ญามิอุลอุลูมวัลหิกัม ครั้งที่ 170 (หะดีษที่ 32/9)

Submitted by admin on Fri, 30/05/2014 - 12:40
หัวข้อเรื่อง
“มนุษย์ทั้งหมดเป็นบริษัทเดียว (ถือสิทธิ์ร่วมกัน,เป็นหุ้นส่วนกัน) ใน 3 สิ่งคือ น้ำ ไฟ และพืชผลต่างๆ (ไม่ว่าจะเป็นพืชสาธารณะหรือส่วนตัว ถ้ากินนิดหน่อยไม่เสียหาย)”
สถานที่
มัสยิด มูลนิธิสันติชน
วันที่บรรยาย
30 เราะญับ 1435
วันที่บรรยาย
วันที่อัพ
ขนาดไฟล์
21.40 mb
ความยาว
90.00 นาที
มีวีดีโอ
มี
รายละเอียด

الحديث الثاني والثلاثون
عَنْ أبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه : أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ، قالَ :
(( لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ ))
 
حديثٌ حَسَنٌ ، رَواهُ ابنُ ماجه والدَّارقطنيُّ وغيرهما مُسنداً ، ورواهُ مالكٌ في  " الموطإ " عَن عَمْرو بن يحيى ، عَنْ أَبيهِ ، عَنِ النَّبيِّ  صلى الله عليه وسلم مُرسلاً ، فأَسقط أبا سعِيدٍ ، وله طُرُقٌ يَقْوى بَعضُها بِبَعْضٍ .
 
อบูสะอี๊ด อัลคุดรีย์ รายงานจากท่านนบีว่า ท่านนบี ศ็อลลัลลอฮุอะลัยฮิวะซัลลัม กล่าวว่า
 

“ไม่มีความเสียหายใดๆ (คือไม่อนุญาตให้ก่อความเสียหายใดๆ) แก่ผู้อื่น และไม่มีความเสียหายซึ่งกันและกัน”

 


วีดีโอ

 
وفيه أيضاً ( ) أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم  ، قال : (( النَّاس شركاء في ثلاث : الماء والنار والكلأ )) 
. “มนุษย์ทั้งหมดเป็นบริษัทเดียว (ถือสิทธิ์ร่วมกัน,เป็นหุ้นส่วนกัน)  ใน 3 สิ่งคือ น้ำ ไฟ และพืชผลต่างๆ (ไม่ว่าจะเป็นพืชสาธารณะหรือส่วนตัว ถ้ากินนิดหน่อยไม่เสียหาย)”
شركة – หุ้นส่วน
 
22.0
وذهب أكثر العلماء إلى أنَّه لا يُمنَعُ فضلُ الماء الجاري والنَّابعِ مطلقاً ، سواء قيل : إنَّ الماء ملك لمالك أرضه أم لا ، وهذا قول أبي حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عُبيد وغيرهم ، والمنصوص عن أحمد وجوبُ بذلِه مجاناً بغيرِ عِوَضٍ للشُّربِ ، وسقي البهائم ، وسقي الزروع ، ومذهب أبي حنيفة والشافعي : لا يجب بذلُه للزُّروع .
 
26.54 สำหรับแหล่งน้ำที่มีพืชผลอยู่ด้วย จะห้ามได้หรือไม่ ?
 ทัศนะ 1 ไม่อนุญาตห้ามน้ำในกรณีที่เป็นแหล่งพืชผลด้วย เช่น แหล่งน้ำในทะเลทรายที่มีพืชผลขึ้นอยู่รอบๆ แหล่งน้ำนั้น ฯลฯ  
واختلفوا : هل يجبُ بذلُه مطلقاً ، أو إذا كان بقرب الكلأ ، وكان منعه مُفضِياً إلى منع الكلأ ؟ على قولين لأصحابنا وأصحاب الشافعي ، وفي كلام أحمد ما يدلُّ على اختصاصِ المنع بالقُرب من الكلأ ،
 وأما مالكٌ ، فلا يجبُ عندَه بذلُ فضلِ الماء المملوك بملك منبعِه ومجراه إلا للمضطرّ كالمُحاز في الأوعية ، وإنما يجب عندَه بذلُ فضل الماء الذي لا يملك .
 
