ซูเราะตุลบะเกาะเราะฮฺ 24 (อายะฮฺที่ 125-127 กะอฺบะฮฺ)

Submitted by dp6admin on Sun, 11/10/2009 - 01:10
หัวข้อเรื่อง
อาคารกะอฺบะฮฺและอาคารมัสยิดหะรอมในสมัยต่างๆ
สถานที่
บ้านพงษ์พรรฦก บางกอกน้อย
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
13.10 mb
ความยาว
109.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

สไลด์

تفسير سورة البقرة
อายะฮฺ 125-127
วันอังคารที่ 30 พฤศจิกายน 2547
ณ บ้านพงษ์พรรฦก
 

وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾
125. ...และเราได้สั่งเสียแก่อิบรอฮีมและอิสมาอีลว่า เจ้าทั้งสองจงทำความสะอาดบ้านของข้าเพื่อบรรดาผู้ทำการเฏาะวาฟ และบรรดาผู้ทำการเอียะติกาฟ และบรรดาผู้ที่ทำรุกัวะและสุญูด
 
 
نقل المقام 
في الثمانينات الهجرية ألف أمين مكتبة الحرم المكي الشريف الشيخ عبدالرحمن المعلمي كتاباً توصل فيه إلى جواز تأخير مقام إبراهيم أثناء التوسعة الأولى للمسجد والذي كان شبه ملاصق للكعبة مما سبب ازدحاماً وتعثراً للطائفين، فقام الشيخ سليمان بن حمدان بنشر كتابه الذي عنونه بـ (نقض المباني في الرد على المعلمي اليماني)، وكان المعلمي من علماء اليمن، ومن كبار علماء الحديث في عصره، وقد توصل ابن حمدان في كتابه إلى كفر المعلمي، لأنه استدل بآية سورة البقرة(وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، على جواز تغيير مكان المقام، والمقام من شعائر الله، والمعلمي-حسب رؤية ابن حمدان- يرى أن مقام إبراهيم قذارة يجب تطهير المسجد منها، وذلك كفر بالدين وكراهية لماأنزل الله ولشريعته.المقصود أنه حمل كلام المعلمي مالا يحتمله بوجه من الوجوه،غير أن مفتي السعودية السابق محمد بن إبراهيم قد ردعلى الشيخ حمدان في رسالة اسمها نصيحة الإخوان في الرد على الشيخ ابن حمدان .ثم صدر قرار من رابطة المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي بإزالة كل المباني فوق الحجر والاكتفاء به في مكانه وعدم نقله.
 
﴿ للطائفين والعاكفين والركع السجود ... ﴾
الطائفين قال سعيد بن جبير : من أتاه من غربة . والعاكفين المقيمين فيه .
وقال عطاء : العاكفين من انتابه من الأمصار فأقام عنده وقال عطاء لنا ونحن مجاورون : أنتم من العاكفين .
وقال ابن عباس : إذا كان جالسا فهو من العافكين .قال ثابت البناني لعبد الله بن عبيد بن عمير : ما أراني إلا مكلم الأمير أن أمنع الذين ينامون في المسجد الحرام فإنهم يجنبون ويحدثون ، قال : لا تفعل فإن ابن عمر سئل عنهم فقال : هم العاكفون . 
قال ابن كثير : وقد ثبت في الصحيح أن ابن عمر كان ينام في مسجد رسول الله y وهو عزب .
أن طهرا بيتي ....
قال عبد الرحمن بن زيد : من الأصنام التي يعبدون .
قال ابن كثير : هذا مفرع على أنه كان يعبد عنده أصنام قبل إبراهيم ويحتاج إلى دليل .
والأولى : أي ابنياه على طهر من الشرك بي والريب .
قال القرطبي : دخله فيه بالمعنى جميع بيوته تعالى ، فيكون حكمها حكمه في التطهير والنظافة ، وإنما خص الكعبة بالذكر لأنه لم يكن هناك غيرها أو لكونها أعظم حرمة .
والركع السجود ...
قال ابن عباس : إذا كان مصليا فهو من الركع السجود .
وكذا قال عطاء وقتادة .
قال القرطبي : وخص الركوع والسجود بالذكر لأنهما أقرب أحوال المصلي إلى الله تعالى .
والمقصود من الآية ﴿ أن طهرا .. ﴾ الرد على المشركين الذين كانوا يشركون بالله عند بيته المؤسس على عبادته وحده لا شريك له ثم مع ذلك يصدون أهله المؤمنين عنه .

