ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 32 (อายะฮฺที่ 144-145)

Submitted by dp6admin on Sun, 11/10/2009 - 17:34
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.20 mb
ความยาว
80.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

تفسير سورة البقرة
อายะฮฺ 144-150
เชคริฎอ อะหมัด สมะดี
يوم الثلاثاء  
1 กุมภาพันธ์ 2548

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿١٤٤﴾

144. แท้จริงเราเห็นใบหน้าของเจ้าแหงนไปในฟากฟ้าบ่อยครั้ง แน่นอนเราให้เจ้าผินไปยังทิศที่เจ้าพึงใจ ดังนั้นเจ้าจงผินใบหน้าของเจ้าไปทางมัสยิดิลหะรอมเถิด และที่ใดก็ตามที่พวกเจ้าปรากฏอยู่ ก็จงผินใบหน้าของพวกเจ้าไปทางทิศนั้น และแท้จริงบรรดาผู้ที่ได้รับคัมภีร์นั้นย่อมรู้ดีว่ามันคือความจริงที่มาจากพระเจ้าของพวกเขา และอัลลอฮฺนั้นไม่ทรงเผลอในสิ่งที่พวกเขากระทำกัน  

 
    قال ابن عباس : كان أول ما نسخ من القرآن القبلة ، وذلك أن رسول الله y لما هاجر إلى المدينة كان أكثر أهلها اليهود فأمره الله أن يستقبل بيت المقدس ، ففرحت اليهود فاستقبلها رسول الله بضعة عشر شهرا ، وكان يحب قبلة إبراهيم فكان يدعو إلى الله وينظر إلى السماء ، فأنزل الله ( قد نرى تقلب وجهة في السماء ) إلى قوله (فولوا وجهوكم شطره ) ، فارتابت اليهود وقالوا : ( وما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب ) وقال (فأينما تولوا فثم وجه الله ) وقال الله تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) .
   

﴿ فول وجهك شطر المسجد الحرام ﴾

    عن عبد الله بن عمر : نحو ميزاب الكعبة . قال ابن عطية : والميزاب هو قبلة المدينة وأهل الشام .
    وعن علي بن أبي طالب : شطر المسجد الحرام قال : شطره قبله . وهو قول أبي العالية ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والربيع بن أنس وغيرهم .
الواجب في استقبال القبلة
    قال ابن كثير : أحد قولي الشافعي أن الغرض إصابة عين الكعبة ، قال ابن العربي : وهو ضعيف لأنه تكليف بما لا يوصل  إليه .
    والقول الآخر أن الفرض استقبال جهة الكعبة ، قال القرطبي وهو الصحيح . ويؤديه أمور :  الأول : أنه الممكن ، الثاني : أنه المأمور به في القرآن لقوله تعالى : ( فول وجهك شطرالمسجد الحرام وحيثما كنتم ) يعني من الأرض من شرق أو غرب ، الثالث : أن العلماء احتجوا بالصف الطويل الذي يعلم قطعا أنه أضعاف عرض البيت ، الرابع : ما ورد في السنن من قوله y : ما بين المشرق والمغرب قبلة ) .

أول من صلى إلى الكعبة

روى النسائي عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنا نغدو إلى المسجد على عهد رسول الله فنصلي فيه فمررنا يوما ورسول الله قاعد على المنبر فقلت : لقد حدث أمر ، فقرأ رسول الله y هذه الآية : ( قد نرى تقلب وجهك .. ) حتى فرغ من الآية فقلت لصاحبي تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله فنكون أول من صلى فتوارينا فصليناهما ، ثم نزل النبي وصلى للناس الظهر يومئذ .

﴿ وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ﴾

قال ابن كثير : أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر ، فإنه يصليها حيثما توجه قالبه وقلبه نحو الكعبة ، وكذا المسايفة (فرضا) في القتال يصلي على كل حال ، وكذا من جهل جهة القبلة يصلي باجتهاده وإن كان مخطئا في نفس الأمر لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها .

النظر إلى القبلة حال الصلاة

اختلف العلماء في مسألة النظر حال الصلاة على أقوال :
الأول : أن ينظر إلى موضع سجوده وهو الصحيح لما ورد عنه y أنه كان ينظر إلى السماء في الصلاة فأنزل الله ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) فجعل رسول الله ينظر حيث يسجد . رواه البيهقي وفي سنده ضعف . وهو قول الجمهور ولأنه أبلغ في الخضوع وآكد في الخشوع .
الثاني : ينظر تلقاء وجهه ( القبلة ) واستدلوا بقوله تعالى : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ولأن الانحناء للنظر موضع السجود ينافي كمال القيام .
الثالث : ينظر إلى صدره ( ذكره ابن كثير ) .
فائدة : حال ركوعه قال شريك القاضي : ينظر إلى موضع قدميه ، وفي حال سجوده إلى موضع أنفه وفي حال قعوده إلى حجره .وهو الأقرب لهيئات الصلاة الواردة في السنة .

﴿ وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم ﴾

قال ابن كثير : أي اليهود الذين أنكروا استقبالكم الكعبة وانصرافكم عن بيت المقدس ، يعلمون أن الله تعالى سيوجهه إليها بما في كتبهم عن أنبيائهم من النعت والصفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته وما خصه الله تعالى به وشرفه من الشريعة الكاملة العظيمة ولكن أهل الكتاب يتكاتمون ذلك بينهم حسدا وكفرا وعنادا ولهذا تهددهم تعالى بقوله : ( وما الله بغافل عما يعملون ) .

 

 وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٥﴾ 

145. และแน่นอน ถ้าหากเจ้าได้นำหลักฐานทุกอย่างมาแสดงแก่บรรดาผู้ได้รับคัมภีร์ พวกเขาก็ไม่ตามกิบลัตของเจ้า และเจ้าก็มิใช่จะเป็นผู้ตามกิบลัตของพวกเขา และบางกลุ่มในพวกเขาเองก็มิใช่จะเป็นผู้ตามกิบลัตของอีกบางกลุ่ม และถ้าหากเจ้าไปปฏิบัติตามความใคร่ของพวกเขา หลังจากที่มีความรู้มายังเจ้าแล้ว แน่นอน ทันใดนั้นเจ้าก็อยู่ในหมู่ผู้อธรรม  

 

﴿ ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب ... ﴾
يخبر تعالى عن كفر اليهود وعنادهم ومخالفتهم ما يعرفونه من شأن رسول الله وأنه لو أقام عليهم كل دليل على صحة ماجاءهم به لما اتبعوه تركوه أهواءهم .

        ﴿ وما أنت بتابع قبلتهم ﴾
قال ابن كثير : إخبار عن شدة متابعة الرسول   وطاعته واتباع مرضاته وأنه لا يتبع أهواءهم في جميع أحواله ولا كونه متوجها إلى بيت المقدس لكونها قبلة اليهود وإنما ذلك عن أمر الله تعالى ، ثم حذر تعالى عن مخالفة الحق الذي يعلمه العالم إلى الهوى فإن العالم الحجة عليه أقوم من غيره ولهذا قال مخاطبا للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد به الأمة ( ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين ) .