ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 31 (อายะฮฺที่ 143)

Submitted by dp6admin on Sun, 11/10/2009 - 17:21
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.20 mb
ความยาว
93.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٤٢﴾

142. บรรดาผู้โฉดเขลาในหมู่มนุษย์นั้นจะกล่าวว่า อะไรเล่าที่ทำให้พวกเขาหันออกไปจากกิบลัตของพวกเขาที่พวกเขาเคยผินไป จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด)ว่า ทิศตะวันออกและทิศตะวันตกนั้นเป็นสิทธิของอัลลอฮฺเท่านั้น พระองค์จะทรงแนะนำผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ไปสู่ทางอันเที่ยงตรง

 
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤٣﴾

143. และในทำนองเดียวกัน เราได้ให้พวกเจ้าเป็นประชาชาติที่เป็นกลาง เพื่อพวกเจ้าจะได้เป็นสักขีพยานแก่มนุษย์ทั้งหลาย และร่อซูลก็จะเป็นสักขีพยานแด่พวกเจ้า และเรามิได้ให้มีขึ้นซึ่งกิบลัตที่เจ้าเคยผินไป นอกจากเพื่อเราจะได้รู้ว่าใครบ้างที่จะปฏิบัติตามร่อซูล จากผู้ที่กำลังหันส้นเท้าทั้งสองของเขากลับ และแท้จริงการเปลี่ยนแปลงกิบลัตนั้นเป็นเรื่องใหญ่ นอกจากแก่บรรดาผู้ที่อัลลอฮฺได้ทรงแนะนำเท่านั้น และใช่ว่าอัลลอฮฺนั้นจะทำให้การศรัทธาของพวกเจ้าสูญไปก็หาไม่ แท้จริงอัลลอฮฺเป็นผู้ทรงกรุณาปราณี ผู้ทรงเมตตาแก่มนุษย์เสมอ

 

 
قال ابن كثير : والمعنى إنما حولناكم إلى قبلة إبراهيم عليه السلام واخترناها لكم لنجعلكم خيار الأمم لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم لأن الجميع معترفون لكم بالفضل ، والوسط هنا الخيار والأجود كما يقال : قريش أوسط العرب نسبا ودارا أي خيرها ، وكان رسول الله y وسطا في قومه أي أشرفهم نسبا ، ومنه الصلاة الوسطى التي أفضل الصلوات وهي العصر كما ثبت في الصحاح ، ولما جعل الله هذه الأمة وسطا خصها بأكمل الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب .
 
روى الإمام البخاري والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله y : يدعى نوح يوم القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول نعم ، فيدعى قومه فيقال لهم : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد ، فيقال لنوح : من يشهد لك : فيقول : محمد وأمته ، قال : فذلك قوله : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ، قال والوسط العدل ، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ ثم أشهد عليكم .
 
وفي بعض روايات الحديث من طريق ابن المبارك مطولا : فتقول الأمم كيف يشهد علينا من لم يدركنا فيقول لهم الرب سبحانه : كيف تشهدون على من لم تدركوا ، فيقولون : ربنا بعثت إلينا رسولا ، وأنزلت إلينا عهدك وكتابك وقصصت علينا أنهم قد بلغوا فشهدنا بما عهدت إلينا فيقول الرب صدقوا 
 
وقيل  : يشهد بعضكم على بعض بعد الموت ، كما ثبت في صحيح مسلم عن أنس عن النبي y  أنه قال حين مرت به جنازة فأثني عليها خيرا فقال : وجبت وجبت وجبت ، ثم مر عليه بأخرى فاثنى عليها شر فقال : وجبت وجبت وجبت ، فقال عمر ، فدى لك ابي وأمي ، مر بجنازة فأثني عليها خير فقلت وجبت وجبت وجبت ، ومر بجنازة فأثني عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت ، قال رسول الله y  من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنت شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض . أخرجه البخاري بمعناه 
 
﴿ ويكون الرسول عليكم شهيدا .. ﴾
قيل بأعمالكم يوم القيامة .
وقيل يشهد لكم بالإيمان ، فعليكم بمعنى لكم .
وقيل : يشهد عليكم بالتبليغ لكم .
﴿ وما جعلنا القبلة ... ﴾
قال ابن كثير : إنما شرعنا لك يا محمد التوجه أولا إلى بيت المقدس ثم صرفناك عنها إلى الكعبة ليظهر حال من يتبعك ويطيعك ، ويستقبل معك حيثما توجهت ممن ينقلب على عقبيه ، أي مرتدا عن دينه ، وإن كانت لكبيرة أي هذه الفعلة ، وهو صرف التوجه عن بيت المقدس إلى الكعبة ، أي وإن كان هذا الأمر عظيما في النفوس إلا على الذين هدى الله قلوبهم وأيقنوا بتصديق الرسول ، وأن كل ما جاء به فهو الحق الذي لا مرية فيه ، وأن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فله أن يكلف عباده بما شاء وينسخ ما يشاء ، وله الحكم التامة والحجة البالغة في جميع ذلك بخلاف الذين في قلوبهم مرض فإنه كلما حدث أمر أحدث لهم شكا ... ولهذا كان من ثبت على تصديق الرسول واتباعه في ذلك وتوجه حيث أمره الله من غير شك ولا ريب من سادات الصحابة ، وقد ذهب بعضهم إلى أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم الذين صلوا إلى القبلتين .
 
﴿ إلا لنعلم . ﴾
وقيل : المعنى لتعلموا أننا نعلم ، لأن المنافقين كانوا في شك من علم الله تعالى بالأشياء قبل كونها .
وقيل لنميز أهل اليقين من أهل الشك ذكره الطبري عن ابن عباس .
وقيل : ليعلم النبي وأتباعه وأخبر تعالى بذلك عن نفسه كما يقال فعل الأمر كذا وإنما فعله أتباعه .
وقرأ الزهري : إلا ليُعلم .
 
﴿ وما كان الله ليضيع إيمانكم .. ﴾
في صحيح البخاري عن البراء قال : مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس ، فقال الناس : ما حالهم في ذلك ؟ فأنزل الله : وما كان الله ليضيع إيمانكم .
قال ابن عباس : أي بالقبلة الأولى وتصديقكم نبيكم واتباعه إلى القبلة الأخرى