 

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ  

126. และจงรำลึกถึงขณะที่อิบรอฮีมได้วิงวอนว่า ข้าแต่พระเจ้าของข้าพระองค์โปรดทรงให้ที่นี่เป็นเมืองที่ปลอดภัย และโปรดประทานบรรดาผลไม้ให้เป็นปัจจัยยังชีพแก่ชาวเมืองนั้นด้วย คือผู้ที่ศรัทธาต่ออัลลอฮฺและวันปรโลกจากพวกเขา พระองค์ตรัสว่า ผู้ใดที่ปฏิเสธการศรัทธา ข้าจะให้เขาได้รับความสำราญชั่วเวลาเพียงเล็กน้อยเท่านั้น ภายหลังข้าจะบีบบังคับให้เขาไปสู่การทรมานแห่งขุมนรก และเป็นจุดหมายปลายทางอันชั่วช้ายิ่ง
 

  

رب اجعل هذا بلدا آمنا ...
أي من الخوف أي لا يرعب أهله .
استجاب الله لدعاء إبراهيم ، قال تعالى : ( ومن دخله كان آمنا ) ، وقال تعالى : ( أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لأحد أن يحمل بمكة السلاح ) رواه مسلم .
 
تحريم مكة ...
قال بعض أهل العلم إن تحريم مكة إنما كان على لسان إبراهيم ، وتمسكوا بقول النبي y : ( إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها ، فلا يصاد صيدها ولا يقطع عضاها ) رواه النسائي . وفي الصحيحين عن أنس بن مالك : اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة ) ، وفي صحيح مسلم : ( إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها ) . ولكن ابن كثير قوى أن التحريم كان منذ خلق السموات والأرض لقوله y يوم فتح مكة : ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ) . ولا منافاة بين هذا الحديث والحديث الآخر الذي فيه تحريم إبراهيم لمكة لأن إبراهيم بلغ عن الله حكمه فيها وتحريمه إياها .
 
أيهما أفضل مكة أم المدينة ؟
ذهب الجمهور إلى أن مكة أفضل البقاع على الإطلاق لأنها فيها بيت الله ، ولأن الصلاة تضعف فيها أكثر من غيرها ولأن فيها المشاعر المقدسة .
وذهب مالك إلى أن المدينة أفضل لأنها تضم جسد النبي صلى الله عليه وسلم في ثراها .
 
وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر ...
هذا من دعاء إبراهيم .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مدنا ، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك ، وإني عبدك ونبيك ، وإنه دعاك لمكة ، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ، ومثله معه ) رواه مسلم عن أبي هريرة، وقال أيضا : ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلته بمكة من البركة ) رواه في الصحيحين .
 
قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ...
قال أبي بن كعب : هو قول الله تعالى ، وهذا قول مجاهد وعكرمة وصوبه ابن جرير .
وقال ابن عباس : هو من قول إبراهيم ، وهذا القول رواية عن مجاهد وقول قتادة أيضا . ورجحه القرطبي وابن كثير .
 
 
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ 
127. และจงรำลึกถึงขณะที่อิบรอฮีมและอิสมาอีลได้ก่อฐานของบ้านหลังนั้น ให้สูงขึ้น (ทั้งสองได้กล่าววิงวอนว่า) ข้าแต่พระผู้เป็นเจ้าของพวกข้าพระองค์โปรดรับ(งาน) จากพวกข้าพระองค์ด้วยเถิด แท้จริงพระองค์นั้นทรงได้ยินและทรงรอบรู้
 
 
 
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ..
القواعد هي الأساس ، وقال الكسائي هي الجدر ، قال القرطبي : والمعروف هو الأول..
قيل إن البيت لما هدم أخرجت منه حجارة عظام فقال ابن الزبير : هذه القواعد التي رفعها إبراهيم .
 