36.0 กลุ่มเดียวที่มีสิทธิห้ามน้ำ คือทหารตระเวนชายแดน
وعند الشافعي ( ) : حكم الكلأ كذلك يجوزُ منعُ فضله إلاَّ في أرض الموات . ومذهب أبي حنيفة وأحمد وأبي عبيد أنّه لا يمنعُ فضل الكلأ مطلقاً ، ومنهم من قال : لا يمنع أحدٌ الماء والكلأ إلاّ أهلَ الثغور خاصَّة ، وهو قولُ الأوزاعي ، لأنَّ أهلَ الثُّغور إذا ذهب ماؤهم وكلؤهم لم يقدِرُوا أن يتحوَّلوا من مكانهم من وراء بَيضَةِ الإسلام وأهله .
39.14 ห้ามปฏิเสธผู้ขออาศัยไฟ
وأما النَّهي عن منع النار ، فحملَه طائفةٌ من الفُقهاء على النَّهي عن الاقتباس منها دُونَ أعيانِ الجمر ، ومنهم من حمله على منع الحجارة المُورِيَة للنَّارِ ، وهو بعيدٌ ، ولو حمل على منع الاستضاءة بالنَّار ، وبذل ما فضل عن حاجة صاحبها لمن يستدفئ بها ، أو يُنضجُ عليها طعاماً ونحوه ، لم يبعد .
ห้ามปฏิเสธเมื่อมีผู้มาขอเกลือ
وأما الملح ، فلعلَّه يُحمل على منع أخذِهِ مِنَ المعادن المُباحَة ، فإنَّ الملحَ منَ المعادن الظَّاهرة ، لا يُملَكُ بالإحياء ، ولا بالإقطاع ، نصّ عليه أحمد ، وفي " سنن أبي دواد " ( ) : أنَّ النَّبيَّ  أقطع رجلاً الملحَ ، فقيل له : يا رسول الله إنّه بمنْزلة الماء العدِّ ، فانتزعه منه 
- ลิขสิทธิ์, ทรัพย์สินทางปัญญา
ومما يدخل في عمومِ قوله  : (( لا ضرَرَ )) أنّ الله لم يكلِّف عبادَه فعلَ ما يَضُرُّهم البتَّة ، فإنَّ ما يأمرهم به هو عينُ صلاحِ دينهم ودنياهم ، وما نهاهم عنه هو عينُ فساد دينهم ودنياهم ، لكنَّه لم يأمر عبادَه بشيءٍ هو ضارٌّ لهم في أبدانهم أيضاً ، ولهذا أسقط الطَّهارة بالماء عَنِ المريض ، وقال :  مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ  ( ) ،
อัลลอฮฺนั้นไม่ทรงประสงค์เพื่อจะให้มีความลำบากใด ๆ แก่พวกเจ้า
 وأسقط الصيام عن المريض والمسافر ، وقال :  يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ  ( ) ، وأسقط اجتناب محظورات الإحرام ، كالحلق ونحوه عمن كان مريضاً ، أو به أذى من رأسه ، وأمرَ بالفدية . وفي " المسند " ( ) عن ابن عباس ، قال : قيل لرسول الله  : أيُّ الأديان أحبُّ إلى الله ؟ قال : (( الحنيفيَّةُ السَّمحةُ )) .
ท่านนบีถูกถามว่า แนวทางศาสนาอันใดที่อัลลอฮฺทรงโปรด ท่านตอบว่า “คือแนวทางที่ง่าย”
 ومن حديث عائشة ( ) ، عن النَّبيِّ  قال : (( إنِّي أرسلتُ بحنيفيَّةٍ سَمحَةٍ )) .
ท่านนบีกล่าวว่า "ข้าพเจ้าถูกส่งมาให้เผยแพร่แนวทางเที่ยงตรง ที่ง่าย(สะดวก)"
 
บนบาน(นะซัร)ว่าจะเดินไปทำฮัจญฺ
ومن هذا المعنى ما في " الصحيحين " ( ) عن أنسٍ : أنَّ النَّبيّ  : رأى رجلاً يمشي ، قيل : إنّه نذرَ أن يحجَّ ماشياً ، فقال : (( إنَّ الله لغنيٌّ عن مشيه ، فليركب )) ، وفي رواية : (( إن الله لغنيٌّ عن تعذيب هذا نفسَه )) .
ท่านนบีไปทำฮัจญฺเห็นคนนึงเดิน ไม่ขี่พาหนะ นบีถามว่าทำไมเดิน เขาบอกว่า คนนี้เขาบนบานว่าจะเดินไปทำฮัจญฺ (ไม่ขี่พาหนะ)
ท่านนบีบอกว่า ให้ไปเขาให้ขี่พาหนะเถิด อัลลอฮฺทรงมั่งคั่ง ไม่ได้ต้องการให้เขาเหนื่อยด้วยการเดิน (เหนื่อยเปล่า) – อีกรายงานหนึ่งท่านนบีกล่าวว่า “อัลลอฮฺไม่ต้องการให้ทรมานตนเอง”
-- นี่เป็นเรื่องสำคัญ คิดจะทำอะไร อย่าคิดว่าทำแบบนี้ลงทุนเยอะ มันเหนื่อย เป็นสิ่งที่อัลลอฮฺต้องการ แต่อัลลอฮฺกลับไม่ต้องการก็เหนื่อยเปล่า ไม่ได้ประโยชน์ ไม่ได้ผลบุญ
 
