ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 18 (อายะฮฺที่ 88-97)

Submitted by dp6admin on Mon, 28/09/2009 - 20:39
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
11.40 mb
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

تفسير سورة البقرة

อายะฮฺ 88-97
เชคริฎอ อะหมัด สมะดี

8  กันยายน 2547يوم الأربعاء 

وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾

88. และพวกเขากล่าวว่า หัวใจของพวกเรามีเปลือกหุ้มอยู่ มิใช่เช่นนั้นดอก อัลลอฮฺทรงขับไล่พวกเขาให้ออกจากความเมตตาของพระองค์ต่างหาก เนื่องจากการปฏิเสธศรัทธาของพวกเขา ช่างน้อยเหลือเกินที่พวกเขาศรัทธา 

﴿ قُلُوبُنَا غُلْف ﴾

• قال ابن عباس : أي لا تفقه ، وكذا قال أبو العالية .

• وروي عن ابن عباس : هيا لقلوب المطبوع عليها .وقال مجاهد عليها غشاوة ، وقال عكرمة عليها طابع ، وقال السدي : عليها غلاف ، وهو الغطاء .

• وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : تقول قلبي في غلاف فلا يخلص إليه مما تقول شيء . ورجحه ابن جرير .

• وقال الحسن : قلوبنا غلف أي لم تختن ، قال ابن كثير : وهذا القول يرجع معناه إلى ما تقدم من عدم طهارة قلوبهم وأنها بعيدة عن الخير . فكأن الحسن شبه القلب المغلف بالرجل الأقلف .

• وفي رواية عن ابن عباس : قلوبنا غلف أي أوعية لللم . بمعنى أنهم ادعوا أن قلوبهم مملوءة بعلم لا يحتاجون معه إلى علم آخر ، كما كانوا يفتون بعلم التوراة .

﴿ فَقَلِيلا مَّا يُؤْمِنُون ﴾

• قال بعض أهل العلم : فقليل من يؤمن منهم .

 وقال بعضهم : فقليل إيمانهم ، بمعنى أنهم يؤمنون بما جاءهم به موسى من أمر المعاد والثواب والعقاب ، ولكنه إيمان لا ينفهم لأنه مغمور بما كفروا به من الذي جاءبهم به محمد  .

• وقال بعضهم : إنما كانا غير مؤمنين بشيء ، وهو من قول العرب : قلما رأيت مثل هذا قط ، تريد ما رأيت مثل هذا قط ، وقال الكسائي : تقول العرب : من زنى بأض قلما تنبت ، أي لاتنبت شيئا .

 

وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٨٩﴾

89. และเมื่อได้มีคัมภีร์ฉบับหนึ่งจากที่อัลลอฮฺมายังพวกเขา ซึ่งยืนยันในสิ่งที่มีอยู่กับพวกเขา ทั้ง ๆ ที่พวกเขาเคยขอให้มีชัยชนะเหนือบรรดาผู้ที่ปฏิเสธศรัทธามาก่อน ครั้นเมื่อสิ่งที่พวกเขารู้จักดี ได้มายังพวกเขาแล้ว พวกเขากลับปฏิเสธสิ่งนั้นเสีย ดังนั้นความห่างไกลจากเราะฮฺมัตของอัลลอฮฺจึงตกอยู่แก่บรรดาผู้ปฏิเสธเหล่านั้น 

 

يستفتحون   فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به

• يستفتحون أي يستنصرون . كان اليهود يقولون للمشركين من العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إنه سيبعث نبي في آخر الزمان نقتلكم معه قتل عادوإرم .

• كفروا به أي جحدوه ، عن ابن عباس أن يهودا كانوا يستفتحون على الأوس والخزرح برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء بن معرور وداود بن سلمة : يا معشر يهود ، اتقوا الله وأسلموا ، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد  ونحن أهل شرك ، وتخبروننا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته ، فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه ، وما هو بالذي كنا نذكر لكم ، فأنزل الله : ﴿ ولما جاءهم كتاب من عند الله .. ﴾

 

بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٩٠﴾

90. ชั่วช้าจริง ๆ สิ่งที่พวกเขาขายตัวของพวกเขาด้วยสิ่งนั้น คือการที่พวกเขาปฏิเสธสิ่งที่อัลลอฮฺได้ทรงประทานลงมา ทั้งนี้เพราะความอิจฉาริษยาในการที่อัลลอฮฺทรงประทานส่วนหนึ่งจากความโปรดปรานของพระองค์แก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ในหมู่ปวงบ่าวของพระองค์ ดังนั้นพวกเขาจึงนำความกริ้วโกรธซ้อนความกริ้วโกรธกลับไป (ยังพระองค์) และสำหรับผู้ปฏิเสธการศรัทธานั้นคือการลงโทษอันต่ำช้า 

﴿ بئسما اشتروا ﴾

• أي بئسما اعتاضوا لأنفسهم فرضوا به وعدلوا إلأيه من الكفر بما أنزل الله على محمد y عن تصديقه ومؤازرته ونصرته ، وإنما حملهم على ذلك البغي والحسد والكراهية .

• باءوا بمعنى استوجبوا واستحقوا واستقروا بغضب على غضب .

• قال أبو العالية : غضب الله عليهم بكفرهم بالإنجيل وعيسى ثم غضب اله عليهم بكفرهم بمحمد  ، وعن عكرمة وقتادة مثله .

• قال السدي : أما الغضب الأول فهو حين غضب عليهم في العجل ، وأما الغضب الثاني فغضب عليهم حين كفروا بمحمد  ، وهذا مروي عن ابن عباس .

 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٩١﴾

91. และเมื่อได้ถูกกล่าวแก่เขาเหล่านั้นว่า จงศรัทธาต่อสิ่งที่อัลลอฮฺได้ทรงประทานลงมาเถิด พวกเขาก็กล่าวว่า เรากำลังศรัทธาต่อสิ่งที่ได้ถูกประทานลงมาแก่เราอยู่แล้ว ทั้ง ๆ ที่สิ่งนั้นคือความจริงโดยยืนยันสิ่งที่มีอยู่กับพวกเขา จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด)ว่า เพราะเหตุใดเมื่อก่อนโน้นพวกท่านจึงฆ่านะบีของ อัลลอฮฺ ถ้าหากพวกท่านเป็นผู้ศรัทธา 

وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴿٩٢﴾

92. และแท้จริงนั้น มูซาได้นำบรรดาหลักฐานอันชัดเจนมายังพวกเจ้าแล้ว แต่พวกเจ้าได้ยึดถือลูกวัว(เป็นที่เคารพสักการะ)หลังจากเขา และพวกเจ้านี้คือพวกอธรรม 

 

﴿ البينات ﴾

• الآيات البينات هي الطوفان والجراد والقمل والضفادع اولدم والعصا واليد وفرق البحر وتظليلهم بالغمام والمن والسلوى والحجر وغير ذلك من الآيات التي شاهدوها ، وقوله من بعده : أي من بعد ما ذهب عنكم إلى الطور لمناجاة الله عز وجل .

 

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ﴿٩٣﴾

93. และจงรำลึกถึงขณะที่เราได้เอาคำมั่นสัญญาจากพวกเจ้า และเราได้ยกภูเขาฎูรขึ้นเหนือพวกเจ้า พวกเจ้าจงยึดถือสิ่งที่เราได้ให้ลงมาแก่พวกเจ้าด้วยความเข้มแข็ง และจงสดับฟัง พวกเขากล่าวว่า พวกข้าพระองค์ฟังกันแล้วและก็ได้ฝ่าฝืนกันไปแล้ว และพวกเขาได้ถูกให้ดื่มลูกวัวเข้าไปในหัวใจของพวกเขา เนื่องจากพวกเขาปฏิเสธศรัทธา จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด)ว่า ช่างชั่วช้าจริง ๆ สิ่งที่การศรัทธาพวกท่านใช้พวกท่านให้กระทำสิ่งนั้น ถ้าหากว่าพวกท่านเป็นผู้ศรัทธา 

قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٤﴾

94. จงกล่าวเถิด(มุฮัมมัด)ว่า หากว่าสถานที่พำนักแห่งปรโลก ณ ที่อัลลอฮฺเป็นของพวกท่านโดยเฉพาะ มิใช่ของบุคคลอื่นแล้วไซร้ก็จงปรารถนาความตายเสียเถิด ถ้าหากพวกเจ้าเป็นผู้พูดจริง 

 

﴿ فتمنوا الموت ﴾

• قال ابن عباس : أي ادعوا بالموت على أي الفريقين أكذب .