قال ابن كثير : وقد اختلف الناس في أول من بنى الكعبة ، فقيل : الملائكة قبل آدم ، روي هذا عن أبي جعفر الباقر وفيه غرابة ، وقيل آدم عليه السلام رواه عبد الرزاق عن ابن جريج ، وعن عطاء وسعيد بن المسيب وغيرهم أن آدم بناه من خمسة أجبل من حراء وطور سيناء وطور زيتا وجبل لبنان والجودي ،وهذا غريب أيضا ، وروي عن ابن عباس وكعب الأحبار وقتادة ووهب بن منبه أن أول من بناه شيث عليه السلام ، وغالب هذه إنما يأخذه من كتب أهل الكتاب ، وهي مما لا يصدق ولا يكذب ولا يعتمد عليها بمجردها ،وأما إذا صح حديث في ذلك فهو على العين والرأس .
 
بناء إبراهيم عليه السلام للكعبة ...
روى البخاري عن ابن عباس : إن إبراهيم قال يا إسماعيل إن ربك عز وجل أمرني أن أبني له بيتا ، فقال : أطع ربك عز وجل ، ، قال : إنه قد أمرني أن تعينني عليه ، فقال : إذن أفعل ، أو كما قال ، قال : فقام فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان : ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) قال : حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة ، فقال على حجر المقام ، فجعل يناوله الحجارة ويقولان : ( ربنا تقبل منا إنك أنت المسيع العليم ) .
 
 
بناء قريش ....
روى عبد الرزاق عن معمر عن عبد الله بن عثمان عن أبي الطفيل :  أن قريش بنت الكعبةعشرين ذراعا وكان بين بنيان الكعبة وبعثة الرسول خمس سنين .
وعن أبي جعفر محمد الباقر قال : كان باب الكعبة على عهد العماليق وجرهم وإبراهيم عليه السلام بالأرض حتى بنته قريش .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلىالله عليه وسلم عن الجدر أمن البيت هو ؟ قال: نعم ، قلت : فلم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة ، قلت : فما شأن بابه مرتفعا ؟ قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا  ويمنعوا من شاءوا ولولا أن قومك حديث عهدهم في الجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم لنظرت أن أدخل الجدر في البيت وأن ألزق بابه بالأرض .
 
بناء عبد الله بن الزبير ...
لما غزا أهل الشام عبد الله بن الزبير ووهت الكعبة من حريقهم هدمها ابن الزبير وبناها على ما أخبرته عائشة وزاد فيه خمسة أذرع من الحجر حتى أبدى أسا نظر الناس إليه ، فبنى عليه البناء ، وكان طول الكعبة ثماني عشر ذراعا فما زاد فيه استقصره فزاد طوله عشرة أذرع وجعل لها بابين يُدخل منه والآخر يخرج منه . رواه مسلم .
 
بناء الدولة الأموية ...
روى مسلم في الصحيح أن عبد الله بن الزبير لما قتل كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك ، ويخبره أن ابن الزبير قد وضع البناء على أس نظر إليه العدول من أهل مكة ، فكتب إليه عبد الملك : إنا لسنا من تلطيخ ابن الزبير في شيء ، أما ما زاد في طوله فأقره ، وأما ما زاد فيه من الحجر فرده إلى بناءه ، وسد الباب الذي فتحه ، فنقضه وأعاده إلى بنائه .
شكك عبد الملك بن مروان في حديث النبي y حتى ذكر له الحارث بن عبد الله ( تابعي ) أنه سمع الحديث من عائشة كما سمعه ابن الزبير ، فقال عبد الملك بن مروان : لو كنت سمعته قبل أن أهدمه لتركته على ما بناه ابن الزبير .
 
بناء الكعبة في الدولة العباسية ...
قال القرطبي في التفسير : وروي أن الرشيد ذكر لمالك بن أنس أنه يريد هدم ما بنى الحجاج من الكعبة ، وأن يرده على بناء ابن الزبير لما جاء عن النبي y وامتثله ابن الزبير ، فقال له مالك : ناشدتك الله يا أمير المؤمنين ألا تجعل هذا البيت ملعبة للملوك ، لا يشاء أحد منه إلا نقض البيت وبناه فتذهب هيبته من صدور الناس .
 
ربنا تقبل منا ...
روى ابن أبي حاتم عن وهيب بن الورد أنه قرأ : (وإذ يرفع إبراهيم .. ) ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك ؟ ...
قال ابن كثير : وهذا كما حكى الله تعالى عن حال المؤمنين الخلص في قوله : ( والذي يؤتون ما آتوا) أي يعطون ما أعطوا من الصدقات (وقلوبهم وجلة ) أي خائفة ألا يتقبل منهم 
 

 

WCimage
2-24