ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 35 (อายะฮฺที่ 149-150)

Submitted by dp6admin on Sun, 11/10/2009 - 17:59
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
9.10 mb
ความยาว
75.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

 

 وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿١٤٩﴾

149. และจากที่ใดก็ตามที่เจ้าได้ออกไป ก็จงผินหน้าของเจ้าไปทางอัลมัสยิดิลฮะรอม และแท้จริงนั้น มันคือความจริงที่มาจากพระเจ้าของเจ้า และอัลลอฮฺนั้นไม่เป็นผู้ทรงเผลอในสิ่งที่พวกเจ้ากระทำกันอยู่  

 

الحكمة من التكرار ...

قيل : تأكيد لأنه أول ناسخ وقع في الإسلام على ما نص عليه ابن عباس وغيره .

وقيل بل هو منزل على أحوال ، فالأمر الأول لمن هو مشاهد الكعبة ، والثاني لمن هو في مكة غائبا عنها ، والثالث لمن هو في بقية البلدان ، هكذا وجهه الفخر الرازي .

وقال القرطبي : الأول لمن هو بمكة ، والثاني لمن هو في بقية الأمصار والثالث من خرج في الأسفار .

وقيل إنا ذكر لذلك لتعلقه بما قبله أو بعده من السياق .

 

 وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٥٠﴾

150. และจากที่ใดก็ตามที่เจ้าออกไป ก็จงผินหน้าของเจ้าไปทางอัล-มัสยิดิลฮะรอม และที่ใดก็ตามที่พวกเจ้าปรากฏอยู่ ก็จงผินหน้าของพวกเจ้าไปทางนั้น เพื่อว่าจะได้ไม่เป็นข้ออ้างใดๆแก่หมู่ชนที่แย้งพวกเจ้าได้ นอกจากบรรดาผู้อธรรมในหมู่ของพวกเขาเท่านั้น ดังนั้นพวกเจ้าจงอย่ากลัวพวกเขา แต่จงกลัวข้าเถิด และเพื่อที่ข้าจะได้ให้ความกรุณาของข้าครบถ้วนแก่พวกเจ้า และเพื่อว่าพวกเจ้าจะได้รับแนวทางอันถูกต้อง  

 

 

 

﴿ لئلا يكون للناس عليكم حجة ﴾

قال ابن كثير : اي أهل الكتاب فإنهم يعلمون من صفة هذه الأمة التوجه إلى الكعبة ، فإذا فقدوا ذلك من صفتها ربما احتجوا بها على المسلمين ولئلا يحتجوا بموافقة المسلمين إياهم في التوجه إلى بيت المقدس .

وقال أبو العالية : يعني به أهل الكتاب حين قالوا : صرف محمد إلى الكعبة وقالوا اشتاق الرجل إلى بيت أبيه ودين قومه ، وكان حجة قومه على النبي انصرافه إلى البيت الحرام أن قالوا : سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا .

﴿ إلا الذين ظلموا منهم ... ﴾

قال ابن كثير : يعني مشركي قريش . ووجه بعضهم حجة الظلمة وهي داحضة أن قالوا إن هذا الرجل يزعم أنه على دين إبراهيم فإن كان توجهه إلى بيت المقدس على ملة إبراهيم فلم يرجع عنه ، والجواب أن الله اختار له التوجه إلى بيت المقدس أولا لما له تعالى في ذلك من الحكمة فأطاع ربهتعالى في ذلك ثم صرفه إلى قبلة إبراهيم وهي الكعبة فامتثل أمر الله في ذلك أيضا فهو صلوات الله وسلامه عليه مطيع لله في جميع أحواله .