ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 44 (อายะฮฺที่ 165-166)

Submitted by dp6admin on Wed, 14/10/2009 - 18:48
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ความยาว
81.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

20 เมษายน 2548ณ บ้านพงษ์พรรฦก

﴿  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ 

165. และในหมู่มนุษย์นั้น มีผู้ที่ยึดถือบรรดาภาคีอื่นจากอัลลอฮฺ ซึ่งพวกเขารักภาคีเหล่านั้นเช่นเดียวกับรักอัลลอฮฺ แต่บรรดาผู้ศรัทธานั้นเป็นผู้ที่รักอัลลอฮฺมากยิ่งกว่า และหากบรรดาผู้อธรรมจะได้เห็น ขณะที่พวกเขาเห็นการลงโทษอยู่นั้น (แน่นอนพวกเขาจะต้องตระหนักดีว่า) พลังทั้งมวลเป็นของอัลลอฮฺและแท้จริงอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงลงโทษที่รุนแรง 

 

165

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه أَيّ الذَّنْب أَعْظَم ؟ قَالَ " أَنْ تَجْعَل لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَك" 

قال ابن كثير :  وَلِحُبِّهِمْ لِلَّهِ وَتَمَام مَعْرِفَتهمْ بِهِ وَتَوْقِيرهمْ وَتَوْحِيدهمْ لَهُ لَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا بَلْ يَعْبُدُونَهُ وَحْده وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَيْهِ وَيَلْجَئُونَ فِي جَمِيع أُمُورهمْ إِلَيْهِ . 

في القرطبي  : وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَالسُّدِّيّ : الْمُرَاد بِالْأَنْدَادِ الرُّؤَسَاء الْمُتَّبَعُونَ , يُطِيعُونَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّه . 

 

﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ  ﴾

166. (และ) ขณะที่บรรดาผู้ถูกตาม ได้ปลีกตัวออกจากบรรดาผู้ตาม และขณะที่พวกเขาเห็นการลงโทษ และขณะที่บรรดาสัมพันธภาพที่มีต่อกันได้ขาดสะบั้นลง 

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا

يَعْنِي السَّادَة وَالرُّؤَسَاء تَبَرَّءُوا مِمَّنْ اِتَّبَعَهُمْ عَلَى الْكُفْر . عَنْ قَتَادَة وَعَطَاء وَالرَّبِيع . وَقَالَ قَتَادَة أَيْضًا وَالسُّدِّيّ : هُمْ الشَّيَاطِين الْمُضِلُّونَ تَبَرَّءُوا مِنْ الْإِنْس . وَقِيلَ : هُوَ عَامّ فِي كُلّ مَتْبُوع 

تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ الْمَلَائِكَة

 الَّذِينَ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَهُمْ فِي الدَّار الدُّنْيَا  فَتَقُول الْمَلَائِكَة " تَبَرَّأْنَا إِلَيْك مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ " وَيَقُولُونَ " سُبْحَانك أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونهمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " 

وَالْجِنّ أَيْضًا تَتَبَرَّأ مِنْهُمْ وَيَتَنَصَّلُونَ

 مِنْ عِبَادَتهمْ لَهُمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُون اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ " وَقَالَ تَعَالَى" وَاِتَّخَذُوا مِنْ دُون اللَّهِ آلِهَة لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا 

وَقَالَ تَعَالَى" وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْد الْحَقّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْت بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْل إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " 

وَقَالَ الْخَلِيل لِقَوْمِهِ " إِنَّمَا اِتَّخَذْتُمْ مِنْ دُون اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ" وَقَالَ تَعَالَى " وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْد رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْد إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْر اللَّيْل وَالنَّهَار إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُر بِاَللَّهِ وَنَجْعَل لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 

وتقطعت بهم الأسباب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كُلُّ نَسَبٍ وَسَبَبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ يَنْقَطِعُ، إِلا سَبَبِيْ وَنَسَبِيْ . رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن عمر بن الخطاب وصححه الألباني بمجموع طرقه .

في صحيح مسلم عن ‏أبي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ‏  ‏وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ‏ ‏يَا مَعْشَرَ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ اللَّهِ لَا ‏ ‏أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا ‏ ‏بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ‏‏ لَا ‏‏ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا ‏ ‏عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ‏ ‏لَا ‏ ‏أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا ‏ ‏صَفِيَّةُ ‏ ‏عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا ‏ ‏أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا ‏ ‏فَاطِمَةُ ‏ ‏بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ لَا ‏ ‏أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا 

‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ   رواه الترمذي

 

﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ  ﴾

167. และบรรดาผู้ที่ตามได้กล่าวว่า หากว่าเรามีโอกาสกลับไปอีกครั้งหนึ่งเราก็จะปลีกตัวออกจากพวกเขาบ้าง เช่นเดียวกับที่พวกเขาได้ปลีกตัวออกจากพวกเรา ในทำนองเดียวนั้นแหละ อัลลอฮฺจะทรงให้พวกเขาเห็นงานต่างๆของพวกเขาเป็นที่น่าเสียใจแก่พวกเขา และทั้งพวกเขาจะไม่ได้ออกจากไฟนรกด้วย