• وهي المباهلة الواردة في سورة الجمعة : ﴿ إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين .. ﴾ وفي سورة آل عمران : ﴿ فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ﴾

• قال ابن كثير : أما من فسر الآية على معنى ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ أي في دعواكم فتمنوا الموت الآن ، ولم يتعرض هؤلاء للمباهلة كما قرره طائفة من المتكلمين وغيرهم .... قال : ففيه نظر ؛ وذلك بأنه لا تظهر الحجة عليهم على هذا التأويل ، إذ يقال لا يلزم من كونهم يعتدقون أنهم صادقون في دعواهم أنهم يتمنون الموت ، فإنه لا ملازمة بين وجود الصلاح وتمني الموت ، وكم من صالح لا يتمنى الموت بل يود أن يعمر ليزداد خيرا وترتفع درجته في الجنة ، كما جاء في الحديث : خيركم من طال عمره وحسن عمله، قال ابن كثير : فأما على تفسير ابن عباس فلا يلزم عليه شيء من ذلك .. ثم قال : وسميت هذه المباهلة تمنيا لأن كل محق يود لو أهلك الله المبطل والمناظر له .

 

وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ ﴿٩٥﴾

95. และเขาเหล่านั้น จะไม่ปรารถนาความตายเลยตลอดกาล เนื่องด้วยสิ่งที่มือของพวกเขาได้ประกอบล่วงหน้าไว้ และอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงรู้ดีต่อบรรดาผู้อธรรมเหล่านั้น 

 

وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾

96. และแน่นอนเหลือเกิน เจ้าจะพบว่าพวกเขาเป็นมนุษย์ที่ห่วงใยยิ่งต่อชีวิตความเป็นอยู่ และยิ่งกว่าบรรดาผู้ที่ให้มีภาคีขึ้น(แก่อัลลอฮฺ)เสียอีก คนหนึ่งคนใดในพวกเขานั้นชอบ หากว่าเขาจะถูกให้มีอายุถึงพันปี และมันจะไม่ทำให้เขาห่างไกลจากการลงโทษไปได้ ในการที่เขาจะถูกให้มีอายุยืนนาน และ อัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงเห็นในสิ่งที่เขาเหล่านั้นกระทำกันอยู่ 

 

قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾

97. จงกล่าวเถิด (มุฮัมมัด) ว่า ใครที่เคยเป็นศัตรูต่อญิบรีลบ้าง ? แท้จริงนั้น เขาได้นำอัล-กุรอาน ทยอยลงมายังหัวใจของเจ้าด้วยอนุมัติของอัลลอฮฺ ทั้งนี้เพื่อยืนยันสิ่งที่อยู่หน้าอัล-กุรอาน และเพื่อเป็นข้อแนะนำและข่าวดีแก่ผู้ศรัทธาทั้งหลาย 

جبريل 

• قال ابن جرير : أجمع أهل العلم بالتأويل جميعا أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل إذ زعموا أن جبريل عدوا لهم وأن ميكائيل ولي لهم

• روى البخاري عن أنس بن مال : قال : سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله  وهو في أرض يخترف ، فأتى النبي  : فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ، ما أول أشراط الساعة ، وما أول طعام أهل الجنة ، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟ قال : أخبرني بهذه جبرئيل آنفا ، قال : جبريل ؟ قال نعم ، قال : ذاك عدو اليهود من الملائكة ، فقرأ هذه الآية : من اكن عدوا لجبريل ... وأما أول أشراط الساعة ، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة ، فزيادة كبد الحوت ، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الود ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت ، قال اشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، يا رسول الله إن اليهود قوم بهت ، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني ، فجاءت يهود ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل عبد الله بن سلام فيكم ؟ قالوا : خيرنا وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا ، قال أرايتم إن أسلم ؟ قالوا : أعاذه الله من ذلك ، فخرج عبد الله فقال : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، فقالوا : هو شرنا وابن شرنا ، وانتقصوه ، فقال : هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله .

 

    

    

    

    

    

--- ดูสไลด์ทั้งหมด ---