وفي " السنن " ( ) عن عُقبة بن عامر أنَّ أختَه نذرت أنْ تمشي إلى البيت ، فقال النَّبيُّ  : (( إنَّ الله لا يَصنَعُ بشقاءِ أختك شيئاً فلتَرْكَبْ )) .
พี่สาวให้อุกบะฮฺไปถามนบีว่า นางบนบานว่าจะเดินไปทำฮัจญฺ จะเดินไปได้มั้ย นบีตอบว่าให้เดินและนั่งพาหนะด้วย แท้จริงอัลลอฮฺไม่ได้ประโยชน์อะไรจากการทรมานของพี่สาวของท่าน
 
ทัศนะของอุละมาอฺกรณีบนบาน(นะซัร)ว่าจะเดินไปทำฮัจญฺ หรือบนบานในสิ่งที่ไม่เหตุผลที่จะกระทำ
وقد اختلفَ العلماءُ في حكم من نذَر أن يحجَّ ماشياً ، فمنهم من قال : لا يلزمُه المشيُ ، وله الرُّكوبُ بكلِّ حالٍ ، وهو رواية عن أحمد والأوزاعيِّ . وقال أحمد : يصومُ ثلاثة أيَّام ، وقال الأوزاعي : عليه كفَّارةُ يمين ، والمشهور أنَّه يلزمُه ذلك إن أطاقه ، فإن عجز عنه ، فقيل : يركبُ عند العجز ، ولاشيءَ عليه ، وهو أحدُ قولي الشَّافعيِّ ( ) .
 
 
وقيل : بل عليه - مع ذلك - كفارةُ يمين ، وهو قول الثَّوري وأحمد في رواية .
وقيل : بل عليه دمٌ ، قاله طائفةٌ مِنَ السَّلف ، منهم عطاءٌ ومُجاهدٌ والحسنُ واللَّيثُ وأحمدُ في رواية .
وقيل : يتصدَّقُ بكراء ما ركبَ ، وروي عن الأوزاعيِّ ، وحكاه عن عطاء ، وروي عن عطاء : يتصدَّقُ بقدر نفقته عند البيت .
وقالت طائفة من الصَّحابة وغيرهم : لا يُجزئُه الرُّكوبُ ، بل يَحُجُّ من قابِلٍ ، فيمشي ما رَكِبَ ، ويركبُ ما مشى ، وزاد بعضُهم : وعليه هديٌ ، وهو قول مالكٍ إذا كان ما ركبه كثيراً .
وممَّا يدخل في عمومه أيضاً أنَّ من عليه دينٌ لا يُطالَبُ به مع إعساره ، بل يُنظَرُ إلى حال إيساره ، قال تعالى :  وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ  ( ) ، وعلى هذا جمهورُ العلماء خلافاً لشريح في قوله : إنَّ الآية مختصَّةٌ بديون الرِّبا في الجاهلية ( ) ، والجمهورُ أخذُوا باللَّفظ العام ، ولا يُكلَّفُ المدينُ أن يقضيَ مما عليه في خروجه من ملكه ضررٌ ، كثيابه ومسكنه المحتاج إليه ، وخادمه كذلك ، ولا ما يحتاجُ إلى التجارة به لِنفقته ونفقة عياله هذا مذهب الإمام أحمد .
- ถ้าลูกหนี้เดือดร้อนก็อย่าไปเร่งเค้า ให้ผ่อนผัน การยืมให้คิดว่าเหมือนเศาะดะเกาะฮฺ ช่วยเหลือกัน (ก็อรดุลหะซัน) และพยายามอย่าเป็นลูกหนี้ แต่ให้เป็นเจ้าหนี้ใจบุญ เพราะมีหะดีษท่านนบีว่า ลูกหนี้จะชะฟาอะฮฺให้เจ้าหนี้ในวันกิยามะฮฺ
 
 
 
icon4