخُل فِي هَذَا كُلّ كَافِر وَكُلّ مُبْتَدِع أَيْضًا .

 

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ ﴿١٧٠﴾

 170. และเมื่อได้ถูกกล่าวแก่พวกเขาว่าจงปฏิบัติตามสิ่งที่ อัลลอฮฺได้ทรงประทานลงมาเถิดพวกเขาก็กล่าวว่า มิได้ เราจะปฏิบัติสิ่งที่เราได้พบบรรดาบรรพบุรุษของเราเคยปฏิบัติมาเท่านั้น และแม้ได้ปรากฏว่า บรรพบุรุษของพวกเขาไม่เข้าใจสิ่งใด และทั้งไม่ได้รับแนวทางอันถูกต้องก็ตามกระนั้นหรือ? 


قال ابن كثير في سبب نزول الآية :

وَرَوَى اِبْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد عَنْ عِكْرِمَة أَوْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي طَائِفَة مِنْ الْيَهُود دَعَاهُمْ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِلَى الْإِسْلَام فَقَالُوا بَلْ نَتَّبِع مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة 

•    قوله تعالى‏ ﴿ ‏وإذا قيل لهم‏ ﴾‏ يعني كفار العرب‏.‏ ابن عباس ‏:‏ نزلت في اليهود‏.‏ الطبري‏:‏ الضمير في ‏(‏لهم‏)‏ عائد على الناس من قوله تعالى‏ ﴿ ‏يا أيها الناس كلوا‏ ﴾‏.‏ وقيل‏:‏ هو عائد على ‏(‏من‏)‏ في قوله تعالى ﴿ ‏ومن الناس من يتخذ من دون الله‏ ﴾ ‏البقرة‏:‏ 165‏ الآية‏.‏ 

•    وقوله ﴿ ‏اتبعوا ما أنزل الله ﴾‏ أي بالقبول والعمل‏.‏ ﴿ ‏قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا‏ ﴾‏ ألفينا‏:‏ وجدنا‏